شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن حركة المقاطعة تستنكر دعوة أردوغان إلى نتنياهو لزيارة أنقرة، غزة صفااستنكرت حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع  فلسطين بأشدّ العبارات كل أشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، لا سيما دعوة الرئيس التركي .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حركة المقاطعة تستنكر دعوة أردوغان إلى نتنياهو لزيارة أنقرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حركة المقاطعة تستنكر دعوة أردوغان إلى نتنياهو لزيارة...

غزة - صفا

استنكرت حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع - فلسطين بأشدّ العبارات كل أشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، لا سيما دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الموجهة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة أنقرة في 28 يوليو الجاري.

وعبرت الحملة في بيان صحفي تلقت وكالة "صفا" نسخة منه  عن صدمتها الكبيرة من تلك الدعوة، التي تأتي في خِضَمّ المجازر البشعة التي ارتكبها الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني، والتي أودت بحياة قرابة 200 شهيد منذ بداية العام فقط، وهدم عشرات البيوت بالقصف الجوي، وتشريد المئات، منذ بداية العام. 

وقالت إن تلك الدعوة؛ والتي من شأنها منح الاحتلال وحكومته المتطرفة؛ الشرعية، تعزز فرص ارتكابه مجازر جديدة بحق الشعب الفلسطيني.

وطالبت الحملة في بيانها القيادة التركية بالعدول عن هذه الدعوة التي تتجاهل آلام وجراحات الشعب الفلسطيني، وتسهم في استمرارها، وترّسخ بدورها وجود الاحتلال المجرم على حساب الوجود الفلسطيني في القدس ومدن الضفة الغربية، وبقية الأراضي المحتلة. 

كما أكدت ضرورة الحفاظ على الموقف التركي الداعي لإنهاء الاحتلال وإنصاف الشعب الفلسطيني باستعادة حقوقه، وتحقيق مصيره، وإقامة دولته، وعاصمتها القدس.

ودعت حملة المقاطعة لمحاصرة الكيان الإسرائيلي وعزله حتى ينجز الشعب الفلسطيني حقوقه الأصيلة بالحرية والاستقلال، ما من شأنه؛ تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، الهدف الذي تسعى إليه تركيا.

حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع رجب طيب أردوغان التطبيع

م ز

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

6 مزايا تدفع الاحتلال لدمج أذربيجان في اتفاقيات التطبيع

رغم العلاقات الأمنية والاقتصادية الوثيقة بين دولة الاحتلال وأذربيجان، لكن التسريبات الاسرائيلية تتحدث في الآونة الأخيرة عن إمكانية انضمام الأخيرة الى اتفاقيات التطبيع، رغم المخاوف الإيرانية من تحقق ذلك لأنه يعني اقتراباً إسرائيلياً مباشرا من حدودها، وهو ما وجد طريقه في تحذيرات صدرت عن وسائل إعلام قريبة من الرئيس الإيراني، مسعود بازخيان، طالبت فيها بإشعال الضوء الأحمر في حال تحقق ذلك السيناريو.

البروفيسور فلاديمير زئيف خانين، رئيس برنامج أبحاث صراعات ما بعد الاتحاد السوفييتي في مركز بيغن- السادات، وأليكس غرينبيرغ باحث الشؤون الإيرانية بمعهد القدس للأمن والاستراتيجية، ويتحدث اللغات العبرية والفارسية والعربية، رصدا ما اعتبرها الأهمية الاستراتيجية لأذربيجان، أولها "أنها الدولة الإسلامية الوحيدة التي حافظت على علاقات ودية وتعاونية مع دولة الاحتلال لأكثر من ثلاثين عامًا، رغم أن سكانها مسلمون شيعة، لكن الدولة والمجتمع علمانيان، وقد جاء تعزيز علاقاتهما أثناء أوقات الحرب، سواء في انتفاضة الأقصى الثانية أو حرب السيوف الحديدية الأخيرة  في غزة".

وأضافا في مقال مشترك نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "الأهمية الثانية تتعلق بما تتمتع به أذربيجان من موقع جغرافي استراتيجي في القوقاز، تحدّها إيران وروسيا، القوتان الإقليميتان، دون أن تتحول دمية في يد أي منهما، مما يفسّر الأهمية الكبرى التي تتمتع بها للأمن الإقليمي".

وأشارا إلى أن "الأهمية الثالثة ذات طابع اقتصادي، فمنذ ثلاثين عاما أصبحت أذربيجان المورد الرئيسي للطاقة لدولة الاحتلال، ومع اندلاع الحرب على غزة، زادت صادراتها النفطية للأخيرة بنسبة 55%، أما الأهمية الرابعة فهي أن أذربيجان واحدة من أكثر العملاء وأقدمهم للصناعات العسكرية الاسرائيلية، ولا تقتصر صادراتها على نوع معين من الأسلحة".


وأكدا أن "الأهمية الخامسة ذات بعد استراتيجي، فأذربيجان ودولة الاحتلال تريان في إيران تهديدًا وجوديًا، ولكل منهما مصلحة بمنع تهديداتها، وإحباط مخططاتها، مما دفع بإيران لاتهام أذربيجان بالتحوّل قاعدة لجيش الاحتلال لمهاجمتها".

واستدركا بالقول إن "هناك أهمية سادسة تتعلق بوجود طبقة أعمق من كراهية إيران لأذربيجان، دون التعبير عنها مطلقًا بوسائل الإعلام الرسمية، لكننا نجدها تشكل عبئًا ثقيلًا في وسائل التواصل الاجتماعي غير الرسمية التابعة للنظام الإيراني، لأن وجود دولة شيعية علمانية ذات توجه غربي يشكل خطرا عليه، ورغم الإجراءات الدبلوماسية الشكلية، فإن إيران لا تعترف بأذربيجان المستقلة، وتعتمد وسائلها الإعلام تسميتها بـ"الدولة القوقازية في أذربيجان".

وذكر الكاتبان أن "العلاقات الإسرائيلية الأذرية تمتد لما هو أبعد من التعاون الأمني والتجاري، ولم يعاني يهودها من معاداة السامية، وأطلقت وزارة التعليم فيها كتبا مدرسية جديدة للتاريخ، تتضمن فصولا مخصصة للشعب اليهودي والمحرقة، و"الإرهاب" الفلسطيني، يسمى "إرهاباً" وليس "نضالاً وطنياً"، وتسببت هذه  الكتب المدرسية الجديدة بإثارة غضب إيران".

وأضافا أنه "رغم الوضع الإيجابي الحالي لعلاقات تل أبيب وباكو، لكن الإمكانات لم تُستنفد بعد، فلا تستثمر الولايات المتحدة ولا إسرائيل ما يكفي بمنطقة القوقاز، رغم أهميتها الاستراتيجية، مما يجعل من تعزيز العلاقات الاسرائيلية مع أذربيجان أفضل وسيلة للقيام بذلك، من خلال اتخاذ إجراءات على جميع المستويات، وفي جميع الاتجاهات، وعلى القوى المؤيدة للاحتلال في الولايات المتحدة النظر لأذربيجان عبر منظور الأمن الإقليمي والاستراتيجية الكبرى، بدلاً من تضليلها بالسرديات المعادية لها".

وأشارا إلى أنه "يمكن لأذربيجان أن تتمتع بالفوائد التي تحصل عليها جميع الدول المنخرطة في اتفاقيات التطبيع الإبراهيمية، وطالما أن إيران تشنّ حربًا شاملة على جميع المستويات، وفي كل مكان، ضد دولة الاحتلال، فإنه يتعين عليها استيعاب هذه الحقيقة، والردّ عليها بمختلف الوسائل المتاحة لها، ومن بينها تعزيز مصالحها بمنطقة القوقاز عبر علاقاتها مع أذربيجان".


مقالات مشابهة

  • 6 مزايا تدفع الاحتلال لدمج أذربيجان في اتفاقيات التطبيع
  • مقررون أمميون: قرارات الاحتلال تستهدف تدمير الشعب الفلسطيني
  • منصور يافاش: ليس هناك انتخابات مبكرة
  • معروف: الاحتلال يرفع وتيرة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • مصادر لـعربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة
  • مصادر لـعربي21: تركيا كانت مطلعة على اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل هامة
  • مصادر عربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة
  • عمدة أنقرة يتفوق على أكرم أوغلو في استطلاع رأي
  • أردوغان يعلق على أحداث الساحل السوري ويرحب برسائل الشرع الحازمة
  • مجلس النواب يدين جرائم التكفيريين واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا