الأب ميخائيل البحيري: المنتقم من أخيه غالب في عيني نفسه وأعين الناس أما عند الله فهو مغلوب على أمره وصفقته خاسرة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تُحيي الكنيسة، اليوم، تذكار وفاة القمص ميخائيل البحيري- أحد رهبان دير السيدة العذراء، الشهير بالمحرق، وهو ابن قرية اشنين النصارى-مركز مغاغة، التابع لإيبارشية مغاغة والعدوة.
وتستعرض «البوابة» في الصور المرفقة صورة للأب كيرلس أسقف نجع حمادي يخرج جسد الأب ميخائيل البحيري من المقبرة عام 1991م وتم وضعه في مقصورة بكنيسة مارجرجس بالدير المحرق
فقد نزل المقبرة تحت كنيسة مارجرجس بدير المحرق وأخذ عظام الأب ميخائيل البحيرى ووضعها في ستر هيكل وهنا يظهر وهو صاعد من المقبرة
تم نقل رفاته فى عهد الأنبا ساويروس أسقف الدير المحرق المعاصر يوم 23 فبراير 1991 الموافق 16 أمشير 1707 ش وبحضور 13 أسقفوذلك من مقبرة رؤساء الدير أسفل المعمودية بكنيسة مارجرجس بالدير المحرق إلى المقصورة الخاصة به فى صحن نفس الكنيسة.
وتم نقل جزء من رفاته الى كنيسة مارجرجس في اشنين النصارى يوم 22 فبراير عام 1991 م.
و من أقوال الأب ميخائيل البحيري: المنتقم من أخيه غالب في عيني نفسه وأعين الناس أما عند الله فهو مغلوب على أمره وصفقته خاسرة وتمسك بالصلاة تضمن الخلاص مادام قلبك مع الله فلا تتأثر بمديح أو بمذمة بل مجد الله في الحالتين معًا اثبت في الله يحبك الجميع وايضا من أقواله الصلاح لا يقتصر على الابتعاد عن الشر فحسب بل يتناول أيضا ممارسة الفضائل لأن النبي يقول: من هو الرجل الذي يهوى الحياة ويحب أن يرى أياما صالحة اكفف لسانك عن الشر وشفتاك لا تتكلمان بالغدر ابعد عن الشر وأصنع الخير من يعمل فضيلة ابتغاء المجد الباطل كفاعل بلا أجر.
حاذر من التهاون عن أمر خلاصك لأنك لا تعرف متى ينتهي الأجل فحكمة سامية أن تهرب من الخطية الزمنية لتنجو من العذاب المخلص وحكمة أثمن وعاطفة نبيلة أن تهرب منها لئلا تغضب الله وحكمة غاية في السمو وعاطفة أكثر نبلا ودالة عظمى أن تهرب من الخطية خوفا من إهانة المحسن إلينا.
الصلاح لا يقتصر على الابتعاد عن الشر فحسب بل يتناول أيضا ممارسة الفضائل لأن النبي يقول: من هو الرجل الذي يهوى الحياة ويحبأن يرى أياما صالحة اكفف لسانك عن الشر وشفتاك لا تتكلمان بالغدر ابعد عن الشر وأصنع الخير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الأب ميخائيل البحيري میخائیل البحیری عن الشر
إقرأ أيضاً:
الأقباط يحتفلون بعيد الملاك ميخائيل بكنيسته في غربال بالإسكندرية (صور)
احتفل الأقباط، اليوم، بعشية عيد الملاك ميخائيل بكنيسته الشهيرة في منطقة غربال في الإسكندرية، وسط أجواء مبهجة وزفة روحية، شهدت حضورًا شعبيًا كبيرًا والتي توافق 12 هاتور في التقويم القبطي، انتشار مظاهر البهجة في الشوارع المحيطة بالكنيسة.
قصة عيد الملاك ميخائيل في الإسكندريةوقال القس إنجيلوس يوسف، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بغربال، إن هذا العيد يرجع في أصله إلى البابا البطريرك ألكسندروس، البطريرك التاسع عشر في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأضاف القس أنجيلوس، لـ«الوطن»، أنه في عام 295 ميلاديًا، حول البابا هذا اليوم من عيد وثني لعبادة «زحل» إلى عيد لرئيس الملائكة ميخائيل، وقام ببناء كنيسة في نفس موقع الهيكل الوثني، والتي أصبحت بعد ذلك مزارًا روحيًا يقصده المؤمنون من أنحاء مصر للصلاة وطلب الشفاء.
تاريخ كنيسة الملاك ميخائيل في غربالفيما أكد القمص فيلوباتير عازر، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بغربال، لـ«الوطن»، أن كنيسة الملاك ميخائيل بغربال الحالية بُنيت في عام 1940، وهي الأولى في الإسكندرية بالعصر الحديث التي تحمل اسم رئيس الملائكة ميخائيل، وصدر لها قرار جمهوري للترميم عام 1961، كما زارها البابا كيرلس السادس، ما زاد من مكانتها الروحية وشعبيتها بين أقباط الإسكندرية.
تقاليد عيد الملاك ميخائيلوأوضح القس كيرلس إيليا، كاهن الكنيسة، أن من أبرز العادات المرتبطة بهذا العيد صنع فطير الملاك وتوزيعه بين العائلات والأقارب، ما يعكس قيم المحبة والعطاء التي يجسدها هذا الاحتفال.
وأضاف أن الكنيسة تستقبل في هذا اليوم أقباطًا من مختلف مناطق الإسكندرية للمشاركة في الصلوات والاحتفالات الروحية.
أجواء احتفالية مميزةشهدت الاحتفالات انتشار مظاهر الفرح في شوارع منطقة غربال، مع زفة روحية داخل الكنيسة وخارجها، وجاءت المناسبة لتؤكد أهمية هذا العيد بالنسبة لشعب الإسكندرية، الذين يتجمعون سنويًا لتكريم رئيس الملائكة ميخائيل واستذكار تاريخه الروحي العميق.
اجواء الاحتفال بعيد الملاك ميخائيل في كنيسته بالإسكندريةتزينت الكنيسة بأبهى حُللها لاستقبال المصلين، وسط أجواء روحية تعكس عمق الإيمان وأهمية المناسبة لدى الأقباط في الإسكندرية.