تكريم عمرو الليثي في افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
برئاسة الأب بطرس دانيال، قام مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما فى دورته الـ 72 بتكريم الإعلامي عمرو الليثي، وقال في كلمته: سعيد وفخور بهذا التكريم وبعتبره أنه للبرنامج اللي قدرنا من خلاله نعمل أكثر من 20 ألف عملية للأطفال، وساعدنا أكثر من 30 ألف غارمة، ووفرنا أكثر من 20 الف فرصة عمل، وتكريمي أعتبره تكريم لبرنامج واحد من الناس، وهذه الجائزة هي وسام على صدري للبرنامج الذي أنهي به مشواري في مجال الإعلام، وأهدي الجائزة للصحفي الكبير وائل الدحدوح.
حضور افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي
وشهد حفل افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما في دورته الـ 72، بقاعة بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان حضور عدد من نجوم الفن منهم "أحمد فؤاد سليم، المايسترو نادر عباسي، مدير التصوير أحمد المرسي، وعمرو الليثي، الفنانة حورية فرغلي، الكاتب عبد الرحيم كمال، الفنان جميل برسوم، الفنان عماد رشاد، سامح الصريطي وزوجته الفنانة حنان".
تفاصيل مهرجان المركز الكاثوليكي الدورة 72
وتشكلت لجنة تحكيم الدورة الـ 72 من، الفنانة حنان مطاوع، الفنانة داليا مصطفى، الفنان أحمد شاكر، الكاتب والمؤلف عبد الرحيم كمال، مدير التصوير إيهاب محمد علي، الناقد الفني علي الفاتح، المونتير كمال الملّاخ، الموسيقار مصطفى الحلواني.
واختارت اللجنة العليا للمهرجان 6 أفلام طبقًا للمعايير الإنسانية والأخلاقية والفنية من أصل 43 فيلمًا، تم عرضها تجاريًا هذا العام، إلى جانب أفلام تم عرضها بالمهرجانات السينمائية المختلفة، والأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية لهذه الدورة هى: فيلم "أنا لحبيبي" للمخرج هادي الباجوري، فيلم "19 ب" للمخرج أحمد عبد الله السيد، فيلم "بيت الروبي" للمخرج بيتر ميمي، فيلم "وش في وش" للمخرج وليد الحلفاوي، فيلم "ڤوي! ڤوي! ڤوي!" للمخرج عمر هلال، فيلم "أنف وثلاث عيون" للمخرج أمير رمسيس.
ويعد مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما، هو مهرجان سينمائي مصري، ويعتبر أقدم مهرجان سينمائي بمنطقة الشرق الأوسط، ويعد من أعرق المهرجانات السينمائية في مصر إن لم يكن أعرقها حيث بدأ منذ عام 1952، ومن أقدم المهرجانات الفنية المحلية في مصر، التي تقام سنويًا، بشكل منتظم.
ويكتسب المهرجان أهمية وخصوصية متميزة لذلك يحظى بتقدير كبير من جانب السينمائيين والفنانين المصريين وتكمن هذه الأهمية والخصوصية في أنه لا يمنح جوائز إلا للأفلام والأعمال التي تتميز بمستواها الفني الراقي والتي تدور أفكارها وموضوعاتها حول قضايا تهم المجتمع وتفيده ويكون لها تأثير ايجابي على جمهوره بعيدًا عن الأفكار الشاذة والموضوعات والأفكار التي يغلب عليها العنف ويغلفها إطار من الإثارة الفجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو الليثى الإعلامي عمرو الليثي مهرجان المركز الكاثوليكي مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما تكريم عمرو الليثي مهرجان المرکز الکاثولیکی
إقرأ أيضاً:
“الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، تكريم الفنان حسن عبد الفتاح، بالمعرض العام للفنون التشكيلية – الدورة الخامسة والأربعون.
و قال القطاع فى بيان له: “بين جدران كلية الفنون الجميلة، وبين مساحات اللون والتكوين، امتدت تجربة حسن عبد الفتاح حسن، أحد المكرمين في هذه الدورة من المعرض العام، حيث جمع بين البحث الأكاديمي والتجربة التشكيلية، ليؤسس رؤية تتجاوز الخطاب التقليدي للصورة، وتعيد تعريف علاقتها بالزمن والهوية”.
وُلد الفنان حسن عبد الفتاح، عام 1938، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1964، لكنه لم يكتف بالتكوين الأكاديمي التقليدي، بل سعى إلى تطوير فهم أعمق للصورة، فحصل على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة، وتخصص في التصوير، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا بارزًا في جامعة حلوان، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة واشنطن ستيت عام 1994، في تجربة فتحت له أفقًا أوسع للحوار بين الفنون المصرية والعالمية.
لكن الإنجاز الذي ترك أثره الأعمق كان تأسيسه لكلية الفنون الجميلة بالأقصر عام 1995، حيث لم يكن تأسيسه مجرد قرار إداري، بل رؤية تعيد ربط الفن بمصادره البصرية الأولى، في مدينة كانت يومًا مهدًا لتاريخ الصورة المصرية.
في أعماله، تتجاور التعبيرية والوحشية والتجريد، لكنها ليست اقتباسات من مدارس قائمة، بل محاولات لخلق توازن بين الانفعال العاطفي والبناء الصارم، حيث تمتزج فلسفات التصوير الحديث مع أثر التصوير المصري القديم والإسلامي.
الصورة لديه ليست مجرد توثيق، بل تفكيك وإعادة بناء، بحث مستمر عن جوهر الشكل لا عن سطحه.
منذ 1963، وهو حاضر في الحركة التشكيلية، مشاركًا في معارض، ومؤسسًا لمساحات جديدة من الفهم البصري، حيث ظل يرى أن التصوير ليس مجرد وسيط، بل لغة تعيد تعريف علاقتنا بالمكان والذاكرة.
تكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات.