فك العزلة عن العالم القروي وتقليص الفوارق يقود رئيس الحكومة لجماعات ومداشر تيزنيت
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
زنقة 20. تيزنيت
قام رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، اليوم الجمعة، بتفقد مجموعة من المشاريع التنموية بعدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم تزنيت.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن السيد أخنوش قام بزيارة ميدانية لعدد من الجماعات الترابية التابعة للإقليم، تم خلالها الوقوف على مدى تقدم إنجاز مجموعة من المشاريع التنموية والاجتماعية بالإقليم، وإعطاء انطلاقة خدمات مركزين صحيين، وعدد آخر من المشاريع.
وأكد أن هذه الزيارة تأتي في إطار تجسيد سياسة القرب واستحضار التوجيهات الملكية السامية، المتعلقة بتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية وتنمية الوسط القروي والمناطق الجبلية، كما تؤكد محورية الحد من التفاوتات المجالية، في البرنامج الحكومي، باعتباره يتكامل مع البرامج الحكومية الأخرى ويتقاطع مع مختلف الاستراتيجيات القطاعية الترابية، الرامية إلى الحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية.
وأشار البلاغ إلى أن رئيس الحكومة أشرف، فيما يتعلق بالجانب الصحي، على إعطاء انطلاقة خدمات مركزين صحيين، ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري المستوى الثاني “تافراوت”، والمركز الصحي القروي المستوى الأول “وجان”.
وأبرز أن المركزان سيعززان العرض الصحي بالمنطقة، وسيمكنان الساكنة المحلية، البالغ تعدادها 12 ألف نسمة، من الاستفادة من خدمات صحية للقرب وذات جودة، وذلك بعدما تم تجهيز المنشأتين الصحيتين بأحدث المعدات، وتعبئة الموارد البشرية المتخصصة لتوفير خدمات التطبيب الضرورية للساكنة.
إثر ذلك، زار السيد أخنوش واحة “إسي أيت منصور”، حيث قدمت له مختلف الشروحات حول البرنامج المندمج لتنمية الواحة المذكورة والواحات المجاورة بالجماعات الترابية أفلا إغير-إقليم تزنيت، الذي يهدف إلى المساهمة في تنمية 12 دوارا على مساحة 140 هكتارا.
ويهدف هذا البرنامج، الذي سينجز على شطرين، تأهيل البنيات التحتية المتعلقة بحماية الواحة من أضرار الفيضانات والحرائق وتعبئة الموارد المائية، وتحقيق تنمية سياحية مندمجة كرافعة للتنمية بالواحة، إضافة إلى إرساء تنمية فلاحية متأقلمة مع التغيرات المناخية ومطابقة لخصائص المنظومة الإيكولوجية الواحية.
كما قدمت لرئيس الحكومة مختلف الشروحات والمعطيات المتعلقة بتنزيل مجموعة من المشاريع التي ساهمت في تمويلها الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان بإقليم تزنيت في إطار الشراكة ، ويتعلق الأمر بـ 171 مشروعا بشأن التزود بالماء الشروب والتطهير السائل، وتهيئة وبناء المسالك الطرقية، وقطاعي التعليم والصحة، وغرس الأركان الفلاحي، إضافة إلى مشاريع ذات بعد سوسيو ثقافي.
كما اطلع السيد عزيز أخنوش على تقدم الأشغال في مشروع تزويد مركز تافراوت، ودواوير جماعات تاسريرت، أملن، تارسوات، إريغ نتهالا، أيت وافقا، وأفلا إغير بالماء الصالح للشرب، الذي سيستفيد منه حوالي 16.400 نسمة تقطن في 204 دواوير.
عقب ذلك، يضيف المصدر ذاته، قدم لرئيس الحكومة عرض يهم تقدم الإنجازات المرتبطة ببرنامج تهيئة المسالك القروية بإقليم تزنيت 2024-2025، كما وقف في السياق ذاته، على انطلاق أشغال المشروع المرتبط بتوسيع وتقوية الطريق الجهوية رقم 104 على طول حوالي 23 كلم، والرابطة بين تهالة وحدود إقليم تارودانت عبر تافراوت.
ويهدف المشروع، الذي تستغرق مدة إنجازه حوالي 16 شهرا، تحسين مستوى الخدمة المقدمة لمستعملي الطريق، ورفع مستوى السلامة الطرقية، إضافة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية بالمنطقة.
كما قام السيد أخنوش، داخل تراب جماعة تافراوت، بتدشين محطة لتصفية المياه العادمة، إضافة إلى تدشين مركز للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة داخل تراب هذه الجماعة، وذلك بهدف إدماج وتعزيز حقوق هذه الفئة في محيطها الاجتماعي، مع الحرص على تمكينها من جميع الآليات للمساهمة في التنمية التي تعرفها المملكة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من المشاریع إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يقود لجنة لاختيار عميد تربية.. نزاهة وشفافية في اختيار القيادات
انعقد اجتماع لجنة اختيار المرشحين لشغل منصب عميد كلية التربية، برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، في خطوة تعكس التزام الجامعة بتطبيق أعلى معايير النزاهة والشفافية في اختيار قياداتها الأكاديمية. وقد استمعت اللجنة إلى المقابلات الشخصية للمتقدمين، حريصة على اختيار الكفاءة القادرة على تحقيق التطور والتميز المؤسسي للكلية.
ضمت اللجنة في عضويتها نخبة من القامات الأكاديمية المرموقة من داخل جامعة أسيوط وخارجها، وهم: الدكتور محمد عبد العظيم طلب، وكيل كلية التجارة الأسبق ومدير وحدة التخطيط الاستراتيجي بالجامعة، والدكتور حسن عبد اللطيف أبو العلا، الأستاذ المتفرغ بكلية الطب ونائب رئيس جامعة الوادي الجديد السابق، والدكتورة آمال العرباوي من جامعة بورسعيد، والدكتور السيد شحاتة، وكيل كلية التربية الأسبق لشئون التعليم والطلاب.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن عمل اللجنة استند إلى تقييم موضوعي شامل للسير الذاتية للمتقدمين، ومناقشة تفصيلية لخططهم الطموحة لتطوير كلية التربية في مختلف المجالات.
كما حرصت اللجنة على تقييم رؤاهم الاستراتيجية لتطوير العملية التعليمية والبحثية وتعزيز دور الكلية في خدمة المجتمع المحلي والإقليمي.
وشدد رئيس الجامعة على أن الهدف الأسمى هو اختيار قيادة جامعية تتمتع بالكفاءة والقدرة على قيادة الكلية نحو آفاق جديدة من التطور والتميز، بما يواكب المتطلبات المتغيرة ويحقق أهداف الجامعة الاستراتيجية.
عقب دراسة متأنية لملفات المتقدمين، استمعت اللجنة إلى عروض تفصيلية قدمها كل مرشح، تضمنت مقترحاتهم ورؤاهم لتطوير الأداء الأكاديمي والإداري داخل كلية التربية، وشملت هذه العروض جوانب متنوعة مثل تطوير المناهج والبرامج التعليمية، وتعزيز البحث العلمي والابتكار، وتنمية الشراكات المجتمعية، وتحسين البيئة التعليمية والبحثية، وتطوير الكفاءات الإدارية والأكاديمية.
ضمت القائمة النهائية للمرشحين الذين خاضوا المقابلات أمام اللجنة لاختيار عميد كلية التربية بجامعة أسيوط نخبة من الأساتذة المتميزين، وهم: الدكتور مجدي خير الدين كامل خير الدين، والدكتور حمدي محمد محمد البيطار، والدكتور أحمد حسين عبد المعطي محمد، والدكتور أشرف عبد المنعم محمد حسين، والدكتور حسن محمد حويل خليفة (العميد الحالي)، والدكتورة عبير سروه عبد الحميد محمود، والدكتور علي كمال علي معبد، والدكتور أحمد زارع أحمد زارع، والدكتور عمر محمد محمد مرسي، والدكتور منتصر صلاح عمر سليمان.
تُعكس هذه الخطوة الهامة حرص جامعة أسيوط على اختيار قيادات أكاديمية قادرة على دفع مسيرة التنمية والارتقاء بمستوى الكليات والجامعة ككل، بما يخدم العملية التعليمية والبحثية والمجتمع على أكمل وجه.