دراسة تحذّر من تسجيل 58 ألف شهيد في غزة خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
إذا ما استمر العدوان الصهيوني وبسبب الأمراض والإصابات
الثورة/
أكدت دراسة لعلماء أوبئة أن تصعيد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قد يؤدي لاستشهاد نحو 58 ألف فلسطيني خلال 6 أشهر بسبب الإصابات والأمراض.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن الدراسة تأكيدها أن هؤلاء الضحايا يضافون إلى أكثر من 29 ألف فلسطيني استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الدراسة -التي أشرف عليها باحثون من جامعة جونز هوبكنز وكلية لندن لحفظ الصحة والطب الاستوائي- تتوقع، وفي حال عدم حدوث تغيير في المستوى الحالي للقتال ووصول المساعدات الإنسانية، تسجيل نحو 58 ألف وفاة إضافية خلال الأشهر الستة المقبلة، وسيرتفع الرقم إلى أكثر من 66 ألفا إذا كان هناك تفش للأمراض المعدية مثل الكوليرا.
ووجدت الدراسة أنه حتى في أفضل الاحتمالات، عبر وقف فوري ومستدام لإطلاق النار مع عدم تفشي الأمراض المعدية، يمكن أن يموت 6500 شخص آخر من سكان غزة خلال الأشهر الستة المقبلة نتيجة مباشرة لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال أستاذ علم الأوبئة في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، الدكتور فرانشيسكو تشيتشي، إن الدراسة قدرت عدد الوفيات الزائدة المتوقعة من البيانات الصحية التي كانت متاحة في غزة قبل بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، ومن البيانات التي تم جمعها خلال أكثر من 4 أشهر من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية
أظهرت دراسة تركية حديثة فوائد نفسية عديدة لصيام شهر رمضان، حيث تم التأكيد على دور الهرمونات في التأثير على الحالة المزاجية والنفسية للأفراد الأصحاء.
ووجدت الدراسة أن الصيام يمكن أن يؤثر على بعض الآليات العصبية، مما يعزز الصحة النفسية بشكل عام.
الدراسة ونتائجها
شملت الدراسة 40 متخصصًا في الرعاية الصحية من الرجال العاملين في مستشفى جامعي، ولم يكن لديهم أي أمراض نفسية تم أخذ عينات دم من المشاركين في الأسبوع الأخير قبل رمضان والأسبوع الأول بعده، وذلك لقياس مستويات عدة هرمونات مثل هرمون الليبتين، والغريلين، وNPY، وهرمون النمو، بعد 12 ساعة من الصيام.
كما أكمل المشاركون استبيانات لقياس بياناتهم الاجتماعية والديموغرافية، بالإضافة إلى مقياس الأعراض الموجزة ومقياس أبعاد العلاقات الشخصية.
تأثير الصيام على الصحة النفسية
أظهرت النتائج، التي نشرتها مجلة “ذا إيجيبشان جورنال أوف نيورولوجي”، أن درجات المشاركين في مقياس حساسية العلاقات الشخصية، وكذلك في مقياس القلق الرهابي، انخفضت بشكل ملحوظ بعد رمضان مقارنة بالفترة التي سبقت الشهر الكريم. كما تم ملاحظة انخفاض ملحوظ في شدة الأعراض النفسية الإيجابية بعد رمضان.
من جهة أخرى، أظهرت الدراسة ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات هرمون الغريلين (هرمون الجوع) بعد رمضان مقارنةً بالفترة التي سبقت الشهر.
الهرمونات وصحة النفسية
أوضح فريق البحث، الذي شمل باحثين من جامعة تورغوت أوزال وجامعة الصحة والعلوم في بورصة، أن تأثير صيام رمضان على الصحة النفسية قد يكون مرتبطًا ببعض الآليات النفسية العصبية، والتي تنظمها الهرمونات المؤثرة على القلق والحالة المزاجية.
وأشار الباحثون إلى أن الصيام غالبًا ما يرافقه زيادة في اليقظة، وتحسن في المزاج، بالإضافة إلى الراحة النفسية. وأحيانًا يشعر الأفراد بالنشوة نتيجة هذا التوازن الهرموني.
الفوائد النفسية للصيام
تؤكد الدراسات أن لصيام رمضان تأثيرًا إيجابيًا على الصحة النفسية، حيث يساهم في تعزيز الروحانية والسلام الداخلي. كما يُحسن من الانضباط الذاتي، ويقلل من مستويات التوتر والقلق، ويعزز من مشاعر التعاطف والامتنان من خلال إدراك معاناة الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الصيام في تحسين المزاج وصفاء الذهن.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب