الأونروا تكشف بالأرقام المآسي التي تواجهها الحوامل والمرضعات في غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
نحو 155 ألف امرأة حامل ومرضع معرضات لخطر كبير
أصدرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الجمعة بيانا، أوضحت فيه المآسي التي تعانيها المنشآت والمؤسسات التابعة لها في قطاع غزة، بالإضافة إلى ما تعانيه النساء الحوامل والمرضعات في القطاع.
اقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 132 صحفياً منذ بدء العدوان على القطاع
وبينت أنه من المتوقع أن تلد في الشهر المقبل فقط، حوالي 5500 امرأة في غزة، مع إمكانية الحصول على مساعدة طبية ضئيلة أو معدومة.
ولفتت إلى أن نحو 155 ألف امرأة حامل ومرضع معرضات لخطر كبير للإصابة بسوء التغذية.
وأفاد الأونروا، بأن إن أكثر من 150 منشأة تابعة للوكالة لا تزال تستضيف النازحين بسبب العدوان على غزة، مع اكتظاظ الملاجئ بشدة.
وأكدت أن سبعة مراكز صحية فقط من أصل 23 مركزا في غزة تعمل، وأن نحو 600 من العاملين في مجال الرعاية الصحية يواصلون العمل في المراكز السبعة التي لا تزال في الخدمة.
140 يوما للعدوان على غزةوتستمر آلة حرب الاحتلال باستهداف كل من هو حي في قطاع غزة وبلا هوادة لليوم الأربعين بعد المئة على التوالي، بقصف مكثف طال رفح وخان يونس جنوبي غزة، حيث مايزال الاحتلال الإسرائيلي خاضع لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
المقاومة في المرصادوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الصحة الفلسطينية الأونروا
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة لليوم الـ22
غزة - متابعة صفا
في ظل تعرض المواطنين شمالي قطاع غزة للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت لليوم الـ41 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال منع طواقم الدفاع المدني عن العمل لليوم السادس عشر على التوالي، في كافة مناطق شمالي القطاع.
وعطل الاحتلال الإسرائيلي عمل طواقم الدفاع المدني كليًا شمالي القطاع، وصادر مركباتهم ومعداتهم وهجّرهم واعتقل بعضهم، في وقت تزايدت أعداد المناشدات عن وجود مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها الاحتلال عليهم خلال الأيام الماضية، خاصة في منطقة مشروع بيت لاهيا وبيت حانون.
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن الدفاع المدني ما يزال معطل قسرًا في كافة مناطق شمالي قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك دون رعاية إنسانية وطبية.
وأضاف بصل في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن آلاف من المواطنين في قطاع غزة قد استشهدوا لأن طواقم الدفاع المدني والكوادر الطبية لم تمتلك المستلزمات التي تمكنهم من إنقاذ أرواحهم.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمالي القطاع، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوبي القطاع واختطف 10 منهم في الـ23 من أكتوبر الشهر الماضي.
وطالب بصل، كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالتدخل العاجل للسماح بعودة طواقم الدفاع المدني ومركباته للعمل، والاستجابة لاستغاثات المواطنين تحت الأنقاض والعمل على إنقاذ حياتهم.
ولليوم الـ41 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والحصار الخانق شمالي قطاع غزة، فضلًا عن عمليات نسف المنازل، ومنع إدخال الغذاء والدواء للشمال.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 43,665 مواطنًا، وإصابة 103,076 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.