مظاهرات في عدة مدن عربية تندد بالمجازر الصهيونية.. وتحذيرات أممية من دعم العدو بالأسلحة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الثورة/ إسكندر المريسي
يعيش المدنيون في قطاع غزة، مأساة إنسانية جراء القصف المتواصل من قبل العدو الصهيوني ، حيث يواجه أولئك المدنيون الجوع والمجاعة بسبب الحصار المطبق على غزة والذين يفتقدون لأبسط مقومات الحياة الأساسية .
فقد خرجت مظاهرات في مدن عربية وغربية عديدة – أمس الجمعة- للتنديد بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، والمطالبة بوقف الحرب، كما حذر ناشطون من إقدام الاحتلال على تنفيذ تهديداته باجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع.
رفعت خلالها لافتات تقول “موت أطفال غزة جوعا عار على الإنسانية جمعاء”.
يأتي هذا مع تصاعد التحذيرات من خطر المجاعة الذي يخيم على قطاع غزة عموما وعلى شماله خصوصا في ظل الحصار الإسرائيلي وعرقلة دخول شاحنات المساعدات.
وفي الأردن، احتشدت جموع من المتظاهرين في وقفة أمام مسجد عباد الرحمن، قرب السفارة الأمريكية في عمّان بدعوة من “الملتقى الوطني لدعم المقاومة”.
وحملت الوقفة عنوان “جريمة أمريكية بتواطؤ عربي”، تعبيرا عن الغضب من الهجوم الذي تهدد إسرائيل بشنه على رفح جنوبي قطاع غزة.
وحمل متظاهرون لافتات تقول “أمريكا رأس الإرهاب”، و”عدوان رفح جريمة أميركية صهيونية”، و”أوقفوا الإبادة».
وفي سياق متصل، حذر خبراء في مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من أن أي نقل للأسلحة أو الذخيرة إلى إسرائيل لاستخدامها في الحرب على غزة، من المرجح أن ينتهك القانون الإنساني الدولي ويجب أن يتوقف فورا.
وطالب الخبراء جميع الدول بضمان احترام القانون الإنساني الدولي كما تقتضي اتفاقيات جنيف لعام 1949 والقانون الدولي الإنساني.
وشدد الخبراء على أنه يجب على الدول الامتناع عن نقل أي أسلحة أو ذخيرة أو أجزاء منها وكذلك تراخيص التصدير والمساعدات العسكرية إذا كان من المتوقع أن ستستخدم في انتهاك القانون الدولي.
وقال الخبراء الأمميون إن مسؤولي الدول المتورطين في صادرات الأسلحة قد يتعرضون للمسؤولية الجنائية في حال التحقيق في الجرائم مستقبلا.
ودعا الخبراء جميع الدول إلى ألا تتواطأ في الجرائم الدولية من خلال عمليات نقل الأسلحة والقيام بدورها لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة بشكل عاجل.
إلى ذلك قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن نصف مليون مواطن في شمال قطاع غزة يعانون في صمت من المجاعة التي تفتك بأرواحهم.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، أن 350 ألف مريض و60 ألف سيدة حامل و700 ألف طفل يعانون مضاعفات خطيرة بسبب سوء التغذية والجفاف.
واتهم القدرة، جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه يضع سكان قطاع غزة في مثلث الموت المتمثل بالاستهداف بالقصف والمجاعة والأوبئة، مشددا على أن استمرار العدوان الإسرائيلي يعني مزيدا من الإبادة الجماعية.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن “استمرار العدو الصهيوني في قصفه الإجرامي على منازل المواطنين بغزة، هو إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي”، وعدّت استمرار استهداف منازل المدنيين بأنه “الرد العملي للكيان المحتل على المرافعات ضده في محكمة العدل الدولية».
ووجّهت الحركة في بيان- أمس الجمعة- دعوة إلى المؤسسات الحقوقية حول العالم “لتوثيق هذه الجرائم من أجل محاكمة الاحتلال”.
وفي السياق نفسه قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، إن الوكالة في غزة قد وصلت إلى مرحلة الانهيار، في ظل دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها وتجميد الجهات المانحة مساهماتها.
وأضاف أنه خلال 4 أشهر فقط، قتل في غزة من الأطفال والصحفيين والطواقم الصحية وموظفي الأمم المتحدة، أكثر مما قتل في أي صراع آخر في العالم.
كما حذر منسق عملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من أن سكان غزة في خطر شديد بسبب نقص المساعدات.
وقال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود كريس لوكيير، إن القوات الإسرائيلية تهاجم قوافل المنظمة بشكل متعمد، وإن تلك الهجمات أصبحت نمطا متكررا للقوات الإسرائيلية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سبعة شهداء وإصابة أخرين في قصف العدو مناطق متفرقة من قطاع غزة
الثورة نت/..
استُشهد سبعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مدرسة التابعين شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.
وأضافت أن الاحتلال قصف منزلا يعود لعائلة أبو الجبن بجوار مستشفى كمال عدوان الطبي شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين.
واستُشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون منهم طفلان، في غارة للاحتلال استهدفت مدرسة خليفة بن زايد شمال قطاع غزة.
من جانبه قال مصدر طبي في مستشفى العودة، إنه وصلنا شهيد و33 إصابة جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية مركبة في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة جوا وبرا وبحرا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 45,059 مواطنا، وإصابة 107,041 مواطنا، في حصيلة غير نهائية مع وجود آلاف الشهداء تحت الأنقاض.