بالتوازي مع الحرب الضروس التي تخوضها ضد الغرب في أوكرانيا، تخوض موسكو معركة أخرى قلّما يتم الحديث عنها، لكنها تتصل عضوياً بالجبهات وبأهداف معركة أوكرانيا..

وهي معركة زيادة الإنتاج الحربي كمّا ونوعا وإنجاز برامج تحديث القوات المسلحة لتثبيت ميزان الردع الاستراتيجي مع الغرب.. بالعمل الشاق والمضني نجح المجمع العسكري الصناعي الروسي بكسب هذه المعركة.

ولم تؤثر المتطلبات المستجدة للجيش الروسي على المشاريع الاستراتيجية.. وعلى رأسها تحديث القوات النووية، التي تشكل الضامن لأمن البلاد وتطورها. وفي هذا السياق يكشف الرئيس الروسي أن برامج تحديث القوات النووية الاستراتيجية والثالوث النووي وإنتاج الصواريخ فرط الصوتية شبه مكتملة. ويؤكد في الوقت ذاته أن أهداف العملية العسكرية الخاصة ستتحقق.. وتبدو القيادة الروسية عشية الذكرى الثانية لبدء العملية أكثر ثقة بالنصر وبصوابية قرار الخروج إلى هذه المعركة..

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسلحة الاستراتيجية الاسلحة النووية الجيش الروسي فلاديمير بوتين تحدیث القوات

إقرأ أيضاً:

كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا

كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.

فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.

وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.

 وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".

والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.

وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.

لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
  • ‏مصدر عسكري أوكراني: أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية
  • القوات الروسية تقضي على أكثر من 360 عسكرياً أوكرانياً في كورسك
  • أستاذ علاقات دولية: الغرب لا يأخذ التهديدات الروسية على محمل الجد
  • «الدوما الروسي» يلوح بخيار استهداف عسكري مباشر ضد الغرب لدعم أوكرانيا بأسلحة متطورة
  • روسيا: الصاروخ الباليستي «أوريشنيك» تحذير للغرب
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
  • هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
  • أوكرانيا تتهم مجددا القوات الروسية بقتل أسرى حرب