الحرة:
2024-07-06@05:56:24 GMT

قصص سعوديات في الخارج وقعن ضحايا استهداف مزدوج

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

قصص سعوديات في الخارج وقعن ضحايا استهداف مزدوج

وضعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" القمع الذي تتعرض له نساء سعوديات بالخارج "تحت المجهر" في تقرير حديث أصدرته، الخميس، كاشفة أن فتيات وسيدات هربن من الاضطهاد إلى دول أخرى يتعرضن لـ"استهداف" من عائلاتهن، وملاحقات من أجل إعادتهن قسرا إلى البلاد، وذلك بـ"دعم من السلطات".

ورصدت التقرير المعنون بـ"سنجدك: لمحة عن قمع الحكومات بحق مواطنيها في الخارج"، حالتي الشابتين دينا علي السلوم ورهف محمد القنون اللتين كانتا ضحية استهداف من أسرتيهما ومن السلطات، فيما تحدثت منظمة تعنى بحقوق الإنسان في السعودية وناشطات حقوقيات عن حالات وملاحقات "أوسع" تطال النساء "الهاربات من بطش الأسرة أو قمع السلطة".

وسلط تقرير "هيومان رايتس ووتش"، الضوء على تجربة الشابة دينا علي السلوم، التي حاولت الفرار من أسرتها والتوجه إلى أستراليا.

وتعود فصول حكاية الشابة دينا إلى التاسع من أبريل من عام 2017، عندما حاولت الفرار إلى أستراليا، غير أنها منعت من ركوب الطائرة التي كانت ستقلع من مطار مانيلا بالفلبين.

وفي أعقاب حادثة المنع، نشرت الشابة السعودية فيديو تتوسل فيه السماح لها من أجل السفر، خشية أن تقتلها أسرتها.

وقال مسؤول أمني في شركة طيران لـ هيومن رايتس ووتش"، إنه رأى اثنين من مسؤولي أمن الخطوط السعودية، ورجلين يحملانها، مقيدة القدمين واليدين وبشريط لاصق على فمها، من الفندق الذي كانت محتجزة فيه. 

وأفادت رويترز، بأن العديد من ركاب رحلة جوية متجهة إلى الرياض على متن شركة الخطوط الجوية السعودية، قالوا إنهم رأوا امرأة تصرخ تُحمل إلى الطائرة.

من الإمارات والسعودية إلى "الرجال الثمانية" بمصر.. لمحة عن قمع الحكومات اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الخميس، أن الحكومات في كل أنحاء العالم "تتخطى حدودها" وتنتهك حقوق مواطنيها في الخارج لإسكات المعارضة أو ردعها، داعية إلى مواجهة ما يعرف بـ"القمع العابر للحدود".

وتمكنت هيومن رايتس ووتش لاحقا من التأكد من أن الرجلين هما أعمام السلوم. وفي اليوم التالي (12 أبريل)، نشرت السفارة السعودية في الفلبين، بيانا جاء فيه، أن دينا عادت إلى السعودية وأن القضية "شأن عائلي".

وفي تناقض مع ذلك، نقلت وكالة بلومبرغ، أن مسؤولا حكوميا صرح بأن السلوم محتجزة دون تهمة تحت الحبس الوقائي في مركز لاحتجاز النساء، لافتا إلى تورط السلطات السعودية في هذه القضية.

وفي حالة ثانية شبيهة، حاولت رهف محمد القنون، في يناير 2019، الهرب من عائلتها في السعودية بالسفر إلى أستراليا أيضا. وأثناء عبورها بتايلاند، أوقفتها سلطات بانكوك، واحتجزتها لإعادتها إلى بلادها.

وذكرت المنظمة، أن مسؤولا بالسفارة السعودية، أخذ جواز سفرها، ودبّر رفض التأشيرة التايلاندية.

وأكد باحث في "هيومن رايتس ووتش"، أن المسؤولين التايلانديين خططوا لوضعها على متن طائرة للعودة إلى السعودية، وأن والد وشقيق الشابة، اللذين زعمت أنهما أساءا إليها نفسيا وجسديا، سافرا إلى العاصمة التايلاندية في محاولة لمقابلتها.

وذكرت المنظمة، أنه بعد انتشار القصة بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وبعد ضغوط عالمية، سمحت لها السلطات التايلاندية في النهاية بالسفر بأمان إلى كندا، حيث حصلت على اللجوء.

ليس فقط دينا ورهف

وإلى جانب حالتي دينا ورهف، تكشف المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، بدورها عن توصلها خلال السنوات الماضية، بمعطيات بشأن "عدة انتهاكات" طالت "مجموعة من الفتيات الهاربات من نظام الولاية أو عنف أسرهن".

وتؤكد المنظمة التي تهدف إلى تعزيز الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان في السعودية، أن "الضغوط الرسمية"، أدت في كثير من الحالات إلى إعادة فتيات قسرا إلى بلادهن.

وأفادت عضو المنظمة الحقوقية، دعاء هديني، موقع قناة الحرة، بحالة مستجدة، تخص شابة أخرى، حاولت عائلتها إعادتها من ألمانيا، مشيرة إلى أنها تعرضت لمضايقات من أهلها ما دفع السلطات الألمانية إلى نقلها نحو مدينة أخرى وتوفير الحماية.

وقالت الناشطة في تصريح لموقع "الحرة"، إن الشابة، التي فضلت عدم ذكر اسمها، فرت من العنف الأسري ولجأت إلى إحدى المدن الألمانية، غير أن عائلتها استطاعت الوصول إليها ومعرفة مكان وجودها واقتحام منزلها، قبل أن تتدخل السلطات الألمانية من أجل نقلها إلى مدينة أخرى.

كما أشارت المتحدثة، إلى قضية مماثلة تتعلق بالشابة وسام السويلمي، التي غادرت أيضا إلى ألمانيا "بسبب مضايقات عائلتها والقوانين الظالمة في البلاد"، مشيرة إلى أن العائلة مارست الضغط عليها لإرجاعها، قبل أن تعود بعد تدخل فنان سعودي معروف".

وأوضحت أن هذه الشابة، "عادت إلى السعودية، لكن ليس إلى منزل عائلتها، قبل أن تغادر لاحقا إلى الإمارات".

وشددت الناشطة الحقوقية على أن "من المعتاد أن تتعرض الفتيات السعوديات اللواتي يغادرن بلادهن بسبب الضغط المجتمعي والقوانين الظالمة والعنف الأسري" إلى بلدان أخرى، لـ"نوعين من الانتهاكات".

يرتبط الأول بمحاولات عائلات الفتيات الفارات من القمع الأسري، الضغط عليهن للعودة، عبر التهديد وأساليب أخرى، أما الانتهاك الثاني، فتفرضه السلطات الحكومية بحق الناشطات الحقوقيات اللائي يسعين للحصول على لجوء سياسي بالخارج.

وذكرت المتحدثة، أن من أشكال المضايقات التي تتعرض لها الحقوقيات أو المعارضات السعوديات في الخارج، استهدافهن على منصات التواصل الاجتماعي بـ"الذباب الإلكتروني"، من طرف حسابات وهمية تدار من قبل جهات رسمية، أو عبر تضييقات تطال أفراد عائلاتهن بالداخل، أو أيضا متابعات وأحكام قضائية"، لافتة إلى حالة الناشطة فوز العتيبي وأختها مناهل.

وأوقفت الشرطة السعودية، هذه الأخيرة في الرياض في نوفمبر 2022، بعدما اتهمتها النيابة العامة بنشر عدة صور ومقاطع بملابس غير محتشمة وتحريض الفتيات على عدم ارتداء العباءة السوداء التقليدية وانتقاد القوانين المتعلقة بالمرأة ومن بينها قانون ولاية الرجل.

كما اتهمتها وشقيقتها فوزية، المعروفة على وسائل التواصل باسم فوز، بقيادة "حملة دعائية لتحريض الفتيات السعوديات على استهجان المبادئ الدينية والتمرد على العادات والتقاليد بالمجتمع السعودي".

وتمكنت فوز من مغادرة البلاد، قبيل توقيفها.

والأربعاء، قالت منظمة العفو الدولية، إن الناشطة المعتقلة منقطعة عن الاتصال بالعالم الخارجي منذ نوفمبر الماضي، متهمة السلطات السعودية بتعريضها "للاختفاء القسري".

وقالت منظمة العفو الدولية في بيانها، إن "مسؤولي السجن ومسؤولين آخرين منعوا أي اتصال لها (العتيبي) بأسرتها والعالم الخارجي ورفضوا تزويد أسرتها بمعلومات عن مكانها وسلامتها رغم استفساراتهم المتكررة".

ونقلت منظمة العفو الدولية عن فوز، شقيقة العتيبي، قولها "قبل وقت قصير من فقداننا الاتصال بها، أخبرتنا مناهل أنها تعرضت للضرب العنيف من قبل نزيلة معها في السجن".

وأضافت "أنا قلقة على مصير أختي في مواجهة مثل هذه المحكمة الظالمة".

"اتساع الاستهداف والتضييقات"

وتشكل النساء 49.8 بالمئة من عدد المواطنين السعوديين. وتنكب السعودية منذ سنوات على حملة إصلاحات اجتماعية لتخفيف القيود المفروضة على النساء، إذ سمحت لهن بقيادة السيارات ودخول معظم قطاعات سوق العمل.

وفي المقابل تتعامل الحكومة السعودية بقسوة مع منتقديها على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم عدد من الناشطات، وفقا فرانس برس.

الناشطة السعودية المقيمة بلندن، مضاوي الرشيد، تقول إن الانتهاكات التي تطال الناشطات السعوديات بالخارج، "تزايدت خلال العشر سنوات الأخيرة"، بشكل يعاكس "شعار الإصلاح الذي ترفعه السلطات".

وكشفت الرشيد في تصريح لموقع "الحرة"، أن مجموعة من السيدات تعرضن لملاحقات ومحاولات لإعادتهن قسرا نحو السعودية، مشيرة إلى "فضائح كثيرة في هذا الصدد بمطارات عدد من الدول، خلال سعي السفارات السعودية هناك بتنسيق مع سلطات الدول إرغامهن على العودة".

وأفادت الرشيد، بأن التضييقات والانتهاكات بحق الشابات السعوديات بالخارج "تتزايد خلال السنوات الأخيرة"، بالرغم من "كل الدعاية السعودية بشأن تحسين أوضاع المرأة وتعزيز حقوقهن".

ولعقود فُرض على النساء في السعودية بشكل صارم ارتداء العباءة السوداء مع تغطية شعورهن، وهو ما تراجع راهنا مع إسقاط القيود على تحركاتهن من دون موافقة ذويهن، وتلاشي دور الشرطة الدينية.

وفي 2019، أدخلت السعودية إصلاحات عديدة في مجال حقوق المرأة، منها رفع قيود السفر والسماح للمرأة السعودية بالقيادة، وتسجيل ولادة أطفالها، وتوفير حماية جديدة ضد التمييز في الوظيفة والتحرش الجنسي.

كما أقرت السعودية قانونا جديدا للأحوال الشخصية، وصفته الرياض بأنه "تقدمي"، غير أنه تعرض لانتقادات لاحتوائه على ما وصفته منظمة هيومن رايتس ووتش، بـ"أحكام تمييزية ضد المرأة في ما يتعلق بالزواج والطلاق والقرارات المتعلقة بأطفالها".

وتقول هيئة حقوق الإنسان الرسمية بالسعودية، إن قيادة البلاد، أولت  اهتماما كبيرا بالمرأة، إذ حظيت بنصيب وافر من حزمة الإصلاحات التي نفذتها المملكة في مجال حقوق الإنسان، وشهدت "نقلات نوعية" في كافة المجالات. 

ويذكر موقع الهيئة الحكومية، أن من أبرز التدابير المعززة لحقوق المرأة التي أقرتها الرياض، "تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات وشروط الخدمة في العمل"، وتخصيص مركز لتلقي بلاغات العنف الأسري، فضلا عن إنشاء مركز تحقيق التوازن بين الجنسين، بالإضافة إلى إطلاق عدة برامج معززة لتمكين المرأة، وتدابير أخرى.

ويورد الموقع، أن من المنجزات المتحققة نتيجة القرارات الإصلاحية ارتفاع معدل مشاركة المرأة الاقتصادية خلال الفترة من 2017 وحتى 2022، من 17 بالمئة إلى 37.

بالإضافة إلى ارتفاع نسبة النساء في المناصب الإدارية العليا والمتوسطة وحصة المرأة في سوق العمل. كما أنه جرى تمكين النساء والفتيات من ممارسة الأنشطة الرياضية،، إضافة إلى تحقيق التوازن بين الجنسين وتقليص الفجوة كما ونوعا بين الرجل والمرأة.

لكن الرشيد، تقول إن الإصلاحات التي أطلقتها السلطات تبقى "سطحية" ولا تلامس عمق المشكل المتمثل في انعدام مؤسسات المجتمع المدني القادرة على حماية النساء عند تعرضهن لأي انتهاك.

وأشارت الناشطة الحقوقية، إلى الناجيات السعوديات اللواتي استطعن الهرب إلى الخارج، ما زلن "لم يجدن بعد بر الأمان، سواء في أوروبا أو أي مكان آخر"، لأن "يد السلطات السعودية قادرة على تطالهن أينما كن".

وتتفق لينا الهذلول، رئيسة الرصد والمناصرة في مؤسسة " القسط" لحقوق الإنسان، مع طرح الرشيد، قائلة أيضا إن لـ"السلطات القمعية لها أذرع طويلة لإسكات أي شخص يكشف انتهاكاتهم".

وتؤكد أخت الحقوقية لجين الهذلول التي أوقفت في الإمارات في مارس 2018 وأجبرت على العودة إلى السعودية حيث قضت أكثر من سنتين في السجن،  في تصريح لموقع "الحرة"، "شهدنا في السنوات الأخيرة هذا القمع من قبل السلطات السعودية والجهد التي تبذله لتتمكن من إخراس الناس".

وتدعو الهذلول، البلدان التي يأتي يلجأ إليها الناشطون والمعارضون لـ"حماية حياتهم من بطش السلطات وخصوصا البلدان التي تدعي أن لديها مؤسسات تحمي الحقوق والتي تدعي أنها تلتزم بسيادة القانون".

وتكشف الرشيد، أن السلطات تعتمد "أساليب تشويه سمعة الفتيات أو النساء اللائي خرجن من البلاد خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال اتهامات جنسية أو تلفيق فضائح، أو وصفهن بأوصاف قدحية وغير لائقة".

وتوضح الناشطة الحقوقية، أن الفتيات يقدمن على الخروج من البلد، كـ"حل أخير"، بعد مرورهن من تجربة قاسية جدا، مشيرة إلى أن "المجتمع السعودي لا يتقبل فكرة هجرة المرأة حتى من أجل العمل، فما بالك بخروجها مجبرةً على ذلك".

وتقول الرشيد، إن النظام في السعودية "يعتبر مثل هذه الحالات، بمثابة "إحراج علني له، حيث يبني سمعته الجديدة، على شعارات تمكين المرأة وحفظ حقوقها"، وبالتالي عندما تخرج النساء من البلاد هربا "تثار تساؤلات بشأن هذه السردية الرسمية".

وتواصل موقع الحرة، مع مكتب التواصل الحكومي في السعودية، للتعليق على المعطيات التي أوردها تقرير هيومن رايتس ووتش والناشطات الحقوقيات  غير أنه لم يتوصل بأي رد إلى النشر.

كما راسل الموقع مع رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان، عيسى العربي، للتعليق على الموضوع، غير أنه لم يرد إلى حدود نشر التقرير.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی السلطات السعودیة هیومن رایتس ووتش حقوق الإنسان إلى السعودیة فی السعودیة مشیرة إلى فی الخارج غیر أنه من أجل غیر أن

إقرأ أيضاً:

النساء في التغيير الوزاري الجديد في مصر: تعزيز دور المرأة في القيادة

شهد التغيير الوزاري الجديد في مصر حضورًا بارزًا للنساء، حيث تضمنت القائمة الجديدة تعيين أربع وزيرات، بالإضافة إلى العديد من السيدات في مناصب قيادية أخرى. 

شملت التعيينات الجديدة 26 وزيرًا و23 نائبًا للوزير، وخمس سيدات كنائب وزير، وتسع سيدات كنائب محافظ، مع وجود نائبين لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

حدد الرئيس عبدالفتاح السيسي سابقًا معايير التشكيل الحكومي الجديد، مكلفًا الدكتور مصطفى مدبولي باختيار الأفراد ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة. 

كان الهدف الرئيسي هو الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى وضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية.

التشكيل الوزاري الجديدنائبات الوزراء في الحكومة الجديدة

تم تعيين خمس سيدات في منصب نائب الوزير في التشكيل الوزاري الجديد، وهن:

1. يمنى أسامة فريد البحار - نائب وزير السياحة
  - تخرجت من كلية الألسن جامعة عين شمس، وعُينت في وزارة السياحة عام 2000.
  - شغلت منصب مساعد وزير السياحة والآثار للشؤون الفنية وشؤون مكتب الوزير، بالإضافة إلى منصب مساعد الوزير للشؤون العربية من 2018 حتى 2020.
  - شاركت في إعداد العديد من الفعاليات الهامة للوزارة، منها فعالية موكب المومياوات وافتتاح طريق الكباش.
  - ساهمت في إعداد استراتيجية الوزارة للتنمية المستدامة - رؤية مصر 2030.

2. عبلة أحمد علي الألفي - نائب وزير الصحة.
  - تُلقب بـ "أم أطفال مصر"
  - عُينت من قبل رئيس الجمهورية بمجلس النواب المصري 2021-2026.
  - تولت منصب المشرف العام على المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية.
  - عضو اللجنة الوزارية العليا لوضع الاستراتيجية القومية لتنظيم الأسرة، ورئيسة للجنة الفرعية لصحة الأم والطفل والقضية السكانية بلجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب.
  - حصلت على دكتوراه في طب الأطفال من جامعة المنصورة، وزمالة الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل بإنجلترا، وزمالة الكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية بإنجلترا، وشهادة استشاري دولي في الرضاعة وتغذية الطفل الأمريكية.

3. مارجريت صاروفيم يوسف - نائب وزير التضامن
  - حصلت على بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
  - عملت في العديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية، وشغلت منصب رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
  - عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومنسقة لمبادرة "ازرع" التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في نوفمبر 2022.

4. صباح عبداللطيف مشالي - نائب وزير الكهرباء
  - بدأت عملها كرئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وتخرجت من كلية الهندسة جامعة القاهرة والتحقت بقطاع الكهرباء عام 1989.
  - شغلت عدة مناصب في قطاع الكهرباء منها مساعد وزير الكهرباء والطاقة، ووكيل أول الوزارة لتطوير الأداء والاتصال السياسي.
  - في يناير 2019، تم تعيينها رئيسة وعضو منتدب للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
  - اختيرت ضمن أفضل 50 شخصية نسائية مؤثرة في الاقتصاد المصري وأفضل 4 مهندسات عالميًا لعام 2020.

5. غادة مصطفى لبيب عبدالغني - نائب وزير الاتصالات
  - لديها خبرة قيادية لأكثر من 30 عامًا في إدارة العملاء وتطوير الأعمال في القطاعين الخاص والحكومي.
  - شغلت عدة مناصب قيادية، منها نائب وزير التخطيط للإصلاح الإداري، ومستشار رئيس الوزراء للمتابعة ونظم المعلومات، ومدير مكتب رئيس الوزراء.
  - عملت كمعاون وزير التنمية الإدارية، ومدير المكتب الفني لوزير الدولة للتنمية الإدارية.

تمكين المرأة في الحكومة المصرية

أولت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بتمكين وتأهيل المرأة، مما جعلها فاعلة في تحقيق التنمية المستدامة وتمكينها من المشاركة في الحياة السياسية وفي جميع نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

 تشغل النساء اليوم أهم المناصب القيادية، استمرارًا للتراث المصري القديم الذي لطالما اهتم بتمكين المرأة.

يعد هذا التغيير الوزاري الجديد خطوة هامة نحو تعزيز دور المرأة في قيادة الدولة، وإعطاء الفرصة للسيدات للمساهمة في صنع القرار وتحقيق التنمية في مختلف المجالات. 

هذا التوجه يعكس رؤية القيادة السياسية المصرية في تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين، وضمان مشاركة فعالة للمرأة في جميع جوانب الحياة العامة والسياسية.

 

يعكس التشكيل الحكومي الجديد في مصر التزام القيادة السياسية بتعزيز دور المرأة في المجتمع، وتأكيد دورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة. 

من خلال تعيين نساء مؤهلات في مناصب قيادية، تبرز مصر كدولة رائدة في مجال تمكين المرأة، ما يعزز من مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش: لا توجد مناطق آمنة لعودة اللاجئين في أي بقعة من سوريا
  • لهذا السبب... نادين الراسي تتصدر تريند جوجل في السعودية
  • بنات الموديلز في اليمن.. صدام مع المجتمع وقيود العادات والتشريع الديني (تقرير خاص)
  • حياة سرية خاصة عبر الإنترنت.. تقرير يكشف أوضاع المرأة في زمن طالبان
  • نجمات وقعن في فخ تقليد الغرب والموضة
  • استبعاد النساء من المناصب القيادية فى مصر.. أرقام وتساؤلات
  • مفوضية الانتخابات تبحث آليات تحفيز النساء للتسجيل في الانتخابات البلدية
  • النساء في التغيير الوزاري الجديد في مصر: تعزيز دور المرأة في القيادة
  • أمنستي تندد بفشل سلطات الإقليم في حماية النساء ضحايا العنف المنزلي
  • جامعة هيريوت وات دبي تحتفل باليوم العالمي للمرأة في الهندسة