اختبارات الصفوف الأساسية صورة من صور الصمود اليمني في مواجهة العدوان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
هل ينجح العدوان الأمريكي البريطاني الجديد في ضرب التعليم؟
الاسرة/زهور عبدالله
تأتي اختبارات النقل للصفوف الأساسية الجارية حاليا في عموم مدارس العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات الحرة في ظل عدوان أمريكي بريطاني جديد على اليمن بسبب موقفه الداعم لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ أربعة أشهر متواصلة لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني بشراكة مباشرة وصريحة من قبل النظامين في واشنطن ولندن وحلفائهم في المنطقة والعالم.
العدوان الجديد الذي تتزعمه أمريكا بصورة مباشرة لن يوهن عزائم طلاب العلم في اليمن – كما يقول طلاب ومسؤولون في وزارة التربية والتعليم – في مواصلة مسيرة العملية التعليمية والتربوية ولن ينجح مهما بلغت وحشيته في تحقيق أهدافه بإيقاف التعليم وتجهيل اليمنيين.
وعمد العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي الصهيوني خلال العشر السنوات الماضية إلى استهداف ممنهج للتعليم ومؤسساته وكوادره بكل الوسائل العسكرية المباشرة وبالغارات والتدمير المباشر للمدارس والجامعات والمعاهد لتحقيق ذلك الهدف لكنه فشل فشلا ذريعا بل إن الدولة رغم الآثار والتحديات الناجمة عن ذلك الاستهداف الوحشي استطاعت ليس الصمود فقط باستمرار العملية التربوية وإنما تمكنت من تطوير وتحديث البرامج والأليات التعليمية ومنها على سبيل المثال لا الحصر نظام الأتمتة الحديث والذي تم تطبيقه بنجاح في امتحانات الشهادة العامة خلال العامين الماضيين وحقق نجاحا لافتا في تجاوز كثير من الإشكاليات التي كانت ترافق العملية الامتحانية في السابق.
استهداف همجي وصمود إعجازي
يقال من رحم المعاناة يولد الإبداع ومن براثن التحديات والمخاطر تظهر الانتصارات والنجاحات العظيمة وهذا ما جسده اليمنيون بعد عشر سنين من الحرب العدوانية الكونية على وطنهم وفي مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الذي دشن نسخته الجديدة قبل أسابيع فقط.
الشعب اليمني وقف بعظمة وشموخ وصمود أسطوري في وجه الطغاة و المستكبرين وسطر أروع صور العزة والكرامة وحقق انتصارات واضحة في شتى المجالات ومنها قطاع التعليم الذي كان في رأس قائمة أهداف العدوان حيث استهدف وبشكل ممنهج كافة مرافق العملية التربوية والتعليمية بغية عرقلتها وإيقافها وهو ما أسفر عن استشهاد المئات من الكادر التربوي وأبنائنا الطلاب فضلا عن تدمير آلاف المدارس والمنشآت التعليمية.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن إجمالي المدارس والمنشآت التعليمية المدمرة والمتضررة من العـدوان خلال ثماني سنوات بلغ ثلاثة آلاف و ٧٦٨ مدرسة ومنشأة تعليمية بلغ عدد طلابها مليوناً و ٩٢٦ ألفا و ٢٣٩ طالبا وطالبة منها ٤٣٥ مدمرة كليا فضلا عن اسـتشهاد المئات من فلذات أكبادنا الطلاب والكادر التربوي وتضرر أكثر من ١٩٦ ألفا و ١٩٧ معلما ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم بفعل نقل البنك المركزي من صنعاء والحرب الاقتصادية الشعواء على الشعب اليمني.
اليوم يرسم صغارنا في الصفوف الأساسية اجمل لوحات الصمود في وجه العدوان القديم والحديث وهم يؤدون الامتحانات النهائية بكل شجاعة وإصرار على المواجهة والتحدي وبعد أيام سيكمل طلبة الشهادة العامة العام الدراسي بأداء الاختبارات ومحاكاة بسالة القيادة السياسية الحكيمة في مواجهة مؤامرات الأعداء ومخططاتهم بكل قوة وحزم ووضوح لتسجل أشرف المواقف في نصرة الحق ومقارعة الظالمين والمستكبرين ودون أن تخشى في الله لومة لائم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع في يريم تأكيداً على نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي والصهيوني
الثورة نت/..
عُقد اليوم الأربعاء بمديرية يريم محافظة إب، لقاء موسع برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح لتأكيد الثبات في نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي والصهيوني على اليمن وغزة.
وفي اللقاء الذي حضره مسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب و مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان ومسؤلو قطاعات التربية والتعليم محمد الغزالي والإرشاد أحمد المهاجر والتعليم الفني الدكتور بدر الفرح ومدير المديرية محمد الخالد جرى استعراض جهود إنجاح الدورات الصيفية ومواجهة مخططات الأعداء.
وأكد المحافظ صلاح أن الدورات الصيفية فرصة لتطوير مهارات أبنائنا وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات.
وأشار إلى أن الدورات تساهم في تنمية روح التعاون والعمل الجماعي، مما يعزز من قدرات الطلاب في مختلف المجالات.. لافتا أن نجاحها يعتمد على دعم المجتمع المحلي والتعاون بين جميع الجهات.
وأكد الالتزام الثابت في دعم قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية.
وشدد محافظ إب على أن الأحداث الجارية في غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وعدوان يتطلب من الجميع الوحدة والتكاتف لمواجهة الجرائم الأمريكية التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية.
وحث الجميع على العمل من أجل تعزيز الوعي المجتمعي في مواجهة مخططات قوى العدوان وأدواتهم.
وألقيت كلمات أكد في مجملها تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات المناسبة لردع العدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني، والاستعداد والجهوزية لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية في مواجهة أي اعتداء على الوطن أو التوجه إلى فلسطين لتحريرها من الصهاينة المحتلين المجرمين.
وأشارت إلى أن الدورات الصيفية فرصة هامة ينبغي استثمارها، والحرص على الاستفادة من كافة برامجها وأنشطتها التي تسهم في بناء الإنسان دينياً وثقافياً وعلمياً وتنموياً.
ودعت الكلمات كافة أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم إلى هذه الدورات باعتبارها مسؤولية وأمانة ينبغي عليهم الحرص على القيام بها من أجل أبنائهم وتنشئتهم التنشئة الصحيحة.