نقيب الإعلاميين: البحث العلمي المحرك الرئيسي لتنمية المجتمعات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يشارك الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، في فعاليات المؤتمر التاسع الدولي الرابع لشباب الباحثين، الذي يقام يوم الأربعاء المقبل بالمركز الدولي للمؤتمرات، بالمقر الجديد لجامعة سوهاج، تحت رعاية الدكتور حساني النعماني، رئيس جامعة سوهاج.
التنمية المستدامةقال نقيب الإعلاميين، في بيان، إنّ البحث العلمي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنمية المستدامة، وذلك لما له من دور مهم وتأثير إيجابي كبير على مختلف مؤشرات التنمية.
وأضاف «سعدة» أنّ البحث العلمي هو المحرك الأساسي والمدخل الحقيقي لتنمية المجتمعات، فلا يمكن الحديث عن التنمية بعيدًا عن الدور الذي يقوم به البحث العلمي؛ كقاعدة مهمة تنطلق منها المشاريع، وفي كافة القطاعات؛ لتحقيق النمو والرفاه الاجتماعي.
وأشار إلى أنّ البحث العلمي يهدف إلى تنمية المعارف، واكتشاف معلومات جديدة، وإيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه الدول.
رؤية مصر 2030وأكد أن جامعة سوهاج لها دورًا كبيرًا في تحقيق التنمية المستدامة، لما يقدمه شباب الجامعة من أبحاث متطورة، تساهم في تعزيز قدراتهم على العمل الجماعي والتنافس؛ لتحقيق رؤية مصر 2030.
وشدد على ضرورة ربط الدراسات الأكاديمية بالمجتمع، والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال توجيه البحوث لخدمة كل المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رؤية مصر 2030 نقيب الإعلاميين جامعة سوهاج التنمية المستدامة التنمیة المستدامة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الكتابة في زمن الحرب: التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب
تلقيت مؤخرًا رسالة من أحد الأصدقاء المهتمين بقضايا التنمية المستدامة في سودان ما بعد الحرب، خاصة في القرى والمناطق الريفية، يدعو فيها إلى تسليط الضوء على أحوال القرية السودانية بعد انتهاء الحرب. وقد ناقشنا فكرة إنشاء تجربة “قرية نموذجية” الهدف منها إعادة بناء بعض القرى التي دمرتها الحرب وأدت إلى تهجير سكانها، مع التركيز على إعادة بناء الإنسان ليكون محور التنمية. وتشاورنا ان نطور هذه الفكرة لنحولها موضوعًا لإحدى مقالاتي المقبلة ضمن سلسلة “الكتابة في زمن الحرب.”
التنمية المستدامة: أكثر من إعادة إعمار:
الحديث عن التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب ليس مجرد حديث عن ترميم المباني أو البنى التحتية. بل هو رؤية متكاملة لبناء مستقبل مستدام يعزز قدرة المجتمع المحلي على التعافي والاستمرار بكرامة. يشمل ذلك الاستثمار في:
•التعليم: لضمان بناء أجيال واعية ومؤهلة.
•الرعاية الصحية: لتلبية احتياجات السكان وضمان رفاهيتهم.
•التدريب المهني: لتمكين الشباب والنساء من اكتساب المهارات اللازمة للمساهمة في الاقتصاد المحلي.
•الزراعة المستدامة: لتوفير الأمن الغذائي ودعم الاكتفاء الذاتي.
•الخدمات الأساسية:لضمان حياة كريمة ومستدامة للسكان.
محاور رئيسية للمقالة:
يمكن للمقالة أن تسلط الضوء على النقاط التالية:
1.إعادة بناء الثقة والمصالحة المجتمعية: توفير برامج تدعم التعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
2.تطوير البنية التحتية: مثل الطرق، مصادر المياه، وأنظمة الطاقة النظيفة.
3.تعزيز التعليم والتدريب المهني: لجعل الشباب عنصرًا فاعلًا في عملية التنمية.
4.دعم المشاريع الزراعية الصغيرة: لتوفير دخل مستدام وضمان الأمن الغذائي.
5.الاستفادة من الدعم الدولي:
مع الحفاظ على استقلالية القرار المحلي لضمان تحقيق تنمية فعّالة ومستدامة.
دور المرأة في التنمية:
لا يمكن إغفال دور المرأة في هذه العملية. فهي محور الأسرة والمجتمع، وبالتالي فإن تمكينها من خلال التعليم والتدريب الاقتصادي له أثر مباشر على استدامة التنمية في القرية.
ختامًا: نموذج قابل للتكرار
من خلال هذه الرؤية، يمكننا أن نتخيل كيف تتحول قرية واحدة إلى نموذج ناجح يُحتذى به ويُكرّر في أماكن أخرى من السودان. سيصبح هذا النموذج شهادة على قدرة الشعب السوداني على النهوض من جديد، وتأكيدًا على أهمية العمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة رغم التحديات.
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com