المفتي: الحج بالتقسيط جائز بضوابط شرعية.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه من المقرَّر شرعًا أن ملكية نفقة الحج أو العمرة -وهي المُعَبَّرُ عنها في الفقه بالزاد والراحلة- إنما هي شرط وجوبٍ لا شرط صحة، بمعنى أن عدم ملكية الشخص لها في وقت الحج كالذي يحج بالتقسيط لا يعني عدم صحة الحج، بل يعني عدم وجوبه عليه، فإذا لم يَحُجَّ حينئذٍ فلا إثم عليه، أما إذا أحرم بالحج فقد لزمه إتمامه، وحَجُّه صحيحٌ، وتسقط به عنه حجة الفريضة.
وأضاف مفتي الجمهورية خلال لقائه ببرنامج نظرة عبر قناة صدى البلد تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن المسلم الذي لا يملك نفقة الحج كاملة لن يحاسبه الله عزَّ وجلَّ على عدم قيامه بالحج، فالله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، مشيرًا إلى أن الحج بالتقسيط جائز، بضوابط شرعية، ولكن لماذا يفتعل المسلم تحقيق شروط الحج، ويكلف نفسه فوق طاقتها أو إرهاقها بالديون؟!
وحول أولوية الحج مرة أخرى نفلًا أم مساعدة المحتاجين، قال المفتي: المفتَى به في هذه الآونة أن كفاية الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى وسد ديون الغارمين وغيرها من وجوه تفريج كرب الناس وسد حاجاتهم مقدَّمة على نافلة الحج والعمرة بلا خلاف، وأكثر ثوابًا منها، وأقرب قَبولًا عند الله تعالى، وهذا هو الذي دلَّت عليه نصوص الوحيين، واتَّفق عليه علماء الأمة ومذاهبها المتبوعة.
وأكد مفتي الجمهورية أن المقصد من الحج هو تهذيب النفس الإنسانية وترقيق القلوب والقيام بالنسك، مؤكدًا على أنه لا بدَّ لهذه الفريضة من استعداد نفسي وروحي، فضلًا عن الاستعداد المادي والجسماني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية شوقي علام موسم الحج 2024
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الصوم سر بين العبد وربه ويسهم في بناء الإنسان
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن الصوم يعد من العبادات ذات الآثار النبيلة التي تساهم في تعزيز العلاقة الإيجابية بين الإنسان وأخيه الإنسان.
عماد الدين حسين: الإعلام الإسرائيلي موجه ولا ينشر شيئا حقيقيا إلا في حالة واحدة إكسترا نيوز تكشف تفاصيل في الوقفة المصرية التضامنية أمام معبر رفحوأوضح عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أن الصوم من العبادات التي تساهم في بناء الإنسان على مستويات عدة، وهو سر بين العبد وربه، حيث قال الله تعالى في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".
وأشار إلى أن الإيمان في جوهره هو إقرار باللسان وتصديق بالقلب، وأن أثر الإيمان يظهر في سلوك الإنسان، بينما يبقى الصوم سرًا خالصًا بين العبد وربه، ويظهر أثره في العمل الصادق والنية الطاهرة.