ردا على خطة نتنياهو لما بعد الحرب.. بلينكن يكرر رفض واشنطن أي “احتلال جديد” لقطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن امس الجمعة أن الولايات المتحدة ترفض أي “احتلال جديد” لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وجاءت تصريحات بلينكن ردا على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة لما بعد الحرب ضد حركة الفصائل الفلسطينية تلحظ استمرار “السيطرة الأمنية” لإسرائيل في الضفة الغربية والقطاع.
وأوضح بلينكن في رده على سؤال خلال مؤتمر صحافي في بوينس آيرس، قائلا: “لم أطلع على الخطة لذا أتحفظ عن الإجابة”.
وأضاف: “ينبغي ألا يحصل احتلال إسرائيلي جديد لغزة ويجب عدم تقليص أراضي القطاع”، وهما أمران يشكلان في رأيه “مبادئ أساسية” لمستقبل القطاع.
هذا وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن بنيامين نتنياهو قدم للمجلس الوزاري الأمني المصغر، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة “اليوم التالي” للحرب في قطاع غزة. فيما رفضت وزارة الخارجية الفلسطينية الوثيقة التي قدمها، قائلة إنها تهدف لإطالة أمد الحرب وتنفيذ مخطط التهجير.
كما أفاد مرصد حقوقي بأنه رصد 6 مؤشرات رئيسية على مواصلة إسرائيل “جريمة الإبادة الجماعية” في قطاع غزة خلال 4 أسابيع من قرار محكمة العدل الدولية الذي ألزمها باتخاذ تدابير لمنع وقوع ذلك.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ140، يتواصل القصف على مختلف محاور القطاع، في ظل استمرار المفاوضات للتوصل إلى هدنة وتبادل الأسرى. فيما أعلنت وزارة الصحة، مقتل 104 فلسطينيين خلال الساعات الـ 24 الاخيرة، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الضحايا ارتفع إلى 29514.
المصدر: RT + “أ ف ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
غزة – يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا مصغرا يضم وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة من صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقالت قناة “12” العبرية الخاصة إن نتنياهو يعقد عند الساعة 18:30 اجتماعا مصغرا بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة.
وأشارت إلى أن الاجتماع يعقد في ظل تقارير إعلامية عن تفاصيل المقترح الأمريكي المقدم لكل من إسرائيل وحركة الفصائل.
ويشمل المقترح الإفراج عن 5 محتجزين أحياء، بينهم الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وجثث 10 قتلى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تراوح بين 42 و50 يوما، يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب.
ومن جانبها أعلنت هيئة البث الاسرائيلي أن هناك دعما من الولايات المتحدة للقيام بهذه التحركات، لكن لا تزال هناك فرصة لأن تنجح الولايات المتحدة في الضغط على حركة الفصائل من خلال الوسطاء للتوصل إلى “صفقة صغيرة”.
وبعد خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة من خلال عدم بدء المرحلة الثانية من الاتفاق كما هو متفق عليه، ووقفها البروتوكول الإنساني وحصار غزة للأسبوع الثاني، أعلنت حركة الفصائل الخميس استئناف المفاوضات مع الوسطاء في العاصمة القطرية الدوحة.
وأبدت الحركة مرونة في التفاوض من خلال الموافقة على مقترح الوسطاء الإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ نتنياهو رده على قبول حركة “حماس” مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها “تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية”.
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد حركة الفصائل التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
ومن جانبه وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مفاوضات وقف النار في غزة وإبرام اتفاق تبادل أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
المصدر: قناة “12” العبرية
Previous مراسل “أكسيوس”: الغارات الجوية الأمريكية على اليمن قد تستمر أياما أو أسابيع Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results