يوسف زيدان: الجماعات الدينية تؤثر على العقول بالخرافات والمتاجرة بالأحلام.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر والأديب والدكتور يوسف زيدان، إن العقل المصري، يقاوم الاختلال، لأن الفكر لا يمكن أن يستقيم إلا من خلال اللغة والمنطق، ونحن لدينا مشكلة كبيرة في اللغة.
يوسف زيدان: "مصائب قوم عند قوم فوائد" .. من شعر المتنبي| فيديو يوسف زيدان: مجمع اللغة العربية ليس له دور في المجتمع.. فيديو
أضاف خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": “الجماعات الدينية تؤثر علي العقول بالخرافات والمتاجرة بالأحلام”.
وتابع: "بالخرافة من خلال رؤية أحلام الناس ويتاجر فيها فيعدا بالحور العين ويلهم خيال الشاب الذي لايقدر علي الزواج أو ويذهب لتفجير نفسه ببساطة، وهو يعد بما لا يملك والاستجابة بسبب الضغط، لأن الضغط عندما يطغي عليك ولا نجد أي دعم ذهني او فكري أو انساني أو مادي او معنوي، والعشوائيات كانت مرتع للجماعات الدينية بسبب غياب النظام الاجتماعي فهو ياتي بنظام أنه يترك ذقنه، ليكون تقي، ويلبس جلابية بسبب السنة ولكن عنده قدر ما من النظام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یوسف زیدان
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الدراسة الدينية حافز لإتقان غيرها من العلوم ولا تعطلها
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن العلم لا حدود له وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء: في يوم من الأيام، لفت انتباهي كتاب لطيف أهدته لي دكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقي حسين مختار، وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم، ما شدني في هذا الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أيضًا أنه جاء من شخص متخصصة في الطب، حيث عكست هذه الدكتورة كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد.
وتابع الجندي: الدكتورة سارة التي حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، وهذا يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم، بل كان دافعًا لها للوصول إلى ما هي عليه الآن، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث قامت بتنظيم الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها، هذا العمل يدل على أن العلم ليس له حدود، وأن من يجتهد في العلم، سواء كان في الطب أو الشريعة، يمكنه أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا.
وأشاد الجندي أيضًا بتجربة دكتورة سارة قائلاً: إنها نموذج يُحتذى به، وهي تجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها في حياتنا، من خلال هذا الكتاب، أثبتت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات.
وتابع: الغريب في الموضوع هو أنني قرأت في بعض الآراء أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، ويقول إن إنشاء الكتاتيب سيساهم في التخلف العلمي، هؤلاء يقولون إن الكتاتيب لا تتناسب مع العلم والثقافة الحديثة، الحقيقة، أنا وجدت أن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء الأدعياء.