«طب كفر الشيخ» تختتم فعاليات المؤتمر العلمي السادس لجراحات العظام المتقدمة |صور
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اختتمت كلية الطب بجامعة كفر الشيخ، اليوم، الجمعة، فعاليات المؤتمر العلمي السادس لجامعات الدلتا «Doc 6»، والذي عقد بمشاركة جامعات كفر الشيخ، طنطا، المنوفية، بنها، الزقازيق، وأزهر دمياط، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة.
بمشاركة جامعات الدلتا.. انطلاق فعاليات المؤتمر السادس لجراحات العظام بطب كفر الشيخ|صور خلال زيارته لمستشفى العبور.. وكيل صحة كفر الشيخ يطمئن على مصابي غـزة
حضر فعاليات المؤتمر، الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئي الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب، والدكتور وائل الفقي، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
يناقش المؤتمر المثمر، خلال الجلسات العلمية وورش العمل الثرية، مختلف حالات العظام المرضية والطرق الحديثة لعلاجها، والوسائل الحديثة والمتطورة في جراحات العظام، ونقل الخبرات المختلفة في هذا التخصص، وذلك بمشاركة أطباء وجراحي العظام بمستشفيات كفر الشيخ ودسوق والمحلة العامة.
وأشرف على تنظيم هذا المؤتمر قسم طب وجراحة العظام بجامعة كفر الشيخ، الدكتور حسام جاد، رئيس القسم، والدكتور حاتم الجوهري، أستاذ طب وجراحة العظام بكلية الطب، ومدير عام المستشفيات الجامعية بجامعة كفر الشيخ، والدكتور هاني حامد، أستاذ طب وجراحة العظام بكلية الطب.
وشارك في فعاليات هذا المؤتمر العلمي، كل من: الدكتور محمود الرصاصي، أستاذ جراحة العظام بجامعة طنطا، والدكتور أشرف عاطف، أستاذ جراحة العظام بجامعة طنطا، والدكتور عماد الميهي، أستاذ جراحة العظام بجامعة طنطا، والدكتور لطفي يونس، أستاذ جراحة العظام بجامعة طنطا، والدكتور أحمد شمس، أستاذ جراحة العظام بجامعة المنوفية.
كما شارك - أيضاً - الدكتور عمرو درويش، أستاذ جراحة العظام بجامعة المنوفية، والدكتور سامي صادق، أستاذ جراحة العظام بجامعة المنوفية، والدكتور خالد حسن، أستاذ جراحة العظام بجامعة الزقازيق، والدكتور أحمد علام، أستاذ جراحة العظام بجامعة بنها، والدكتور سمير الشورى، أستاذ جراحة العظام بجامعة الأزهر بفرع دمياط، والدكتور فتحي سلامة، أستاذ جراحة العظام بجامعة الأزهر، ووكيل كلية طب أزهر دمياط.
FB_IMG_1708723916887 FB_IMG_1708723919784 FB_IMG_1708723895341 FB_IMG_1708723888060 FB_IMG_1708723891784 FB_IMG_1708723930661 FB_IMG_1708723883798 FB_IMG_1708723881175 FB_IMG_1708723876375 FB_IMG_1708723871964 FB_IMG_1708723861017
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم والطلاب الدكتور عبد الرازق دسوقي المستشفيات الجامعية جامعات الدلتا جامعة المنوفية جامعة الزقازيق خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب فعالیات المؤتمر کلیة الطب کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي عن مراحل إعداد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
الثورة نت|
عقد بصنعاء اليوم مؤتمر صحفي عن مراحل إعداد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية ” طوفان الأقصى” المقرر إقامته خلال الفترة من 19-21 شعبان الموافق 18- 20 فبراير 2025م.
وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، إلى تزامن انعقاد المؤتمر مع الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي مثل مشروعه القرآني انطلاقة استثنائية في تاريخ الأمة للتحرر والاستقلال ورفض الوصاية والهيمنة الأمريكية.
وأشار إلى أن الحكام المتسلطون على مقدرات الأمة في ذلك الوقت عملوا على تدجين الشعوب وإذلالها وإخضاعها للمشروع الأمريكي الصهيوني، حتى هيأ الله من يفجر موقفاً يتصاعد إلى مستوى اتخاذ الموقف العملي التاريخي لاستنهاض الشعب لإدراك التحديات المستقبلية ومواجهة التدخل الأمريكي على كل المستويات.
ولفت العلامة مفتاح إلى دور الشهيد القائد في كشف طبيعة الصراع مع العدوان الأمريكي والاسرائيلي وأدواتهم في المنطقة ودعوته لتوجيه بوصلة العداء نحو أمريكا وأدواتها إسرائيل والتحرك للتصدي لمشروع الهيمنة والاستكبار العالمي منذ وقت مبكر.
وأوضح أن السيد حسين بدر الدين الحوثي انطلق في مرحلة عانت الأمة فيها من الظلم والجور والخذلان والامتهان لقوى الهيمنة، والذي مثل نقطة مضيئة في هذا الظلام.
وتطرق العلامة مفتاح إلى مراحل التطور الذي حققه اليمن على الصعيد الأمني والعسكري بعد أن وصل به الحال إلى الاستهداف الممنهج للقيادات الأمنية والعسكرية وتفجير الباصات ودور المساجد والمراكز الثقافية، والتي اختفت بعد ثورة ٢١ سبتمبر بفضل من الله وحرص من القيادة الحكيمة.
وأكد أن اليمن تجاوز كل المخاطر التي كانت تهدد بقاء الدولة واستقرارها بما في ذلك مخطط إسقاط اليمن من خلال تدمير المؤسسات وتوقف الخدمات، وتحمل المسؤولية وصولاً إلى الموقف التاريخي المشرف والعظيم المساند للشعب الفلسطيني ومواجهة قوى الهيمنة والاشتباك معها في معركة البحر الأحمر.
وذكر أن الموقف اليمني كان له أثر كبير في صمود الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر الذي وعد الله به عباده الصابرين والثابتين على الحق خاصة بعد التخاذل والتواطؤ المريب للأنظمة العربية والإسلامية.
وتطرق إلى المخطط الذي كان يسعى إليه العدو الصهيوني لتهجير سكان غزة، وهو ما كشفه الرئيس ترمب بعد إعلان وقف إطلاق النار بطرحه مبادرة لتوزيع سكان غزة على دول الجوار.
وأشاد النائب الأول لرئيس الوزراء بمبادرة الجامعات اليمنية لعقد مؤتمر “طوفان الأقصى” الأول.. مشدداً على ضرورة توفير كافة المتطلبات والتجهيزات لإنجاح المؤتمر.
من جانبه أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي إلى أن هذه المرحلة شهدت إقامة عدد من المؤتمرات العلمية والأنشطة الفكرية حول الموقف اليمني الداعم والمساند لمعركة “طوفان الأقصى”.
وتطرق إلى التحديات التي كانت تعاني منها الأمة خلال الفترة الماضية والتي أدت إلى ضعفها وهوانها في كل المجالات وعدم قدرتها على اتخاذ أي موقف مقارنة بمواقفها التاريخية والحالة التي كانت عليها.
وأوضح أن الشعب اليمني يعيش موقفا متقدما في أكثر من مستوى على الصعد العسكرية والأمنية، والسياسية بكل قوة واقتدار.. مبينا أن هذا الموقف المشرف وضع بذرته الأولى الشهيد القائد الذي أطلق مشروعه القرآني مبكراً لمواجهة قوى الهيمنة من منطلق قرآني إيماني وتجسيد الموقف الصحيح والرؤية الحكيمة الاستشرافية لإنقاذ الأمة وكشف مخططات ومؤامرات الأعداء.
وأكد الوزير الصعدي أن الشهيد القائد قدم مشروعا متكاملاً مأخوذ من القرآن الكريم وتحدث في محاضراته عن كل ما يحدث اليوم بكل تفاصيله، مشيراً إلى من يقرأ الملازم بتمعن سيجد أن الشهيد القائد استشرف المستقبل بنظرة فاحصة ونظرة قرآنية، لأن القرآن باق إلى قيام الساعة ويحمل الهدى والبصيرة والنور إلى البشرية ويعطيها الصورة الكاملة للماضي والواقع والمستقبل.
ولفت إلى أهمية المؤتمرات العلمية لتوثيق الموقف اليمني وما يعبر عنه من وعي وبصيرة.. مبيناً أن انطلاق السيد القائد واتخاذه لهذا الموقف بهذا الوضوح والقوة والثبات يعكس مدى تمسكه وحمله للوعي والرؤية القرآنية.. داعياً المشاركين إلى أهمية دراسة وتحليل الموقف اليمني المتقدم ومدى الثبات والقوة التي اتخذها لمواجهة طغاة العصر ومناصرة المستضعفين في فلسطين.
من جانبه أكد نائب رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور فؤاد حنش أن فكرة المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” جاءت انطلاقاً من الهوية الإيمانية اليمنية، واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية نحو الشعب الفلسطيني واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بد الدين الحوثي لدعم وإسناد المجاهدين في قطاع غزة.
واعتبر المؤتمر واحداً من الأنشطة العلمية والثقافية المساندة للقضية المركزية للأمة ضمن معركة “طوفان الأقصى”.. مشيراً إلى أن محاور المؤتمر تم ضبطها وفقاً لمتطلبات المواجهة واختبار الإطار العام لعناوين الأبحاث بالاسترشاد والرجوع لخطابات السيد القائد.
ولفت الدكتور حنش إلى أن المؤتمر سيناقش أكثر من 100 بحث وورقة علمية مكتملة الشروط والمعايير تتضمن جميع الأبعاد والمجالات العلمية.. مستعرضاً مراحل إعداد المؤتمر ابتداء بالتهيئة والتحضير للمؤتمر وصولاً إلى استقبال الأبحاث العلمية وتدقيقها بهدف الوصول إلى مخرجات علمية موثقة على صفحات التاريخ تحفظ طبيعة ونوعية العمليات والمواقف لمحور الإسناد والمقاومة وتكشف التخاذل العربي والإسلامي في الدفاع عن مقدسات الأمة.
وذكر أن المؤتمر يسعى إلى توثيق وتخليد الموقف البطولي والشجاع للجمهورية اليمنية التي أثبتت للعالم أجمع أصالة وشجاعة يمن الإيمان والحكمة.
تخلل المؤتمر الذي حضره رئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد البخيتي، ورؤساء الجامعات الأهلية، وأعضاء اللجان التنظيمية والتحضيرية، مداخلات حول ضرورة الاهتمام بالنشر والإعلان عن الأبحاث وملخصاتها وتعميمها على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.