واشنطن تفرض 500 عقوبة على موسكو
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن البيت الأبيض، أمس، فرض أكثر من 500 عقوبة جديدة ضد روسيا، رداً على استمرار الأزمة الأوكرانية، في خطوة تأتي بالتزامن مع إقرار المجلس الأوروبي للحزمة الـ13 من التدابير التقييدية على موسكو.
وأشارت واشنطن، إلى أن العقوبات تنص على قيود جديدة على صادرات أكثر من 100 كيان يوفر الدعم لآلة الحرب الروسية.
وكانت متحدثة باسم وزارة الخزانة الأميركية، صرحت، أمس الأول، أن حزمة العقوبات التي ستتخذها كل من وزارتي الخزانة والخارجية، تبقى الأكبر منذ بدء الأزمة الأوكرانية.
وفي سياق متصل، اعتمد المجلس الأوروبي، أمس، الحزمة الـ 13 من العقوبات والتدابير التقييدية ضد موسكو، تزامناً مع الذكرى السنوية الثانية للأزمة الأوكرانية.
وأعلن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن «الحزمة الجديدة ستشمل أولئك المسؤولين عن إدامة الأزمة، وأولئك الذين يدعمونها بشكل كبير».
وقرر المجلس «فرض تدابير تقييدية على 106 أفراد إضافيين، و88 كياناً مسؤولين عن الأعمال التي تقوض أو تهدد السلامة الإقليمية وسيادتها واستقلال أوكرانيا».
منذ بدء الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022، فرضت واشنطن وحلفاؤها مجموعة من العقوبات، استهدفت إيرادات موسكو ومجمعها الصناعي العسكري، كما عملت على وضع سقف لأسعار النفط بهدف خفض إيرادات موسكو من المحروقات.
ومن أجل خفض الإيرادات الروسية مع ضمان الإمدادات للسوق العالمية، وضع ائتلاف يضم مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى والاتحاد الأوروبي وأستراليا حداً أقصى لسعر النفط عند 60 دولاراً للبرميل من الخام الروسي.
وأوضحت وزارة الخزانة أن التحالف عمل في الأشهر الأخيرة على تشديد نظام الالتزام بسقف الأسعار.
كما كشفت الإدارة الأميركية، أمس الأول، عن توجيهها اتهامات لعدد من الأثرياء الروس المقربين من الكرملين للمساعدة في وقف «تدفق الأموال غير القانونية التي تغذي الأزمة».
وتستهدف القوائم الأوروبية المتفق عليها، أمس، في المقام الأول «القطاعين العسكري والدفاعي والأفراد المرتبطين بهما، بما في ذلك المتورطون في إمدادات الأسلحة إلى روسيا في كوريا الشمالية وأعضاء القضاء والسياسيون المحليون».
وإجمالاً، تنطبق التدابير التقييدية للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالإجراءات التي تقوض أو تهدد السلامة الإقليمية لأوكرانيا وسيادتها واستقلالها الآن على أكثر من 2000 فرد وكيان.
ويخضع المعنيون لتجميد أصول ويحظر على مواطني الاتحاد الأوروبي وشركاته إتاحة الأموال لهم. بالإضافة إلى ذلك، يخضع الأشخاص الطبيعيون لحظر السفر، مما يمنعهم من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو المرور عبرها.
وأضاف المجلس 27 كياناً جديداً إلى قائمة أولئك الذين يدعمون بشكل مباشر المجمع العسكري والصناعي الروسي.
و«تقع بعض هذه الكيانات في بلدان ثالثة، وهي الهند وسريلانكا والصين وصربيا وكازاخستان وتايلاند وتركيا، شاركت في التحايل على القيود التجارية، وبعضها الآخر كيانات روسية تشارك في تطوير وإنتاج وتوريد المكونات الإلكترونية للمجمع العسكري والصناعي الروسي».
كما سيوسع القرار الأخير قائمة العناصر المقيدة التي يمكن أن تسهم في التعزيز التكنولوجي لقطاع الدفاع والأمن الروسي، من خلال إضافة مكونات لتطوير وإنتاج المركبات الجوية بدون طيار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا أميركا روسيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا العقوبات الغربية على روسيا العقوبات الأميركية البيت الأبيض الأزمة الأوکرانیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
موسكو: حققنا تقدماً ملحوظاً مع واشنطن بشأن أوكرانيا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال كيريل دميترييف، الممثل الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، إن تقدماً ملحوظاً تم تحقيقه مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بأوكرانيا.
وأدلى دميترييف، رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، بتصريحات للصحفيين في واشنطن، بعد إجرائه لقاءات في الولايات المتحدة.
وأوضح ممثل الرئيس الروسي أنه ناقش خلال لقاءاته القضايا المتعلقة بالتعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة.
وأضاف: «ناقشنا أيضاً التعاون المحتمل في القطب الشمالي، والعناصر الأرضية النادرة، ومختلف القطاعات الأخرى حيث يمكننا إقامة علاقات بناءة وإيجابية».
وأشار إلى أنه تم نقاش أيضاً القضايا الثقافية بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال أيضاً: «نرى أن روسيا والولايات المتحدة أحرزتا تقدماً ملحوظاً في قضية أوكرانيا.
وأكمل: «اتفق زعيما البلدين على وقف إطلاق النار بشأن الهجمات على منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا، كانت هذه خطوة مهمة في تخفيف التوترات».
واعتبر أنه خلال محادثاته في واشنطن اتخذت خطوتين أو ثلاث خطوات إلى الأمام في العلاقات بين البلدين.
وفي نفس السياق، أشار دميترييف إلى أن العلاقات مع الولايات المتحدة دخلت في اتجاه إيجابي، وستكون هناك حاجة لسلسلة من الاجتماعات لحل جميع الخلافات، لكن الشيء الرئيس هو رؤية موقف إيجابي وبناء.
وأشار إلى أن الشركات الأميركية مهتمة أيضاً بسد الثغرات في بعض القطاعات الناجمة عن رحيل الشركات الأوروبية من روسيا.
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس، إن الولايات المتحدة ستعرف في غضون أسابيع، وليس أشهر، ما إذا كانت روسيا جادة بشأن السلام مع أوكرانيا.
وقال بمؤتمر صحافي في بروكسل: «سنعرف من ردودهم قريباً جداً ما إذا كانوا جادين في المضي قدماً في السلام الحقيقي أم أن الأمر مجرد أسلوب للمماطلة، إذا كان الأمر مجرد أسلوب للمماطلة، فإن الرئيس غير مهتم بذلك».
وأضاف أنه إذا لم تكن روسيا جادة بشأن السلام، فستضطر الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم موقفها.
وعندما سُئل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عما إذا كان بوتين وترامب سيتحدثان هاتفياً قريباً، قال للصحافيين: «لا، لا توجد خطط للأيام القليلة المقبلة، لا يوجد شيء في جدول المواعيد حالياً».
وأضاف بيسكوف أن زيارة دميترييف تثير «تفاؤلاً حذراً»، كما كرر تصريحات دميترييف بأن روسيا قد تجري محادثات حول ضمانات أمنية لأوكرانيا، رغم وصفه المسألة بأنها مُعقَّدة للغاية.
مقتل مسؤول بانفجار
قتل مسؤول أوكراني محلي في انفجار سيارته أمس، في مدينة دنيبرو في وسط شرق البلاد، وفق ما أفادت النيابة العامة التي فتحت تحقيقاً في «هجوم إرهابي».
وقالت النيابة العامة في بيان، إن الحادث وقع بينما كان المسؤول في سيارته مع زوجته.
وأضافت أن الرجل قتل وأصيبت زوجته ونقلت إلى المستشفى.
وأضاف البيان أن «عناصر تطبيق القانون يعملون في الموقع ويجري حالياً تحديد الملابسات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد هوية الأشخاص المتورطين».