الحرة:
2025-03-19@18:43:32 GMT

رسميا.. الإمارات تخرج من القائمة الرمادية

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

رسميا.. الإمارات تخرج من القائمة الرمادية

رفعت مجموعة العمل المالي (فاتف) المعنية بمراقبة الجرائم المالية الدولية، اليوم الجمعة، الإمارات من "القائمة الرمادية" لدول وأقاليم يوجد بها خطر تدفقات مالية غير مشروعة، وهو انتصار للإمارات من شأنه تعزيز مكانتها الدولية.

ورفعت المجموعة، التي تضم دولا من الولايات المتحدة إلى الصين لمكافحة الجرائم المالية، الإمارات، اليوم الجمعة، من القائمة التي تضم نحو 24 دولة تُعد عالية المخاطر.

وكانت الإمارات، التي تجذب الأثرياء والمصرفيين وصناديق التحوط، قد خضعت لتدقيق شديد في عام 2022 حينما أشارت المجموعة إلى مخاطر غسل أموال وتمويل إرهابيين ترتبط بمصارف ومعادن وأحجار نفيسة وعقارات أيضا.

وإزالة الإمارات من القائمة نجاح للدولة التي كانت مركزا تجاريا إقليميا لتجارة اللآلئ وصيد الأسماك، وصارت الآن واحدة من أغنى دول العالم بعد اكتشاف النفط في أبوظبي في أواخر خمسينيات القرن الماضي.

وجعلت الإمارات هدف الخروج من القائمة أولوية، إذ عززت جهودها لمكافحة غسل الأموال في حملة قادها وزير الشؤون الخارجية وشقيق الرئيس محمد بن زايد آل نهيان.

وقال جون كارتونتشيك مدير مركز البحوث الإماراتي (ري/ثينك) إن من الممكن أن يعزز الإجراء الثقة بالإمارات ويجذب مزيدا من التدفقات المالية من الخارج.

وأضاف "المستثمرون... ربما يشعرون بمزيد من الأمان".

وذكر مسؤول مصرفي كبير طلب عدم نشر اسمه أن المصارف ستتمكن أيضا من تقليل نفقات التعامل مع العملاء الأثرياء في الإمارات.

وعلى الرغم من وجودها في القائمة الرمادية، استمرت الإمارات في جذب الأثرياء من أنحاء العالم وتزداد شعبيتها كوجهة لشركات العملات المشفرة وللروس في أعقاب الحرب مع أوكرانيا.

وأفادت شركة نايت فرانك للاستشارات العقارية بأن سوق العقارات الفاخرة في دبي حلت رابعا فقط بعد نيويورك ولوس انجليس ولندن في 2022، بينما تفوقت الإمارات في العام الماضي على بلجيكا لتصبح المركز التجاري الأول عالميا للألماس الخام.

لكن خروج الإمارات من القائمة يتعارض مع تقييم مسؤولين أوروبيين.

يعد الاتحاد الأوروبي الإمارات دولية عالية المخاطر لغسل الأموال وتمويل الإرهابيين ضمن ما يزيد على 24 دولة أخرى منها جنوب أفريقيا وكوريا الشمالية وأفغانستان.

وحظرت هيئة الأوراق المالية والأسواق الأوروبية العام الماضي المصارف الأوروبية وغيرها من التعامل مع شركة دبي لمقاصة السلع.

وقال ماركوس ماينتسر مدير السياسات في شركة (تاكس جاستيس نيتوورك) المعنية بالشفافية المالية إن رفع الإمارات من قائمة (فاتف) يظهر أن القائمة غير فعالة.

وذكر ماينتسر "ثمة مساحة لتفسير القواعد". وأضاف "من السهل الامتثال من دون تغيير الكثير. فهم كيفية اتخاذ القرارات مستحيل لأنها تحدث خلف أبواب مغلقة".

وقال جوني بيل مدير الامتثال والمدفوعات للجرائم المالية في شركة (ليكسيس نيكسيس ريسك سولوشنز) إن الإمارات من المرجح أن تواصل تعزيز مكافحتها لغسل الأموال والتدابير المالية لمكافحة الإرهاب.

وتوجد منافسة متزايدة بين دول الخليج لتطوير القطاعات غير النفطية مثل قطاعات الخدمات المالية والتجارة والخدمات اللوجستية والسياحة. واستقطاب الأموال من الخارج جزء أساسي من تلك الجهود.

وتتضمن التدابير المتخذة من الإمارات زيادة التحقيقات المالية والملاحقات القضائية وتعزيز التعاون الدولي والمواءمة بين لوائح الأصول الافتراضية والمعايير الدولية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الإمارات من من القائمة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تعيد التهديد للملاحة الدولية بعسكرة البحر الأحمر وتجديد العدوان على اليمن

 

الثورة / يحي الربيعي
أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام أن الملاحة الدولية في البحر- الأحمر ستبقى آمنة من جهة اليمن، وأن الغارات الأمريكية هي عودة لعسكرة البحر وأن العدوان الأمريكي هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية في المنطقة.
وقال عبدالسلام: « إن ما يدعيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خطرٍ يتهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وفيه تضليل للرأي العام الدولي، مشيراً إلى أن «الحظر البحري إسناداً لغزة يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، حسب اتفاق وقف إطلاق النار، وجاء الحظر اليمني بعد مهلة أربعة أيام للوسطاء».
من جانب آخر قال مارتن كيلي- رئيس قسم الاستشارات في شركة (إي إو إس ريسك جروب) البريطانية لإدارة المخاطر، إن الغارات الجديدة على صنعاء قد تؤدي إلى استئناف الهجمات البحرية لقوات صنعاء على السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر.
وتعرضت صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية مطلع الأسبوع الجاري لغارات جوية، وقال مسؤولون أمريكيون إن الغارات جاءت ضمن حملة جديدة لإدارة ترامب ضد قوات صنعاء، وفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.
وكتب كيلي في تدوينة على حسابه في منصة “إكس”، إن “المؤشرات الأولية تشير إلى أن طائرات أمريكية وبريطانية نفذت الغارات”.
وأضاف: “قد تُستهدف سفن تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر رداً على ذلك”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد رفعت الحظر البحري عن السفن الأمريكية والبريطانية في 19 يناير الماضي، مع سريان وقف إطلاق النار في غزة، لكنها أكدت إمكانية عودة الحظر على سفن أي جهة تعتدي على اليمن.
والأسبوع الماضي استأنفت القوات المسلحة عملياتها ضد السفن الإسرائيلية، وقال قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، إن ذلك سيكون خطوة أولى وإن “كل الخيارات مطروحة” إذا استمر منع دخول المساعدات إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • الفلبين: اعتقال 17 مسلحا في عملية لمكافحة الإرهاب
  • "الخدمات المالية" توجه إنذارًا لـ"شركة مسندم للطاقة"
  • وزير المالية يترأس اجتماعًا لمتابعة جهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • «مصارف الإمارات» يدعو العملاء لمكافحة الاحتيال المالي
  • اتحاد مصارف الإمارات: وعي العملاء هو خط الدفاع الأول والأقوى لمكافحة الاحتيال المالي
  • إدراج "ثواني" بقائمة "فوربس" لأفضل 50 شركة في التكنولوجيا المالية بالشرق الأوسط
  • أمريكا تعيد التهديد للملاحة الدولية بعسكرة البحر الأحمر وتجديد العدوان على اليمن
  • الجزائر تردّ رسميا على فرنسا بشأن "قائمة المرحّلين"
  • ترامب يكشف عن المواضيع التي سيناقشها مع بوتين
  • الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين