رئيس حكومة سلوفاكيا يؤيد فرض حظر على استيراد منتجات زراعية من أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
سلوفاكيا – أيد رئيس حكومة سلوفاكيا روبرت فيكو الإبقاء على الحظر المفروض على إمدادات عدد من السلع الزراعية من أوكرانيا إلى البلاد.
وقال رئيس حكومة سلوفاكيا في خطاب أمام مزارعين محتجين اليوم الخميس: “تظهر المفوضية الأوروبية عدم اهتمامها بحماية المزارعين السلوفاكيين والأوروبيين، المفوضية عمياء وصماء. يجب أن نرد على ذلك بسياسة خارجية ذات سيادة لسلوفاكيا وحظر استيراد عدد من المنتجات الزراعية من أوكرانيا”.
وأشار إلى أن تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية من الحبوب إلى الدواجن والبيض والعسل إلى سوق الاتحاد الأوروبي دون أي رسوم أو حصص يضر بالمزارعين السلوفاكيين.
وشهدت العديد المدن في سلوفاكيا، بما في ذلك العاصمة براتيسلافا، اليوم الخميس احتجاجات حاشدة للمزارعين، على غرار دول أوروبية أخرى، وعلى رأسها بولندا.
وتأتي احتجاجات المزارعين في أوروبا في ظل حالة من الاستياء من ارتفاع تكاليف الإنتاج في القطاع الزراعي والمعايير البيئية الصارمة وصعود أسعار الوقود والمنافسة غير العادلة أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية.
المصدر: إنترفاكس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يؤيد فرض قيود على تنقلات معارض إيراني
أيّد القضاء الفرنسي، أمس الأربعاء، إبقاء القيود المفروضة منذ يوليو (تموز) الماضي، على تنقّلات رجل فرنسي-إيراني، سبق وأن أدين بإلحاق أضرار بالقنصلية الإيرانية في باريس، للتنديد بما يعتبره نظاماً "فاشياً" في طهران.
ونيكولا ك. (61 عاماً) هو معارض شرس للنظام الحاكم في طهران، ومؤيّد بشدّة لعودة الحكم الملكي، وقد طعن أمام القضاء بقرار وزاري يمنعه منذ 24 يوليو (تموز) الماضي، من مغادرة مقاطعة إيسون (الضواحي الجنوبية لباريس)، حيث يقيم ويحظر عليه الاقتراب من القنصلية أو السفارة الإيرانيتين في باريس.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية، فرضت هذه القيود الإدارية على تنقّلات مئات الأشخاص الصيف الماضي، للتصدّي لأيّ خطر إرهابي خلال الألعاب الأولمبية التي انطلقت بعد ذلك بيومين. وقال المعارض الإيراني إنّ "هذا الإجراء لم يعد ضرورياً، خاصة بعد انتهاء الألعاب الأولمبية".
وخلال جلسة عقدتها محكمة فرساي الإدارية (جنوب غرب باريس) للنظر بالطعن، قالت محامية الدفاع عن صاحب الطعن إنّ "موكّلها معارض للنظام الإيراني، ولم يشكّل قطّ أيّ تهديد للنظام العام".
ولكنّ موكّلها الذي فرّ من إيران في 1981، بعد عامين من تولّي آية الله روح الله الخميني السلطة، وحصل على حقّ اللجوء السياسي في فرنسا، هاجم القنصلية الإيرانية في باريس مرتين في الأشهر الأخيرة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أحرق إطارات قرب القنصلية، قبل أن يقتحم المبنى في 19 أبريل (نيسان) 2024، عبر التهديد بتفجير حزام ناسف، تبيّن لاحقاً أنّه مزيّف.
وبعد 3 أيام من اقتحامه القنصلية وتهديده بتفجيرها، حُكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ، مع إلزامه بالخضوع لرعاية صحية، وتجميد رخصة حيازة سلاح ناري كان قد حصل عليها.