رئيس السنغال يتعهد بالتنحي في نهاية فترة ولايته
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
داكار (وكالات)
أخبار ذات صلة المعارضة السنغالية ترفض المشاركة في محادثات حول انتخابات الرئاسة رئيس السنغال يحسم الجدل بشأن فترة ولايتهتعهد رئيس السنغال، ماكي سال بالتنحي في نهاية فترة ولايته، وذلك بعد أسابيع من الاضطرابات، التي أثارتها محاولته للبقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته.
وكان سال قد أثار أزمة دستورية، في الدولة الواقعة غرب أفريقيا، عندما أجل الانتخابات التي كان من المقرر أن تجرى هذا الشهر واقترح المشرعون تمديد ولايته، بواقع 10 أشهر، حسب وكالة «بلومبرج» للأنباء أمس.
وبعد أسابيع من عدم اليقين في البلاد، قال سال إنه سيتنحى، عندما تنتهي فترة ولايته الثانية في الثاني من أبريل المقبل.
يشار إلى أنه كان من المقرر في الأساس إجراء الانتخابات في 25 فبراير الجاري، لكن في بداية هذا الشهر أرجأ الرئيس سال الانتخابات بشكل غير متوقع إلى أجل غير مسمى، مشيراً إلى إجراء تحقيقات في مزاعم فساد في إعداد قوائم المرشحين.
ووافقت أغلبية أعضاء البرلمان السنغالي على تأجيل الانتخابات إلى 15 ديسمبر المقبل.
وألغى المجلس المرسوم الذي بموجبه قام سال بتأجيل التصويت وقضى بضرورة إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.
وكان سال قد برر التأجيل بمزاعم وجود فساد بالمجلس الدستوري في اختيار المرشحين واقترح إجراء حوار وطني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس السنغال الرئيس السنغالي السنغال انتخابات السنغال ماكي سال فترة ولایته
إقرأ أيضاً:
«بايدن» يخطط لاستهداف الأسطول الروسي قبل انتهاء ولايته.. الضربة الأخيرة
قبل أقل من شهر على انتهاء ولايته، يخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن لتنفيذ ما أطلق عليها «ضربة أخيرة» ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد أيام فقط من إعلانه السماح لأوكرانيا بشن ضربات طويلة المدى باستخدام الأسلحة الغربية، لكن هذه المرة، الضربة ليست عسكرية.
صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، قالت نقلًا عن 2 من الشخصيات المطلعة على الأمر، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستهدف توجيه ضربة أخيرة لـ«بوتين» قبل أكثر من 3 أسابيع على انتهاء ولايته، وتتعلق بفرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي، وذلك ضمن حرب واشنطن الاقتصادية ضد موسكو.
استهداف الأسطول المظلموقالت المصادر المطلعة، إن الهدف من العقوبات الخاصة باستهداف ما يسمى «الأسطول المظلم» من السفن الدولية التي تحمل النفط الروسي إلى دول غير غربية، فضلًا عن استهداف مصدري النفط، الذين لم يتم فرض عقوبات عليهم حتى الآن، وتتضمن الخيارات الأخرى أيضًا إلغاء الترخيص الذي يسمح بمعالجة مقايضة الطاقة الروسية.
وقد صاغ مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية الجهود، قائلًا إنها خطوة لمساعدة أوكرانيا، مضيفًا: «هذا الإجراء سيكون خطوة أخرى نحو تحقيق هدف مساعدة كييف، لقد أدى سقف الأسعار الغربي، الذي تقوده الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، إلى الحد من عائدات الكرملين من الطاقة من خلال تحديد سعر أقصى يمكن للشركات المشاركة أن تبيعه».
السماح باستهداف موسكووكان قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستهداف موسكو بصواريخ غربية طويلة المدى تغييرًا واضحًا في النهج الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية، وأدى إلى اشتعال الحرب في القارة العجوز، وتغيير موسكو لعقيدتها النووية، وكان ذلك القرار بعد أيام قليلة فقط من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية.