زنقة 20. تيزنيت

قام رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، اليوم الجمعة، بتفقد مجموعة من المشاريع التنموية بعدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم تزنيت.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن السيد أخنوش قام بزيارة ميدانية لعدد من الجماعات الترابية التابعة للإقليم، تم خلالها الوقوف على مدى تقدم إنجاز مجموعة من المشاريع التنموية والاجتماعية بالإقليم، وإعطاء انطلاقة خدمات مركزين صحيين، وعدد آخر من المشاريع.

وأكد أن هذه الزيارة تأتي في إطار تجسيد سياسة القرب واستحضار التوجيهات الملكية السامية، المتعلقة بتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية وتنمية الوسط القروي والمناطق الجبلية، كما تؤكد محورية الحد من التفاوتات المجالية، في البرنامج الحكومي، باعتباره يتكامل مع البرامج الحكومية الأخرى ويتقاطع مع مختلف الاستراتيجيات القطاعية الترابية، الرامية إلى الحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية.

وأشار البلاغ إلى أن رئيس الحكومة أشرف، فيما يتعلق بالجانب الصحي، على إعطاء انطلاقة خدمات مركزين صحيين، ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري المستوى الثاني “تافراوت”، والمركز الصحي القروي المستوى الأول “وجان”.

وأبرز أن المركزان سيعززان العرض الصحي بالمنطقة، وسيمكنان الساكنة المحلية، البالغ تعدادها 12 ألف نسمة، من الاستفادة من خدمات صحية للقرب وذات جودة، وذلك بعدما تم تجهيز المنشأتين الصحيتين بأحدث المعدات، وتعبئة الموارد البشرية المتخصصة لتوفير خدمات التطبيب الضرورية للساكنة.

إثر ذلك، زار السيد أخنوش واحة “إسي أيت منصور”، حيث قدمت له مختلف الشروحات حول البرنامج المندمج لتنمية الواحة المذكورة والواحات المجاورة بالجماعات الترابية أفلا إغير-إقليم تزنيت، الذي يهدف إلى المساهمة في تنمية 12 دوارا على مساحة 140 هكتارا.

ويهدف هذا البرنامج، الذي سينجز على شطرين، تأهيل البنيات التحتية المتعلقة بحماية الواحة من أضرار الفيضانات والحرائق وتعبئة الموارد المائية، وتحقيق تنمية سياحية مندمجة كرافعة للتنمية بالواحة، إضافة إلى إرساء تنمية فلاحية متأقلمة مع التغيرات المناخية ومطابقة لخصائص المنظومة الإيكولوجية الواحية.

كما قدمت لرئيس الحكومة مختلف الشروحات والمعطيات المتعلقة بتنزيل مجموعة من المشاريع التي ساهمت في تمويلها الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان بإقليم تزنيت في إطار الشراكة ، ويتعلق الأمر بـ 171 مشروعا بشأن التزود بالماء الشروب والتطهير السائل، وتهيئة وبناء المسالك الطرقية، وقطاعي التعليم والصحة، وغرس الأركان الفلاحي، إضافة إلى مشاريع ذات بعد سوسيو ثقافي.

كما اطلع السيد عزيز أخنوش على تقدم الأشغال في مشروع تزويد مركز تافراوت، ودواوير جماعات تاسريرت، أملن، تارسوات، إريغ نتهالا، أيت وافقا، وأفلا إغير بالماء الصالح للشرب، الذي سيستفيد منه حوالي 16.400 نسمة تقطن في 204 دواوير.

عقب ذلك، يضيف المصدر ذاته، قدم لرئيس الحكومة عرض يهم تقدم الإنجازات المرتبطة ببرنامج تهيئة المسالك القروية بإقليم تزنيت 2024-2025، كما وقف في السياق ذاته، على انطلاق أشغال المشروع المرتبط بتوسيع وتقوية الطريق الجهوية رقم 104 على طول حوالي 23 كلم، والرابطة بين تهالة وحدود إقليم تارودانت عبر تافراوت.

ويهدف المشروع، الذي تستغرق مدة إنجازه حوالي 16 شهرا، تحسين مستوى الخدمة المقدمة لمستعملي الطريق، ورفع مستوى السلامة الطرقية، إضافة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية بالمنطقة.

كما قام السيد أخنوش، داخل تراب جماعة تافراوت، بتدشين محطة لتصفية المياه العادمة، إضافة إلى تدشين مركز للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة داخل تراب هذه الجماعة، وذلك بهدف إدماج وتعزيز حقوق هذه الفئة في محيطها الاجتماعي، مع الحرص على تمكينها من جميع الآليات للمساهمة في التنمية التي تعرفها المملكة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: من المشاریع إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة يدشن الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس

أشرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم السبت بباريس، على تدشين الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس، الذي يحتفي بالمملكة كأول بلد أجنبي ضيف شرف.

وبهذه المناسبة، قام أخنوش، الذي كان مرفوقا بوزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، السيد جان نويل بارو، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، وسفيرة الملك في باريس، سميرة سيطايل، بقص الشريط الرمزي إيذانا بالتدشين الرسمي للجناح المغربي.

إثر ذلك، قام رئيس الحكومة بجولة داخل الجناح الوطني وتبادل مع العارضين المغاربة. وتميزت هذه الزيارة بحضور عدد من الشخصيات البارزة في المشهد السياسي الفرنسي، لاسيما نائبة رئيس الجمعية الوطنية، نعيمة موتشو، ورئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في مجلس الشيوخ، كريستيان كامبون، والسيناتور هيرفي مارساي، علاوة على عدد من أفراد الجالية المغربية.

وفي تصريح صحفي بالمناسبة، قال أخنوش “يسعدنا أن يكون المغرب ضيف شرف دورة هذا العام. وهذا تتويج للشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية وفرنسا بفضل قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وإرادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.

وأكد رئيس الحكومة أن حضور الفلاحة المغربية في المعرض الدولي للفلاحة بباريس كضيف شرف، لأول مرة في تاريخ هذا الحدث، يعكس “الصداقة العميقة” التي تربط المغرب وفرنسا، و”أهمية الفلاحة وتضامن مزارعينا”.

وأضاف السيد أخنوش “لقد اخترنا أن نكون حاضرين بمنتجات محلية، مع جميع الجهات المعنية”، مشيرا في هذا السياق إلى مشاركة النساء المجتمعات داخل تعاونيات واللاتي حضرن لعرض منتجاتهن. وسجل أن “هذا يعطي صورة عن تنوع وثراء المنتجات الفلاحية التي نمتلكها في بلدنا”.

ويندرج الاحتفاء بالمغرب خلال نسخة 2025 من المعرض الدولي للفلاحة (22 فبراير-2 مارس)، في سياق العلاقات الاستثنائية بين البلدين، فضلا عن كونه يسلط الضوء على تفرد الشراكة الفرنسية-المغربية. كما يعد تكريما استثنائيا للمملكة التي أضحت نمودجا إقليميا وقاريا للفلاحة الذكية والمستدامة.

ويحضر المغرب في هذا الحدث بجناح كبير يقع في قلب المعرض، ويمتد على مساحة 476 مترا مربعا، ليشكل بذلك واجهة تعكس ثراء وتنوع قطاعه الفلاحي. وتنعقد الدورة الـ61 من معرض باريس الدولي للفلاحة تحت شعار “فخر فرنسي”، حيث ي توقع استقبال أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض حوالي 4000 حيوان، ومشاركة 1000 عارض على مساحة 16 هكتارا موزعة على تسعة أجنحة.

ويجد تكريم المغرب في معرض باريس صداه في حدث قادم، حيث ستحل فرنسا بدورها ضيف شرف على المعرض الدولي للفلاحة بمكناس في أبريل المقبل، وهو ما يعكس رمزية قوية للتكامل والتعاون بين البلدين.

ويمثل هذا الحدث تجسيدا للتكامل بين البلدين، حيث يتجاوز إطار المبادلات التجارية ليشمل التحديات الكبرى التي يواجهها القطاع، مثل الأمن الغذائي، وتدبير الموارد المائية، والابتكار الفلاحي.

مقالات مشابهة

  • طاقم تحكيم عراقي يقود مباراة في تصفيات كأس العالم 2026
  • أخنوش ورئيس الحكومة الفرنسي يجمعان على القفزة الإستثنائية للعلاقات بين البلدين
  • رئيس الحكومة يدشن الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس
  • من الأسير الإسرائيلي هشام السيد الذي ستسلمه القسام دون مراسم؟
  • بعد خفوت العنتريات الفارغة…العالم الآخر يهرول مطأطأ الرأس للمصالحة مع إسبانيا خوفاً من العزلة
  • مصدر مقرب من رئيس الحكومة ينفي وصف أخنوش تصريحات بركة في أولاد فرج  بـ"الضرب تحت الحزام"
  • رئيس مقاطعة مانديرا الكينية يشيد بالتنمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة: الملك محمد السادس يقود ثورة تنموية حقيقية
  • ريال بات رمزا لعملة السعودية.. ما الذي نعرفه عن رموز عملات العالم؟
  • رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن
  • تعميم من رئيس الحكومة إلى كافة المؤسسات العامة... هذا ما جاء فيه