يسود الترقب لنتيجة مفاوضات العاصمة الفرنسية باريس، حيث يجتمع مسؤولون من مصر، وقطر، والولايات المتحدة، وإسرائيل، بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة.

وبعد جولة أولى من الجلسات لم تثمر عن تقدم ملموس، جاء التطور الأبرز الخميس بإعطاء مجلس الحرب الإسرائيلي الضوء الأخضر لمشاركة رئيس الموساد، إلى جانب قادة بارزين في المفاوضات.



4 ملفات رئيسية
تناقش مفاوضات باريس في جولتها الثانية أربعة ملفات رئيسية متعلقة باتفاق وقف إطلاق النار، والذي يسعى المفاوضون للتوصل إليه قبيل شهر رمضان المبارك.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية فإن الملفات الأربعة المطروحة على طاولة النقاش، هي "زيادة المساعدات الإنسانية، وإعادة السكان إلى شمالي قطاع غزة".

إضافة إلى "مواصلة وقف إطلاق النار وصولا إلى إنهاء كامل للحرب، وعدد الأسرى الذين ستطلق إسرائيل سراحهم".

وجاءت هذه التطورات بعد زيارة مبعوث الرئاسة الأمريكية بريت ماكغورك إلى تل أبيب، بعد زيارة قام بها إلى مصر.

ونقلت هيئة البث العبرية، عن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت قوله إنه أبلغ ماكغورك، "أن تل أبيب ستمنح تفويضا أوسع لوفدها المفاوض في باريس بغية التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حماس ووقف إطلاق النار بغزة".

وأضاف غالانت، "سنمنح الوفد المفاوض تفويضا أوسع من أجل إطلاق سراح الرهائن، وفي الوقت نفسه سنعزز توسيع العملية البرية في غزة".


من هم المشاركون في باريس؟
بحسب المعلن، فإن المشاركين في المفاوضات الجارية بالعاصمة الفرنسية، هم رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.

ويمثل الجانب الأمريكي في المفاوضات مدير وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" وليام بيرنز.

فيما يمثل الجانب الإسرائيلي ثلاثة مسؤولين بارزين، هم رئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس جهاز "الشاباك" رونان بار، والمسؤول عن ملف الرهائن نيابة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون.

"روح إيجابية وأربع لاءات"
القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، قال تعليقا على مسار المفاوضات، إن حماس "تعاملت بروح إيجابية مع مقترحات ومبادرات الوسطاء، وانطلقت في مواقفها من أولوياتها الواضحة في وقف العدوان على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وإنهاء معاناتهم الإنسانية، التي سببتها آلة القتل والدمار الصهيونية".

وشدد حمدان في مؤتمر صحفي على أن حماس متمسكة بـ"حرية حركة شعبنا وعودتهم إلى بيوتهم ومناطقهم في شمال القطاع، وفي كل مناطقه، وضرورة الإغاثة العاجلة والإيواء وبدء الإعمار".

وبحسب حمدان فإن "مواقف الاحتلال وردوده على الوسطاء سلبية، وتضع عراقيل كثيرة أمام التوصل لاتفاق، ونتنياهو يماطل ويراوغ ويهدف إلى تعطيل التوصل لاتفاق، ولا يهمه الإفراج عن الأسرى لدى المقاومة، بل هي ورقة يستخدمها لتحقيق أهدافه". 
 
وتابع "نتنياهو يُحَمِّل وفده أي مفاوضات قادمة بأربع لاءات: لا وقف للعدوان، ولا انسحاب من القطاع، ولا عودة للنازحين إلى الشمال، ولا صفقة تبادل حقيقية". 

بعد "تعثر القاهرة"
اتجهت الأنظار إلى باريس بعد تعثر اجتماعات القاهرة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار، واللافت هو مشاركة مدير المخابرات المصرية في المحادثات الجارية بفرنسا.

والأسبوع الماضي، تعثرت اجتماعات استضافتها القاهرة لبحث الصفقة وسط إصرار حركة حماس على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة وهو ما لا تقبله إسرائيل، حسب هيئة البث.

ومنتصف الشهر الجاري، قرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عدم إعادة وفده إلى القاهرة لمزيد من المحادثات.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باريس غزة الاحتلال نتنياهو فلسطين غزة نتنياهو الاحتلال باريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تفاصيل "لقاءات القاهرة" حول المصالحة الفلسطينية ووقف حرب غزة

كشفت مصادر مصرية، تفاصيل الاجتماع الذي عقدته حركتا فتح وحماس في القاهرة، لبحث تطورات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الانقسام المستمر بين الحركتين منذ سنوات.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مطلع قوله إن "فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون غزة، رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية"، مشيراً إلى الحركتين أبدتا مزيدا من المرونة والإيجابية تجاه هذه اللجنة.
وأضاف أن "لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة، وستصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل اللجنة إدارة قطاع غزة".
حماس ترفض مقترح مصر وقطر لوقف حرب غزة - موقع 24أعلن قيادي في حركة حماس الفلسطينية، الجمعة، أن الحركة تلقت مقترحاً من الوسيطين مصر وقطر لهدنة مؤقتة في قطاع غزة، لكنها رفضته، لأنه لا يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار. وحول الحرب في غزة، قال المصدر المصري إن "القاهرة تبذل جهوداً مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو (تموز) الماضي، وإن حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفاً من تسليم الأسرى، ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار".
وقال إن "اتصالات مصرية مكثفة تجري لحث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة".
وأشار إلى وجود دعم دولي للجهود المصرية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل لوقف إطلاق نار بغزة، وإعادة الهدوء رغم عدم رغبة أحد الطرفين التجاوب مع تلك الجهود.

مقالات مشابهة

  • جيمس بيرس يكشف تفاصيل جديدة عن مفاوضات ليفربول مع محمد صلاح.. الأمر مُعقد
  • رئيس الموساد يُطلع عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة على مستجدات المفاوضات
  • هاكان فيدان: حكومة نتنياهو تشكل تهديدا على المستوى العالمي
  • حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات.. إسرائيل قد تعود للحرب
  • حماس تمسك بعدم تجزئة المفاوضات.. إسرائيل قد تعود للحرب
  • حماس: نتنياهو يستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار العدوان على غزة
  • مصدرمسئول: حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة إطلاق النار
  • تفاصيل "لقاءات القاهرة" حول المصالحة الفلسطينية ووقف حرب غزة
  • مصدر: حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفًا من تسليم الأسرى وعودة إطلاق النار
  • مصدر أمني: حـماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الاحتلال لإطلاق النار