عاجل: خطأ كارثي يسرق رصيد عداد الكهرباء “ابو كارت” سريعًا.. الكهرباء تكشف عن السبب (السخان والميكروويف) وتُحذر من خطورة تجاهله
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الكثير ممن لديهم عداد كهرباء مسبق الدفع يرتكبون أخطاء تسبب انتهاء رصيد الكهرباء للعداد الكارت ويلجئون إلى شحنه مرة أخري ولكن ما لايعرفون أنهم يرتكبون أخطاء هي ما تسبب انتهاء الرصيد في مدة قصيرة حيث يستخدمون أجهزة كهربائية وبالرغم من أنها صغيرة إلا أنها تسحب الكثير من الكهرباء ولذلك يجب الانتباه من هذه الأجهزة واستخدامها وقت الضرورة أو عند الحاجة إليها تجنبا للاستهلاك الكهرباء وانقطاعها.
أجهزة تزيد من استهلاك الكهرباء
يوجد أجهزة عند استخدامها فإن ذلك يرفع من استهلاك الكهرباء ونفاذ الرصيد سريعا ومن هذه الأجهزة السخان والميكروويف حيث أنها تقوم بسحب كمية كبيرة من فولت الكهرباء وذلك لأن تشغيلها يرفع مؤشر درجات الحرارة.
أكد المسئول عن الكهرباء بأنه يجب الاعتماد الأجهزة التي لا تستهلك الكثير من الكهرباء مثل الثلاجة ةالغسالة واستخدام لمبات الليد الموفرة حيث أن هذه الأجهزة لا تقوم بسحب الكثير من الفولت فإن أكثر ما تستهلكه هذه الأجهزة هو سحب 12 فولت وحتى 24 فولت على الأكثر.
لا بد من التأكد بأن الكارت به رصيد كهرباء إضافي وذلك لكي لا تنقطع الكهرباء بشكل مفاجئ مما ينتج عنه فصل الأجهزة الكهربائية كالثلاجة مما يؤدى إلى فساد الطعام وفي تلك الحالة لا بد من تجنب فتح باب الثلاجة حتى لا يفقد التبريد.
أعطت وزارة الكهرباء بعض النصائح وذلك لترشيد الاستهلاك ومن هذه النصائح ما يلي:
يجب اختيار الأجهزة الكهربائية التي لا تسحب الكثير من الكهرباء.
ترشيد استخدام الأجهزة الكهربائية فلا يجب تشغيلها باستمرار طوال الوقت حتى لا ينفذ شحن الكهرباء.
استخدام البدائل مثل استخدام حبل الغسيل بدلا من مجفف الملابس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء هذه الأجهزة الکثیر من
إقرأ أيضاً:
الزراعة تكشف التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية بمصر
أكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية الغابات الشجرية في دعم التنمية المستدامة في مصر. جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة العمل الإقليمية بعنوان "الإدارة المتكاملة للغابات: أفضل الممارسات وتبادل المعرفة في بلدان الشرق الأدنى ودول البحر الأبيض المتوسط"، حيث نقل تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتقديره البالغ للمشاركين في هذه الفعالية.
كما أعرب عن شكره لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لدورها البارز في دعم الجهود البيئية والزراعية، ومساهمتها في تعزيز استدامة الغابات الشجرية.
"عزوز" أوضح أن الغابات الشجرية تُعد إحدى الركائز الأساسية لحماية البيئة، حيث تسهم في تحسين جودة الهواء من خلال امتصاص الغازات الدفيئة والحد من آثار التغير المناخي. كما تمثل الغابات الشجرية عنصرًا اقتصاديًا مهمًا بفضل توفير موارد طبيعية مستدامة مثل الأخشاب، ودعم الزراعة العضوية، وتقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية.
وعلى الجانب الاجتماعي، أشار إلى أن الغابات الشجرية تُسهم في توفير فرص عمل جديدة، خاصة في مجالات التشجير والزراعة، وتحسين جودة الحياة من خلال زيادة المساحات الخضراء في المناطق الحضرية.
كما أشار رئيس قطاع الإرشاد الزراعي إلى التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية في مصر، مثل ندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة. وأكد أن استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لري الغابات الشجرية يمثل حلاً مبتكرًا يُسهم في توفير موارد مائية غير تقليدية لمشروعات التشجير، دون التأثير على المصادر المائية التقليدية.
وأكد "عزوز" على أهمية التعاون بين الحكومة، القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق استدامة الغابات. حيث تضطلع الحكومة بدورها في وضع السياسات والإجراءات التنظيمية، بينما يساهم القطاع الخاص بالدعم المالي والفني. من جهتها، تعمل منظمات المجتمع المدني على تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المشاركة المجتمعية في حماية الغابات الشجرية من التهديدات المتزايدة.
كما سلط "عزوز" الضوء على مبادرة "100 مليون شجرة" التي أطلقتها الدوله المصرية، والتي تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي على مستوى الجمهورية. وأوضح أن هذه المبادرة تسهم في تحسين جودة الهواء، مكافحة التصحر، وحماية التربة، فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة في مجالات الزراعة والتشجير، مما يعزز من الاقتصاد الوطني ويدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
دعوة لتعزيز التعاون الإقليمي
مؤكدا أن الغابات الشجرية تمثل دعامة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، مشددًا على ضرورة مواصلة الجهود وتضافر جميع الأطراف للتغلب على التحديات البيئية، وبناء مستقبل مستدام يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة الإنمائية.
واختتم رئيس قطاع الإرشاد الزراعي كلمته بالتأكيد على أهمية التعاون بين دول الإقليم في تبادل الخبرات ودعم السياسات المتعلقة بإدارة الغابات والمراعي، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما دعا إلى تعزيز الشراكات بين الحكومات، القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني لضمان استدامة الغابات وحمايتها من التحديات المتزايدة. وأعرب عن تطلعه إلى المزيد من التعاون الإقليمي في هذا المجال لتحقيق أهداف مشتركة تضمن مستقبلاً مستداماً للأجيال القادمة.
وجدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، ولجنة منظمة الأغذية والزراعة المعنية بمسائل غابات البحر الأبيض المتوسط، وشبكة حرائق الغابات لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، تنظم بشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات بالمملكة المغربية ورشة عمل دولية تحت عنوان "التدبير المتكامل لحرائق الغابات" خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 15 فبراير. تشارك بهذه الورشة أكثر من 18 دولة من شمال إفريقيا والشرق الأدنى ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وتمثل أول اجتماع رسمي لأعضاء شبكة حرائق الغابات لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا. وتهدف هذه الورشة إلى إرساء منصة للتبادل والتعاون حول التحديات المرتبطة بتدبير حرائق الغابات، واستكشاف الحلول المبتكرة وتعزيز أفضل الممارسات الدولية. كما سيتم التركيز بشكل خاص على المبادرات المغربية وتلك التي أطلقتها الدول الأعضاء، لاسيما في مجال إعادة تأهيل الغابات وترميمها بعد الحرائق.