الولايات المتحدة – أظهر تقرير صادر عن شركة companiesmarketcap المتتبع لكافة البورصات حول العالم وبيانات وول ستريت، أن 7 شركات من قائمة أكبر 10 شركات مدرجة حول العالم، هي شركات تكنولوجية ومختصة بالذكاء الاصطناعي.

وقبل عقدين من الآن، كانت شركات طاقة وأدوية وعقارات تتصدر قائمة أكبر المدرجين في البورصات حول العالم، لكن اليوم تمكنت الشركات التكنولوجية من إزاحتها واحتلال صدارة أكبر الشركات المدرجة.

وخلال العامين الماضيين قفز الذكاء الاصطناعي بالقيمة السوقية لعدد من شركات التكنولوجيا العالمية، بصدارة شركة إنفيديا الأمريكية، التي زادت قيمتها من 500 مليار دولار قبل عام إلى 1.88 تريليون دولار في بداية تعاملات 22 فبراير/شباط الجاري.

ومن ضمن الشركات العشر الكبرى المدرجة، هناك 8 شركات أمريكية ومدرجة في وول ستريت، وشركة أخرى سعودية، وشركة تايوانية.

وتظهر بيانات companiesmarketcap وبورصة هونغ كونغ، أن شركة TSMC التايوانية جاءت في المرتبة العاشرة كأكبر الشركات المدرجة حول العالم، بقيمة سوقية 671.5 مليار دولار.

وTSMC أو شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات المحدودة هي ثالث أكبر شركة مصنعة لأشباه الموصلات في العالم بعد إنتل وسامسونج، وأكبر شركة تصنيع مستقلة في العالم لمنتجات أشباه الموصلات.

في المرتبة التاسعة، جاءت شركة Eli Lilly الأمريكية، وهي واحدة من أكبر شركات الأدوية حول العالم، مع أكثر من 33000 موظف، ومصانع إنتاج في 13 دولة ومبيعات سنوية تزيد عن 22 مليار دولار، وتبلغ قيمتها السوقية 722.5 مليار دولار.

في المرتبة الثامنة، جاءت شركة بيركشاير هاثاواي، بإجمالي قيمة سوقية تبلغ 894.8 مليار دولار، وهي شركة أمريكية قابضة، تضم مجموعتها أكثر من 80 شركة ذات أنشطة تغطي مجموعة واسعة من مجالات الأعمال، بما في ذلك التأمين وإعادة التأمين، والشحن بالسكك الحديدية، وإمدادات الطاقة، والخدمات المالية، والتصنيع.

بينما سابعاً، جاءت شركة ميتا بلاتفورمز الأمريكية، بقيمة سوقية 1.22 تريليون دولار، وهي المجموعة المالكة لمنصات، فيسبوك، وانستغرام، وفيسبوك مسنجر، وواتساب، وثريدز.

في المرتبة السادسة، جاءت شركة أمازون الأمريكية بقيمة سوقية تبلغ 1.79 تريليون دولار، وهي شركة بيع تجزئة أمريكية عبر الإنترنت تقدم مجموعة واسعة من المنتجات.

ووفقا لمعلوماتها الخاصة، تمتلك أمازون باعتبارها الشركة الرائدة في السوق بمجال التجارة عبر الإنترنت، أكبر تشكيلة في العالم من الكتب والأقراص المدمجة وأشرطة الفيديو.

بينما جاءت خامسا، شركة Alphabet بقيمة سوقية 1.796 تريليون دولار، وهي شركة قابضة أمريكية مدرجة تابعة لشركة Google LLC السابقة، والتي ما تزال موجودة كشركة فرعية.

في المرتبة الرابعة، جاءت شركة إنفيديا، وهي الشركة التي نمت في غضون عام واحد فقط بمقدار 1.3 تريليون دولار، من متوسط 500 مليار إلى 1.8 تريليون حاليا، بعد عقود واسعة مع عملاء لشراء أشباه موصلات وبرامج مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

في المرتبة الثالثة، كان عملاق الطاقة السعودي “أرامكو” بقيمة سوقية 2.06 تريليون دولار، وهي شركة سعودية تنتج في اليوم الواحد قرابة 11 مليون برميل نفط بالظروف الطبيعية.

بينما ثانيا، كانت شركة أبل الأمريكية بقيمة سوقية 2.84 تريليون دولار، وهي شركة أمريكية متخصصة في تطوير الأجهزة والبرامج والتكنولوجيا، تعمل على تطوير وبيع أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية.

كما أنها شركة مختصة بإنتاج وبيع أنظمة التشغيل وبرامج التطبيقات؛ وتدير شركة Apple أيضا بوابات مبيعات عبر الإنترنت للموسيقى والأفلام والبرامج.

أما في المرتبة الأولى، كانت شركة مايكروسوفت بقيمة سوقية عند 3 تريليونات دولار، وهي شركة أمريكية تعمل على تطوير وتوزيع البرامج والخدمات مثل: محرك بحث Bing والحلول السحابية ونظام تشغيل الكمبيوتر Windows.

قبل شهرين فقط، تصدرت مايكروسوفت قائمة أكبر الشركات المدرجة حول العالم، بحسب بياناتها في وول ستريت، بعد الطفرة التي حققتها شركتها التابعة OpenAI وبرنامجها ChatGPT.

وتبلغ القيمة السوقية للشركات العشر 16.2 تريليون دولار، وهو رقم يعادل تقريبا الناتج المحلي الإجمالي للصين، المصنفة كأكبر ثاني اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة، وتفوق اقتصادا كألمانيا بأربعة أضعاف.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تریلیون دولار ملیار دولار بقیمة سوقیة فی المرتبة حول العالم جاءت شرکة وهی شرکة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتصدر المنطقة في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي بالنسبة لعدد السكان

تصدرت الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي بالنسبة لعدد السكان، وفقاً لتقرير لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بالشراكة مع Google.org، بعنوان «منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات: تجاوز التحديات وتوسيع الآفاق»، والذي يستعرض واقع قطاع الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي بالدولة، ويبرز ملامح تطوّره والتحديات التي تواجهه.
وشكّلت الشركات الإماراتية نسبة 25.1% من إجمالي الشركات المشاركة في الاستطلاع، مع تمركز أكثر من نصف هذه الشركات 53.1% في إمارة دبي.
واستند التقرير إلى دراسة ميدانية شملت 81 شركة صغيرة ومتوسطة مختصة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات، جرى اختيارها من بين 327 شركة ناشطة على مستوى المنطقة، إضافة إلى تحليل معمق للمنظومات المتقدمة في الخليج وشمال أفريقيا وبلاد الشام، مع تركيز خاص على دولة الإمارات كنموذج رئيس.
وأكد سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن الكلية تواصل التزامها بدعم قادة المستقبل في القطاعات الحكومية، مشيراً إلى أن التقرير يسلط الضوء على الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركاً رئيساً في تبني الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي.
وقال إن الدراسة توضح ملامح تطور منظومة الذكاء الاصطناعي في الإمارات، مع إبراز الدور المتنامي لدبي وأبوظبي مركزين إقليميين للابتكار، وأهمية العمل المشترك لإطلاق الإمكانات الكاملة لهذا القطاع الحيوي.
من جانبها، أكدت رشا الحلاق، مديرة الشؤون الحكومية والسياسة العامة في «جوجل» بدولة الإمارات، أن التقرير يقدم رؤى قيّمة حول منظومة الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بالدولة، ويسلط الضوء على الابتكار الذي يقوده روّاد الأعمال المحليون، وإمكاناتهم في تشكيل مستقبل هذا القطاع محلياً وإقليمياً.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات طورت واحدة من أكثر منظومات الذكاء الاصطناعي تماسكاً وتقدماً في المنطقة، مستفيدة من البنية التحتية الرقمية المتطورة، ونضج البيانات، والإصلاحات التنظيمية، مما يوفر بيئة داعمة لتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأوضح التقرير أن الشركات الإماراتية أظهرت نضجاً ملحوظاً في تطبيق تقنيات مثل التعلّم الآلي، ومعالجة اللغات الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، مقارنة بنظيراتها الإقليمية، إلى جانب سهولة وصولها إلى رؤوس الأموال الخاصة، ما عزز نموها في حين تعتمد اقتصادات أخرى بالمنطقة على التمويل الحكومي أو الدعم الخارجي. كما أشار التقرير إلى استمرار التحديات المتعلقة بتطوير الكفاءات المتخصصة وحوكمة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، مع نقص ملحوظ في مجالات مثل ضمان الأخلاقيات والامتثال والسلامة، إضافة إلى استمرار التحديات المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية.
وأكد التقرير أن دولة الإمارات، بفضل وضوح أطرها التنظيمية وقوة تطبيق القوانين، تقدم نموذجاً ريادياً في هذا المجال، رغم بعض التحفظات لدى الشركات بشأن توسيع محافظها في الملكية الفكرية على المستوى الإقليمي والدولي.
وحذّر التقرير من اتساع الفجوة الرقمية وفجوة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، مشيراً إلى أن الإمارات تمتلك المقومات اللازمة لدفع عجلة النمو الإقليمي، خاصة مع التوقعات بأن تضيف تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر من 320 مليار دولار إلى اقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030.
وتُعد كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة متخصصة في مجالي الإدارة الحكومية والسياسات العامة في العالم العربي، وتواصل من خلال منظومة متكاملة من البرامج التعليمية والتدريبية والأبحاث التطبيقية، دعم مسيرة التميز الحكومي وتمكين مستقبل حوكمة الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة دراسة جديدة تكشف مفاتيح التعامل مع التحدي السكاني في أوروبا كيف نقيس ذكاء الآلات؟ أداء المهام الطويلة والمعقدة يكشف الإجابة! المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتصدر المنطقة في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات تتصدر المنطقة في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي بالنسبة لعدد السكان
  • تجاوز 2.72 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي يسجل أرقاماً قياسية
  • العراق بالمركز الثامن استقبالا للصادرات الزراعية المصرية
  • العراق ثامنا كأكثر الدول استقبالا للصادرات الزراعية المصرية
  • العراق ثامن أكبر مستوردي المحاصيل الزراعية المصرية
  • 2.7 تريليون دولار.. العالم يعيد تسليح نفسه بأعلى وتيرة منذ الحرب الباردة
  • 2.72 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي نحو أعلى زيادة منذ الحرب الباردة
  • حاكم كاليفورنيا يعلن الولاية رابع أكبر اقتصاد في العالم.. تجاوزت اليابان
  • معلومات الوزراء: توقعات بارتفاع حجم سوق الفضاء العالمي إلى 1.8 تريليون دولار بحلول 2035