النرويج: غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
لاهاي (وكالات)
أخبار ذات صلةأكدت النرويج أن الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية يتعارض مع القانون الدولي، وأن غزة جزء لا يتجزأ من تلك الأراضي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مدير عام قسم القانون في وزارة الخارجية النرويجية كريستيان جيرفيل، أمس، أمام محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي.
وتعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع لمناقشة التبعات القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال جيرفيل إن «الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين مستمر منذ عام 1967، وهذا يشمل الاستخدام المستمر والعشوائي وغير المتناسب للقوة وغيرها من الانتهاكات في قطاع غزة، فضلاً عن المستوطنات غير القانونية في القدس الشرقية والضفة الغربية».
وأشار إلى أن «عمليات الهدم والتهجير القسري وعنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين هي من عناصر الاحتلال الإسرائيلي».
وأوضح أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية تشكل العائق الرئيسي أمام أي حل وسلام في المنطقة.
ولفت الدبلوماسي النرويجي إلى قرارات مجلس الأمن الدولي بأن غزة هي «جزء لا يتجزأ» من الأراضي الفلسطينية.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من نصف قرن يتعارض مع القانون الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية فلسطين النرويج الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة إسرائيل محكمة العدل الدولية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن تقدم مصر بمرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، وذلك في إطار نظر المحكمة الرأي الاستشاري المُقدم من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى المحكمة بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خطوة جديدة من قبل الدولة المصرية لحلحلة القضية الفلسطينية، ووقف حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الأعزل.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" الدولة المصرية تعمل فى كافة الاتجاهات لوقف حرب الإبادة، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، وعرض الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك فى غيبة غير مبررة من قبل المجتمع الدولى، ومحاولات جيش الاحتلال تصفية القضية من خلال مسميات وعبارات مختلفة".
وأكد السعيد غنيم، على ان هذه الخطوة سيكون لها عظيم الأثر فى إلقاء مزيد من الضوء على ما تقوم به دولة الاحتلال من ممارسات وانتهاكات تتعارض مع كل المعاهدات والمواثيق الدولية على الإطلاق، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لتقويض دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) وتجفيف مصادر تمويلها، بهدف عرقلة حق العودة للشعب الفلسطيني، وهو ما يستوجب ضرورة أن تكون هناك وقفة حاسمة وجادة من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وحل القضية وحق الشعب الفلسطينى الأعزل فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.