عاجل | بلينكن يكشف موقف الولايات المتحدة من أي "احتلال جديد" لقطاع غزة بعد الحرب، وزير الخارجية الأميركي "أنتوني بلينكن" أكد مرة أخرى يوم الجمعة رفض الولايات المتحدة أي "احتلال جديد" لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب،

وذلك ردًا على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لخطة ما بعد الحرب ضد حماس التي تشير إلى استمرار "السيطرة الأمنية" لإسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة.

خلال مؤتمر صحفي في بوينس آيرس، ردّ بلينكن على سؤال قائلًا: "لم أطلع بعد على الخطة، لذا أتحفظ عن الإجابة".

هناك مبادئ أساسية تم وضعها منذ أشهر وتعتبر حيوية لمستقبل غزة يجب أن لا تُستخدم غزة كمنصة للإرهاب.
 ينبغي عدم حدوث أي احتلال إسرائيلي جديد لغزة، ويجب المحافظة على حجم أراضيها.  هناك دول عدة في المنطقة تعمل سويًا على خطة لما بعد الحرب في غزة.أكد بلينكن أنه ناقش مؤخرًا خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة مع "شركاء عرب" خلال اجتماعات مجموعة العشرين في البرازيل ومؤتمر ميونيخ للأمن.بالرد على سؤال حول الهجوم الذي وقع الخميس بالقرب من مستوطنة يهودية في الضفة الغربية، أكد بلينكن مجددًا دعم واشنطن لحق إسرائيل في الأمن والدفاع عن النفس ومحاربة الإرهاب.وأعاد بلينكن التذكير بالموقف الثابت للإدارات الأميركية الجمهورية والديمقراطية بأن المستوطنات الجديدة تعرقل جهود التوصل إلى سلام دائم وتتعارض مع القانون الدولي.وأشار بلينكن إلى استمرار معارضة الإدارة الأميركية لتوسيع المستوطنات بحزم، مؤكدًا أن ذلك يضعف - وليس يعزز - أمن إسرائيل.خطة نتنياهو لفترة ما بعد الحرب في غزة

قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة إلى مجلس الوزراء الحربي مساء الخميس، وفقًا لوثيقة حصلت عليها وكالة فرانس برس يوم الجمعة.

تعتزم إسرائيل بشكل خاص الحفاظ على "السيطرة الأمنية" في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما أثار رفضًا سريعًا من السلطة الفلسطينية.
وفقًا للوثيقة، تشمل الخطة تفكيك حركتي حماس والجهاد والإفراج عن جميع الرهائن في قطاع غزة، بالإضافة إلى تولي القوات الإسرائيلية المسؤولية الأمنية في "كامل منطقة غرب الأردن" لمنع تعزيز العناصر الإرهابية.
ويحتفظ الجيش الإسرائيلي بحرية العمل في جميع أنحاء القطاع لمنع عودة النشاط المسلح بعد الحرب.
ردت السلطة الفلسطينية برفض شديد على المقترح، معتبرة أنه يهدف إلى استمرار احتلال إسرائيل وعرقلة تأسيس دولة فلسطينية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل قطاع غزة غزة بلينكين رئيس الوزراء الأمم المتحدة الحرب حركة حماس الجيش الإسرائيلى الاحتلال ما بعد الحرب فی

إقرأ أيضاً:

محللان: نتنياهو في مأزق وترامب ابتلع تهديداته وعلى العرب اتخاذ موقف حازم

رغم خطورة التهديدات التي يطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تبدو المقاومة الفلسطينية مسيطرة على المشهد التفاوضي إلى حد كبير، وهي لا تزال ترسل الكثير من الرسائل لمختلف الأطراف، كما يقول محللان سياسيان.

فبعد تهديد ترامب بفتح أبواب الجحيم على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما لم تطلق سراح كافة الأسرى بحلول ظهر السبت، لم تسلم الحركة إلا 3 أسرى وفق المتفق عليه سابقا، وذلك بعد حصولها على تعهد من الوسطاء بإدخال المساعدات التي لم تدخل لقطاع غزة حتى الآن.

لكن المقاومة اعتبرت تصريحات ترامب غير جدية وقالت إنها لا تخدم اتفاق وقف إطلاق النار، وواصلت التعامل مع الوسطاء من أجل المضي قدما في التنفيذ مع إلزام الجانب الإسرائيلي بما عليه من التزامات إنسانية لا يريد الالتزام بها.

جانب من إطلاق الدفعة السادسة من الأسرى (الجزيرة) الصفقة تواجه تحديات

وكان إطلاق سراح الأسرى الثلاثة اليوم السبت علامة على انتصار الجانب الفلسطيني في هذه الجولة، وعدم خشيتها من التهديدات الإسرائيلية أو الأميركية، والتفاوض وفق ما يعرفه من جوانب القوة والضعف لدى إسرائيل، كما يقول  الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي.

غير أن البرغوثي حذر -خلال مشاركته في حلقة مسار الأحداث- أن ثمة مخاوف كبيرة من أن تؤدي الفاشية المتزايدة داخل إسرائيل إلى مزيد من التصعيد، الذي قال إنه سيكون صعبا حتى على الاحتلال نفسه.

ومع ذلك، يقول أستاذ العلوم السياسية الكويتي الدكتور عبد الله الشايجي إن الصفقة تواجه العديد من التحديات بسبب تناقضات ترامب ورغبة نتنياهو في إفشالها.

إعلان

وتكمن المشكلة -برأي الشايجي- في أن ترامب لا يريد عودة الحرب بينما نتنياهو يعرف أن الانتقال لبقية المراحل تعني خسارة الحرب وربما الذهاب إلى السجن.

ويمثل الرئيس الأميركي أكبر المخاوف حاليا ليس فقط لأنه يقول الكلام وعكسه ولكن أيضا "لأنه محاط بإدارة من الخانعين الذين لا يخالفونه في شيء"، كما يقول الشايجي.

رسائل واضحة

وقد أظهرت حماس قوة واضحة -برأي المتحدث- وبعثت العديد من الرسائل لكل الأطراف وبكل اللغات خلال عمليات تسليم الأسرى، وهو أمر لا يزعج نتنياهو فقط ولكنه يزعج الإسرائيليين الذين كانوا يعتقدون أن الحركة قد تفككت.

وبالإضافة إلى القوة التي تظهرها خلال كل عملية تسليم، والهندام والتنظيم والأسلحة الإسرائيلية التي غنمتها خلال الحرب، فقد كسبت حماس -كما يقول الشايجي- حرب الإعلام التي تشكل الرأي العام العالمي.

ويتفق البرغوثي مع حديث الشايجي عن تناقض ترامب وخطورته على مستقبل الاتفاق، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى أن الرئيس الأميركي "ابتلع تهديداته، وألقى بالكرة في ملعب نتنياهو حتى يحمله مسؤولية أي إخفاق محتمل".

ولا يرى البرغوثي حلا في الوقت الراهن سوى وحدة الصف الفلسطيني والعربي في مواجهة مخططات تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان، مؤكدا أن على العرب دعم صمود الفلسطينيين في مواجهة محاولات التهجير.

ويرى الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية أيضا أن على الدول العربية الدفع باتجاه حكومة وحدة فلسطينية بشكل عاجل، ودعم الأردن ومصر في مواجهة أي ضغوط اقتصادية أميركية محتملة.

وختم بالقول إن نتنياهو "يحاول تعطيل الصفقة لكنه لا يجد السبل ويحاول المناورة والتلاعب وخلق معركة كل يوم لكنه في النهاية لن يجد مخرجا سوى العودة للحرب وهذا خيار مكلف جدا".

ولم يختلف الشايجي عن الرأي السابق، بقوله إن على العرب اتخاذ موقف موحد وصارم تجاه الخطط الأميركية وتجاوز مرحلة الشجب والتنديد. مستغربا عدم الحديث عن ضرورة إلزام الاحتلال بإعادة بناء ما قام بتدميره في غزة على غرار ما يريده الغرب من روسيا في أوكرانيا.

إعلان

وخلص الشايجي إلى أن ترامب لا يفهم لغة الدبلوماسية ويعتبرها ضعفا، وقال إن نتنياهو في موقف ضعيف لأنه لن يجد مبررا للتخلي عن الأسرى والعودة للحرب بعدما التزمت حماس بكل ما نص عليه الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • محللان: نتنياهو في مأزق وترامب ابتلع تهديداته وعلى العرب اتخاذ موقف حازم
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يحاول عدم الوصول للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • أول رد من حماس على تهديدات ترامب لقطاع غزة
  • إشادات واسعة بدور مصر في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • شاباس خبير قانوني يطارد نتنياهو مجرم الحرب (بورتريه)
  • زيلينسكي: فرص الصمود في ساحة المعركة دون دعم الولايات المتحدة ضئيلة
  • مصدر فرنسي يكشف سبب إصرار الجيش الإسرائيلي على احتلال جنوب لبنان
  • زيلينسكي: الولايات المتحدة لا ترغب في انضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • عاجل: حدث ليلا.. الحوثيون يهددون إسرائيل بالصواريخ وعطل مفاجئ في طائرة وزير الخارجية الأمريكي.. و«زيلينسكي» يروي قصة محاولة اغتياله
  • الكشف عن موقف ترامب من احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة بسوريا