خبراء أمميون يطالبون بوقف صادرت الأسلحة لـإسرائيل..خرق للقانون الدولي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
طالب خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الجمعة، بوقف صادرات الأسلحة إلى "إسرائيل" فورا، مؤكدين أن أي نقل للأسلحة أو الذخيرة لإسرائيل لاستخدامها في غزة هو انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
ودعا الخبراء الأمميون في بيان لهم، جميع الدول إلى ضمان احترام القانون الإنساني الدولي من قبل أطراف النزاع المسلح كما تقتضي اتفاقيات جنيف لعام 1949 والقانون الدولي، وشددوا على أنه يجب على الدول الامتناع عن نقل أي أسلحة أو ذخيرة أو أجزاء لها إذا كان من المتوقع، في ضوء الحقائق أو أنماط السلوك السابقة أنها ستستخدم في انتهاك القانون الدولي.
وأضاف الخبراء أن عمليات النقل هذه محظورة حتى لو كانت الدولة المصدرة لا تنوي استخدام الأسلحة في انتهاك للقانون أو لا تعلم على وجه اليقين أنها ستستخدم بهذه الطريقة طالما أن هناك خطرا واضحا، مرحبين بقرار محكمة الاستئناف الهولندية الصادر في 12 من شباط/ فبراير الجاري والذي أمر هولندا بوقف تصدير أجزاء الطائرة المقاتلة من طراز إف 35 إلى دولة الاحتلال.
وأشاروا إلى أن الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة لديها التزامات تعاهدية إضافية لمنع صادرات الأسلحة إذا كانت على علم أن الأسلحة ستستخدم لارتكاب جرائم دولية أو إذا كان هناك خطر كبير يتمثل في إمكانية استخدام الأسلحة المنقولة لارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي، مؤكدين أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أيضا تلتزم بقانون مراقبة تصدير الأسلحة التابع للاتحاد الأوروبي.
ولفت الخبراء إلى محكمة العدل الدولية في قرارها يوم 26 كانون الثاني/ يناير الماضي أكدت بخطر حدوث إبادة جماعية في غزة واستمرار الضرر الجسيم الذي يلحق بالمدنيين منذ ذلك الحين، منوهين بأن اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 توجب على الدول الأطراف استخدام جميع الوسائل المتاحة لها لمنع الإبادة الجماعية في دولة أخرى قدر الإمكان.
وقال الخبراء إن هذا يستلزم وقف صادرات الأسلحة في الظروف الحالية، منوهين إلى أن مسؤولي الدول من المتورطين في صادرات الأسلحة قد يكونوا مسؤولين جنائيا بشكل فردي عن المساعدة والتحريض على ارتكاب أي جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو أعمال إبادة جماعية، موضحين أن جميع الدول وبموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية والمحكمة الجنائية الدولية قد تتمكن من التحقيق في مثل هذه الجرائم ومقاضاة مرتكبيها.
وشددوا على ضرورة ألا تكون جميع الدول متواطئة في الجرائم الدولية من خلال عمليات نقل الأسلحة، كما يجب عليها القيام بدورها لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة بشكل عاجل.
وتواصل دولة الاحتلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر عمليات قصف جوي وتوغل بري وحشي، بدعم سياسي وعسكري مباشر من الإدارة الأمريكية، وبعض الدول الغربية الأخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال تصدير الأسلحة الأمم المتحدة غزة الاحتلال تصدير الأسلحة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صادرات الأسلحة
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يرفض مقترحات ساندرز بوقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي ثلاثة مقترحات قدمها السناتور بيرني ساندرز، من الحزب الديمقراطي والمنتقد الصريح لإسرائيل، لوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل في ظل عدوانها علي قطاع غزة، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الخميس.
وفشل الاقتراح الأول، الذي سعى إلى منع نقل قذائف الدبابات إلى إسرائيل، حيث عارض 79 من أعضاء مجلس الشيوخ الاقتراح بينما دعمه 18، والثاني وقف تسليم قذائف الهاون، والذي تم رفضه بأغلبية 78 صوتا مقابل 10 أصوات، والثالث الذي يهدف إلى وقف نقل ذخائر الهجوم المباشر المشترك، التي تحول القنابل غير الموجهة إلى ذخائر دقيقة التوجيه، ورفضه 80 مقابل 17.
وكان جميع أعضاء مجلس الشيوخ الذين صوتوا لصالح المقترحات ديمقراطيين، بينما عارض أعضاء من كلا الحزبين المقترحات، كما عارضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المقترحات، وأرسلت رسالة إلى أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين قبل التصويت.
وكتبت الإدارة في الرسالة، "أن توفير المعدات العسكرية لإسرائيل هو استثمار في أمنها على المدى الطويل لأنها تواجه تهديدات من إيران وأماكن أخرى"، مضيفة "أنها تعمل باستمرار لتحسين الظروف في غزة".
وقدم ساندرز ستة قرارات في المجموع، في محاولة لمنع إرسال أسلحة إلى إسرائيل تقدر بما يقرب من 20 مليار دولار، ولكن تم طرح ثلاثة فقط للتصويت.