صحيفة الاتحاد:
2025-03-19@20:59:36 GMT

توقف تدفق المساعدات إلى شمال غزة منذ شهر

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

أحمد شعبان (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة «محادثات باريس».. مؤشرات إيجابية للوصول إلى هدنة في غزة «الأونروا»: الوكالة وصلت إلى «نقطة الانهيار»

يطل شبح المجاعة على آلاف الفلسطينيين المحاصرين في غزة، بعد توقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع، منذ ما يقارب الشهر، بسبب رفض الجيش الإسرائيلي تسهيل مرور الشاحنات إلى داخل القطاع.


وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، قبل يومين إنها لم تتمكن من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال غزة منذ 23 يناير، أي قبل شهر تقريباً، فيما أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وقف تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال غزة حتى تتوافر الظروف التي تسمح بالتوزيع الآمن.
ومنذ التاسع من فبراير تظهر الأرقام اليومية، انخفاضاً حاداً في إمدادات المساعدات التي وصلت إلى غزة، حيث يواجه السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة أزمة جوع. وحذر خبراء فلسطينيون من خطر المجاعة، معتبرين أنه تشكل كارثة إنسانية تواجه الشعب الفلسطيني.
واعتبر الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن التحذيرات كافة التي تصدر عن الوكالات الأممية تؤكد أن هناك كارثة كبرى تواجه أهالي القطاع، ونكبة تستهدف كل مقومات الحياة، خاصة الأوضاع الصحية والمتعلقة بالغذاء، حيث فقد السكان والنازحون في القطاع كل هذه المقاومات. وقال الحرازين لـ«الاتحاد»، إن إعاقة إسرائيل إدخال المساعدات، وتقليل عدد شاحنات المواد الغذائية، ينذران بتفشي المجاعة في القطاع، منوهاً إلى خطورة التحذيرات التي أطلقتها الأمم المتحدة ومنظماتها بأن هناك أكثر من 90% من سكان غزة يتعرضون لخطر المجاعة، وأن هناك مخططاً واستهدافاً كاملاً لتجويع الشعب الفلسطيني. وأوضح أن تلك الممارسات أدت لتفاقم معاناة أهل غزة رغم المناشدات الدولية التي تطالب بوقف هذه الممارسات، وعلى المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لإيقاف هذه المعاناة بحق المدنيين، خاصة في ظل خطط اجتياح رفح والتي تضم أكثر من مليون ونصف المليون نازح. من جانبه، أشاد سفير فلسطين السابق في القاهرة، بركات الفرا، بالموقف العربي الداعم لشريان المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، خاصة الغذائية، وتخطي محاولات إسرائيل إعاقة دخولها، مثمناً قرار المندوبين الدائمين بالجامعة العربية الأسبوع الماضي بشأن ضمان تدفق المساعدات الإغاثية إلى كامل القطاع. وأوضح الفرا لـ«الاتحاد»، أن كثيراً من الأصوات الدولية بدأت تطالب بإدخال المساعدات وفق آلية مستدامة وليس بشكل مؤقت، لافتاً إلى أن إسرائيل تسمح بإدخال عدد قليل من الشاحنات.
وتزداد المخاوف من تفشي خطر المجاعة بعد أن علقت الولايات المتحدة وعدد من الدول المانحة مساعداتها لوكالة «الأونروا» والتي حذرت من أنها قد تضطر إلى وقف عملياتها بنهاية شهر فبراير الجاري، ولم يعد بإمكانها توصيل المساعدات الغذائية كما كان سابقاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة المساعدات الإنسانية إلى شمال

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: حصار «زمزم» يفاقم المجاعة وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم

الأمم المتحدة جددت الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان والوصول الإنساني غير المقيد كي يتسنى تقديم مساعدات منقذة للحياة.

التغيير: وكالات

حذر مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن الحصار المستمر لمخيم زمزم، خارج مدينة الفاشر- شمال دارفور في السودان، يفاقم معاناة آلاف المدنيين النازحين الذين يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أشهر من إعلان المجاعة بالمخيم.

ونقلاً عن المكتب الأممي، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الأزمة في المخيم تفاقمت خلال شهر رمضان، حيث زادت حدة نقص الغذاء، وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، مما جعل المواد الأساسية غير ميسورة التكلفة بالنسبة لمعظم العائلات. ويفيد شركاء الأمم المتحدة على الأرض بتزايد علامات الجوع.

وتستمر الهجمات المسلحة على طول الطريق بين زمزم والفاشر، مع الإبلاغ عن وقوع العديد من الضحايا والإصابات. وحذر أحد الشركاء الإنسانيين في زمزم من أن وجود العبوات الناسفة يدوية الصنع داخل المخيم يشكل أيضا مصدر قلق متزايد.

وعلى الرغم من التحديات الكبيرة في الوصول، تقدم فرق العمل الإنساني الغذاء والماء والرعاية الطبية العاجلة، لكن الاحتياجات تفوق بكثير الموارد المتاحة.

وقد تفاقم الوضع أكثر بسبب تخفيضات التمويل وانسحاب معظم منظمات الإغاثة العاملة في المنطقة نتيجة انعدام الأمن. وكان برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه قد اضطروا إلى تعليق عملياتهم في مخيم زمزم الشهر الماضي.

إغلاق المطابخ المجتمعية

وأعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم- أيضاً عن القلق إزاء تدهور الأوضاع في أجزاء من ولاية الخرطوم. ويفيد عمال الإغاثة المتطوعون المحليون بارتفاع سوء التغذية الحاد ونقص الأدوية في منطقة شرق النيل.

ويتفشى سوء التغذية على نطاق واسع بين الأطفال والنساء الحوامل، خاصة في حي الحاج يوسف، حيث الأوضاع شديدة الخطورة. ويعد نقص الغذاء مشكلة رئيسية بسبب إغلاق معظم المطابخ المجتمعية.

هناك أيضا مخاوف بالغة بشأن تقارير عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الخرطوم مع استمرار القتال وتغير خطوط السيطرة بسرعة. قبل أسبوعين، سجل عمال الإغاثة في الخطوط الأمامية أكثر من 800 حالة سوء تغذية حاد لدى الأطفال، مع استمرار الأعداد في الارتفاع، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وفي الوقت نفسه، تتزايد حالات فقر الدم والتهاب الكبد والعمى الليلي والملاريا بسبب النقص الحاد في الأدوية في المرافق الصحية القليلة التي لا تزال تعمل. ونبه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن حجم المعاناة في السودان مذهل، محذرا من أن العواقب ستكون مدمرة لملايين الأشخاص بدون تدخل سريع.

وجدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان والوصول الإنساني غير المقيد كي يتسنى تقديم مساعدات منقذة للحياة.

الوسومالأمم المتحدة الخرطوم السودان الفاشر المجاعة جنيف سوء التغذية شمال دارفور فرحان حق مخيم زمزم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تسيطر على ممر نتساريم في أول هجوم بري بعد انهيار هدنة غزة
  • قطاع غزة يدخل أولى مراحل المجاعة بسبب حصار الاحتلال
  • الأمم المتحدة تدعو إلى احترام وقف إطلاق النار بغزة ودخول المساعدات للقطاع
  • الإعلام الحكومي بغزة: القطاع دخل مراحل المجاعة مع استمرار منع المساعدات
  • حكومة غزة: القطاع دخل أولى مراحل المجاعة بفعل حصار الاحتلال
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة .. والأزمة الإنسانية تتفاقم
  • الصناعات الغذائية تدين العدوان الإسرائيلي على الأبرياء في قطاع غزة
  • عاجل. إسرائيل تستأنف حربها على غزة بأمر من نتنياهو.. غارات على شمال ووسط وجنوب القطاع
  • الأمم المتحدة: حصار «زمزم» يفاقم المجاعة وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم