أسامة حمدان: ردود الاحتلال لا تزال سلبية وتضع عراقيل كثيرة أمام التوصل الى اتفاق
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أوضح القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان، اليوم، أنّ مواقف الاحتلال وردوده على الوسطاء ما زالت سلبية، وتضع عراقيل كثيرة أمام التوصل إلى اتفاق.
وأوضح ذات المتحدث، أنّ حكومة نتنياهو، ما زالت تتبنى موقفا متعنتا تجاه مطالب فصائل المقاومة، وأهدافه تصطدم بجميع المبادرات المطروحة.
وأضاف، ان نتنياهو لا يهمه الإفراج عن أسراه لدى المقاومة، وحمل وفده إلى المفاوضات لاءات أربع، أُولاها لا لوقف العدوان.
وطالب حمدان من أجل التحرك العاجل وتحدي إجراءات الاحتلال وإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية لغزة، برا وبحرا وجوا.
اين دعى كل الدول التي تنطلق منها أو تمر عبر أراضيها، شحنات المواد الغذائية إلى الكيان الصهيوني، إلى وقفها فورا.
ودعا القيادي في حركة حماس كل المؤسسات الدولية، بما فيها “الأونروا”، إلى عدم الخضوع لإرادة الاحتلال وعودة العمل في شمالي القطاع.
كما أعرب عن استغرابه قرار برنامج الغذاء العالمي تعليقَ تسليم المساعدات الغذائية في مدينة غزة وشمال قطاع غزةـ مشيرا إلى أنّ جريمة التجويع المتعمّدة تهدّد أكثر من 10 آلاف فلسطيني بالموت.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: التسريبات الأخيرة تضمنت معلومات حساسة تعزز موقف حماس
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن جهات داخلية وخارجية سرّبت معلومات وصفها بـ"الحسّاسة"، ساهمت بـ"تقويض" أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا نتنياهو إلى فتح تحقيق موسّع ضد وسائل إعلام دولية يشتبه "بتورطها" في نقل تلك المعلومات.
في المُقابل، يواجه نتنياهو تُهم المعارضة بالوقوف خلف تسريب الوثائق، من أجل تخفيف الضغط على حكومته، والتهرّب من المسؤولية عن إفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وقال نتنياهو، خلال مقطع مسجل مدته تزيد على دقائق، نشره مكتبه: "التسريبات الأخيرة خرجت من المجلس الأمني المصغر، ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعدائنا".
وأضاف أن "التسريبات التي طالت اجتماعات المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) والفريق المفاوض تضمنت معلومات عسكرية حساسة، ما تسبب في تعزيز موقف حركة حماس، وإلحاق أضرار كبيرة بالأمن الإسرائيلي".
وزعم نتنياهو أن التسريبات الأخيرة "ليست مجرد تجاوزات عادية، بل هي محاولة متعمدة للإضرار بسمعته الشخصية وتفعيل ضغوط سياسية عليه"، فيما دعا إلى "التحقيق مع وسائل إعلام دولية".
وزعم أنها "لعبت دورا في نشر التسريبات"، حيث ادعى في الوقت نفسه أن هذه الوسائل "ساهمت في تقويض الأمن القومي الإسرائيلي، وتشويه صورته أمام العالم".
ودافع نتنياهو عن فلدشتاين، بالقول: "هو شخص وطني، لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل".
وبحسب إعلام عبري رسمي، كانت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس الماضي، قد قدّمت لائحة اتهام ضد المتهم الرئيسي بقضية التسريبات داخل مكتب نتنياهو، إيلي فلدشتاين، كان أبرزها "تسريب معلومات سرية، بنيّة الإضرار بأمن الدولة".
وفي السياق نفسه، خلال الأيام القليلة الماضية، تداولت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أنباء تبرز أنّ نتنياهو تحدث مع المتّهم فلدشتاين، قبل فترة قصيرة من حدوث عملية التسريب.
والخميس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين، بحق نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لأكثر من عام كامل.
وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.