خبير آثار يكشف مفاجآة حول تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني|خاص
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم أن الظواهر الفلكية لتعامد الشمس بمصر على معبد أبو سمبل ومعبد الكرنك ومعبد قصر قارون بالفيوم وكنيسة الملاك ميخائيل بالشرقية ظواهر استثنائية بمصر ويطالب بإعداد ملف لتسجيها تراث عالمى لامادى باليونسكو.
أضاف ريحان في تصريحه لـ صدى البلد وقال: إن ظاهرة تعامد الشمس على أبو سمبل الذى يحتفى بها العالم سنويًا فى موقع مسجل تراث عالمى منذ عام 1979 ويشمل "معالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة" والتى تضم الكثير من المعابد الأثرية مثل معبد رمسيس الثانى فى أبو سمبل ومعبد إيزيس فى جزيرة فيلة الذين أمكن إنقاذهما من الغرق بسبب بناء السد العالى، وكان الموقع الأصلى لمعالم موقع التراث العالمى "معالم النوبة" أمام الشلال الثانى، لكن منذ إنشاء السد العالى تم نقلهم إلى موقعهم الحالى الجديد وأطلقت منظمة اليونسكو حملة عالمية لإنقاذ المواقع المهددة بالغرق من جرّاء بناء السد ونقلها إلى موقع جديد ملائم من ناحية السلامة خلال الفترة من ١٩٦٠ إلى ١٩٨٠م بتكلفة بلغت وقتها ٨٠ مليون دولار وشاركت فيها ٥٠ دولة وساهم فيها الإيكوموس.
أشار الدكتور ريحان إلى أن التعامد بأبو سمبل كان يحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير من كل عام وبعد نقل المعبد على تل ارتفاعه 66 متر تأخرت الظاهرة 24 ساعة لتصبح 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام، حيث تخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 60 متر حتى تصل إلى قدس الأقداس الذى يضم منصة تشمل تمثال الملك رمسيس الثانى جالسًا وبجواره تمثال الإله رع حور آختى والذي يحمل على رأسه قرص الشمس وثعبان أوريوس والإله آمون إله الشمس والريح والخصوبة بينما يظل تمثال الإله "بتاح" في ظلام لأن قدماء المصريين لكانوا يعتبرونه "إله الظلام".وتستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة وقد تصل إلي 25 دقيقة.
اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يمنح وسام الشرف لـ عبده خال صاحب البوكر كورال أطفال الدقهلية في حفل فني بمناسبة العيد القومي للمحافظة حكايات من التاريخ.. لماذا أراد ابن صلاح الدين الأيوبي هدم هرم منكاورع؟ حكايات ملهمة.. خبير أثري يسرد قصص الحب عند قدماء المصريين| خاص مفاجأة.. المصريون القدماء أول من احتفلوا بعيد الحب| تفاصيل بمناسبة واقعة منكاورع.. هل استعان الفراعنة بالجن لبناء الأهرامات؟|مفاجأة بعد رحيل شمس الدين الحجاجي| حسين حمودة: تشاركنا المحبة الغامرة لعالم نجيب محفوظ بـ130 ألف نسخة.. قصور الثقافة تحقق أعلى نسبة مبيعات في تاريخها|تفاصيل رقم تاريخي.. مبيعات إصدارات قطاعات وزارة الثقافة تتجاوز 650 ألف نسخة بمعرِض الكتاب فى ذكرى الإسراء والمعراج.. الآثاريين العرب: المسجد الأقصى مهدد بالانهيار حركة معمارية عظيمة
وأردف بأن أسباب ذلك هو تصميم المصريين للمعبد بناءً على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وتخصيبه والآخر لبدء موسم الحصاد أو أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم جلوسه على العرش.
وشهدت مصر القديمة حركة بناء وتشييد واسعة خلال حكم رمسيس الثاني وكانت النوبة مهمة للمصريين لأنها كانت مصدرًا للذهب والعديد من السلع التجارية الثمينة الأخرى لذلك بنى بها العديد من المعابد الكبرى من أجل إبهار النوبيين بقوة مصر أشهرها معبدى أبو سمبل وتضم المعبد الكبير المخصص لرمسيس الثاني نفسه والمعبد الصغير المخصص لزوجته الرئيسية الملكة نفرتاري.
وبدأ بناء مجمع المعابد عام 1264 قبل الميلاد واستمر 20 عامًا حتى عام 1244 قبل الميلاد وكان يعرف باسم "معبد رمسيس المحبوب من قبل آمون".
ونحت المعبدين فى الجبل في عهد الملك رمسيس الثاني في القرن ال 13 قبل الميلاد كنصب دائم له وللملكة نفرتاري للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش وتم نقله على تلة اصطناعية مصنوعة من هيكل القبة وفوق خزان السد العالي في أسوان، وتم اكتشاف معابد أبوسمبل لأول مرة فى أغسطس عام 1817 عندما نجح المستكشف الإيطالى جيوفانى بيلونزى، فى العثور عليها ما بين رمال الجنوب وسمي المعبد بهذا الاسم على اسم طفل صغير قاد المستكشفين إلى الموقع من جديد والذي كان يراه من وقت إلى آخر في الرمال المتحركة وفي نهاية المطاف أطلق المستكشفون اسمه على المعبد.
وعن عبقرية المصريين فى الفلك أشار الدكتور ريحان إلى رصد قدماء المصريين بعض الظواهر الفلكية مثل كسوف الشمس كما اتخذوا أسماء الكواكب كآلهة فعبدوا اله الشمس (رع) واعتمدوا النظام الشمسي وقسموا السنة إلى 3 فصول كل فصل يتألف من أربعة أشهر، وقد أطلقوا على الأول الفيضان أو "اخت" والثاني فصل بذر الحبوب أو "برت"، والثالث فصل الحصاد أو "شمو"، بل واستطاعوا أن يتعرفوا عن الكواكب الأخرى، كعطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، زحل، كما استطاعوا رصد حركة بعض النجوم والأجرام السماوية وتحديد أبراجها واستطاعوا أن يتعرفوا على الكواكب الأخرى مثل عطارد، الزهرة،المريخ، المشتري، زحل و ابتكروا الساعة الشمسية.
قصة معبد قصر قارون
وتابع الدكتور ريحان بأن الشمس تتعامد أيضًا يوم 21 ديسمبر من كل عام على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون بالفيوم بالتزامن مع تعامد الشمس على معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، ويبعد معبد قصر قارون حوالى 65 كم عن مدينة الفيوم ويقع جنوب غرب بحيرة قارون ضمن التقسيم الجغرافى فى شمال غرب إقليم الفيوم بمركز يوسف الصديق، وتسمى المدينة بمدينة ديونيسيوس، وهى مدينة شيدت فى العصر البطلمى حوالى القرن الثالث قبل الميلاد وكانت تسمى ديونيسيوس نسبة إلى إله الخمر عند اليونانيين، فى منتصف المدينة شيد معبد للإله سوبك الإله المحلى لإقليم الفيوم، والذى كان يعبد فى صورة تمساح، شيد المعبد من الحجر الجيرى.
وقد اكتشف الظاهرة الدكتور مجدى فكرى وبدأ الاحتفال بها 2010 وتتعامد الشمس لمدة 25 دقيقة حتى تدخل لمدخل المعبد ثم تتسرب من خلال محور المعبد لتضىء المقصورة الوسطى لقدس الأقداس والتى يفترض انها كانت تحتوى على المركب المقدس للإله سوبك لتنحرف يمينا لتنير المقصورة اليمنى والتى يفترض انها كانت تحتوى على تمثال الإله فيما تظل المقصورة اليسرى غارقة فى الظلام حيث كانت تحوى على مومياء للإله سوبك التمساح والتى كانت يجب أن تبقى فى الظلام، كما تتعامد الشمس على معبد الكرنك في الأقصر يوم 21 ديسمبر من كل عام من الساعة السادسة وحتى الثامنة صباحًا.
اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يمنح وسام الشرف لـ عبده خال صاحب البوكر كورال أطفال الدقهلية في حفل فني بمناسبة العيد القومي للمحافظة حكايات من التاريخ.. لماذا أراد ابن صلاح الدين الأيوبي هدم هرم منكاورع؟ حكايات ملهمة.. خبير أثري يسرد قصص الحب عند قدماء المصريين| خاص مفاجأة.. المصريون القدماء أول من احتفلوا بعيد الحب| تفاصيل بمناسبة واقعة منكاورع.. هل استعان الفراعنة بالجن لبناء الأهرامات؟|مفاجأة بعد رحيل شمس الدين الحجاجي| حسين حمودة: تشاركنا المحبة الغامرة لعالم نجيب محفوظ بـ130 ألف نسخة.. قصور الثقافة تحقق أعلى نسبة مبيعات في تاريخها|تفاصيل رقم تاريخي.. مبيعات إصدارات قطاعات وزارة الثقافة تتجاوز 650 ألف نسخة بمعرِض الكتاب فى ذكرى الإسراء والمعراج.. الآثاريين العرب: المسجد الأقصى مهدد بالانهيار ظاهرة تعامد الشمس
أكد الدكتور ريحان أن أحفاد قدماء المصريين أصبح لهم نصيبًا من ظاهرة التعامد حيث تتعامد الشمس أيضًا بكنيسة الملاك ميخائيل بكفر الدير بمنيا القمح محافظة الشرقية في ظاهرة فلكية روحانية تحظى بزيارة المصريين مسلمين ومسيحيين وتعد الكنيسة محطة هامة فى مسار العائلة المقدسة والذى يعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي وتتعامد الشمس بها ثلاث مرات سنويًا أول مايو على مذبح القديس مار جرجس فى عيد استشهاده، و19 يونيو على مذبح الملاك ميخائيل فى عيده والذى حدث منذ أيام، و22 أغسطس على مذبح السيدة العذراء فى عيدها ولكن حجبت أشعة الشمس عن هذا المذبح نتيجة إضافة مبنى خرسانى للخدمات الكنسية على واجهة الكنيسة عام 1984 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعامد الشمس على قدماء المصریین معبد قصر قارون الدکتور ریحان رمسیس الثانى رمسیس الثانی قبل المیلاد من کل عام أبو سمبل ألف نسخة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف أسباب سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب
علق الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة على واقعة مشرفة الحضانة، التي قامت بتعنيف طفله، بحجة التعليم.
وكشف الخبير التربوي، لماذا يتعامل المعلمون بعنف مع الطلاب؟، وتابع أن هناك أسباب كثير تقف خلف سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب ومنها على سبيل المثال:
١_ التحاق عدد كبير من غير المؤهلين للعمل بمجال التعليم وخاصة التعليم الموازي ( دور الحضانة غير الرسمية والدروس الخصوصية).
٢_ اضطرار المعلمين للتعامل مع عدد كبير من الطلاب يجعلهم يرغبون في الاستجابة السريعة من الطالب حتى يستطيعوا متابعة غيره.
٣_ عدم الوعي من قبل مستخدمي العنف بطبيعة عملية التعلم وطبيعة الفروق الفردية بين الطلاب في التعليم.
٤_ عدم الاهتمام بتوظيف المستحدثات التكنولوجية لتيسير التعلم ومواجهة الفروق الفردية أو عدم الإيمان بأهميتها.
٥_ عدم الإلمام والوعي الكافي بأساليب العقاب التربوية وعدم الوعي بمخاطر العقاب البدني.
٦_ غياب التعاون والدعم والمتابعة من قبل الأسرة.
٧_ عدم مراعاة استقرار الحالة النفسية والثبات الانفعالي عند اختيار المعلمين والتركيز فقط على الجانب الأكاديمي.
٨_ تنصل المعلمين من مسؤولية تقويم سلوك الطالب وإلقاء اللوم على الأسرة وحدها عندما يخطئ الطالب.
٩_ عدم وجود خطط واضحة لتقويم السلوك السلبي للطلاب.
١٠_ عدم وجود خطط واضحة لدعم الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل أو صعوبات التعلم وإلقاء المسؤولية كاملة على المعلم وحده.
١١_ كثافة الفصول وضغط المناهج وكثرة المسؤوليات الملقاة على عاتق المعلم.
١٢_ ضعف بعض المعلمين في المادة التي يقوم بتدريسها أو عدم إلمامه الكافي بالمبادئ والأساليب التربوية وطرق التدريس الحديثة.