وصولًا للسعر العادل.. بكري يتوقع استمرار نزيف الدولار تدريجيًا لهذا الرقم
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الحكومة أصبح لديها سيولة كبيرة من الدولارات في البنك المركزي بعد مشروع تطوير رأس الحكمة، تمكنها من القضاء على السوق السوداء والسيطرة على سعر الصرف
وأضاف بكري، خلال برنامجه "حقائق وأسرار" عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة: "سعر الدولار سينخفض تدريجيًا، ولو نصف جنيه في اليوم، حتى يصل لـ24 جنيهًا، وهذا السعر العادل للدولار".
لفت إلى أنه يتوجب منع المستوردين من جمع الدولارات من السوق، ويجب توقف البنوك عن استلام عملة صعبة من المستوردين، وحينها العاملين بالخارج سيضطروا الذهاب للبنك لتبديل العملة، لأنه لا يوجد بيع في السوق الموازية.
تابع مقدم "حقائق وأسرار": "الشائعات لن تتوقف، لا يريدون البلد يخرج من الأزمة، ومتصورين إن الشعب سيهدم بلده، لكن الشعب المصري واع وفاهم، والدولار في السوق السوداء نزل من 70 جنيهًا، لـ53 جنيه، وبعد ساعات سينخفض إلى 40 جنيهًا".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان سعر الدولار تراجع الدولار مصطفى بكري طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل المئات.. الشرع يدعو للحفاظ على السلم الأهلي وسط استمرار الاشتباكات (فيديو)
دمشق - الوكالات
دعا الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأحد إلى السلم الأهلي بعد مقتل مئات في مناطق ساحلية في أسوأ أعمال عنف طائفية منذ سقوط بشار الأسد.
وقال الشرع "يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية وأن نحافظ على السلم الأهلي في البلد قدر الإمكان... قادرين إن شاء الله على العيش سويا في هذا البلد قدر المستطاع".
جاء ذلك في وقت استمرت فيه الاشتباكات بين قوات مرتبطة بالحكام الجدد للبلاد ومقاتلين من الطائفة العلوية التي ينتمي لها الأسد.
وأكد في فيديو نشر على الإنترنت تحدث فيه من أحد مساجد منطقة المزة في دمشق حيث نشأ وهو طفل "اطمئنوا على هذا البلد فيه مقومات كثيرة إن شاء الله للبقاء" وأوضح أن التطورات الحالية التي تشهدها البلاد تقع ضمن "التحديات المتوقعة".
وقالت مصادر أمنية سورية إن ما لا يقل عن مئتين من عناصرها قتلوا في الاشتباكات مع أفراد سابقين في الجيش الموالي للأسد بعد هجمات وكمائن منسقة على قواتهم يوم الخميس.
وتفاقمت الهجمات وتحولت إلى عمليات قتل انتقامية عندما توجه آلاف المسلحين من أنصار حكام سوريا الجدد من مختلف أنحاء البلاد إلى المناطق الساحلية لدعم قوات الإدارة الجديدة المحاصرة.
وألقت السلطات بمسؤولية عمليات إعدام ميدانية لعشرات الشباب ومداهمات لمنازل في قرى وبلدات علوية على ميليشيات مسلحة خارجة عن السيطرة جاءت لمساعدة قوات الأمن وهي جماعات تحمل أنصار الأسد منذ فترة طويلة مسؤولية جرائم سابقة.
"الأزمة عدت على خير والتحديات متوقعة" .. الرئيس السوري يلقي كلمة بعد صلاته الفجر في جامع الأكرم بالمزة في دمشق ويدعو للحفاظ على السلام والوحدة الوطنية#أحمد_الشرع #سوريا #العربية pic.twitter.com/1jez3FEnkL
— العربية (@AlArabiya) March 9, 2025وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت إن الاشتباكات على مدى يومين في المنطقة الساحلية المطلة على البحر المتوسط تصل إلى حد اعتبارها بعض أسوأ أعمال العنف منذ سنوات في الحرب الأهلية المستمرة منذ 13 عاما.
وقال مصدر أمني سوري لرويترز اليوم الأحد إن الاشتباكات استمرت خلال الليل في عدة بلدات حيث أطلقت جماعات مسلحة النار على قوات الأمن ونصبت كمائن لسيارات على الطرق السريعة المؤدية إلى البلدات الرئيسية في المنطقة الساحلية.