مفوضية اللاجئين تخفض التمويل المخصص للأردن في 2024
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةخفضت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التمويل المخصص للأردن في عام 2024، وذلك في ظل تلويحها بوقف أو تقليص عملها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وخصصت المفوضية للأردن 374.7 مليون دولار في 2024، مقابل 390.1 مليون دولار في العام الماضي، وبالتالي هناك انخفاض يقدر بأكثر من 15 مليون دولار، بنسبة 3.93%.
وتبلغ المتطلبات المالية للمفوضية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام الحالي 2.342 مليار دولار لمحاولة تلبية احتياجات قرابة 16 مليون شخص من النازحين قسراً وعديمي الجنسية في جميع أنحاء المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام أردنية عن المفوضية، أن الملايين يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية من دون دعم المجتمع الدولي. وشهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكبر انخفاض في التمويل المخصص في 2023، حيث تلقت المفوضية تمويلاً أقل بنحو 214 مليون دولار لبرامجها مقارنة بـ 2022.
ووفقاً للمفوضية، يستضيف الأردن 55329 ألف لاجئ عراقي مسجل لدى المفوضية، وأكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم 642888 لاجئاً سورياً مسجلاً لدى المفوضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مفوضية شؤون اللاجئين الأردن الأمم المتحدة مفوضية اللاجئين ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".