حركة المقاطعة تستنكر دعوة أردوغان إلى نتنياهو لزيارة أنقرة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن حركة المقاطعة تستنكر دعوة أردوغان إلى نتنياهو لزيارة أنقرة، غزة صفااستنكرت حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع فلسطين بأشدّ العبارات كل أشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، لا سيما دعوة الرئيس التركي .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حركة المقاطعة تستنكر دعوة أردوغان إلى نتنياهو لزيارة أنقرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غزة - صفا
استنكرت حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع - فلسطين بأشدّ العبارات كل أشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، لا سيما دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الموجهة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة أنقرة في 28 يوليو الجاري.
وعبرت الحملة في بيان صحفي تلقت وكالة "صفا" نسخة منه عن صدمتها الكبيرة من تلك الدعوة، التي تأتي في خِضَمّ المجازر البشعة التي ارتكبها الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني، والتي أودت بحياة قرابة 200 شهيد منذ بداية العام فقط، وهدم عشرات البيوت بالقصف الجوي، وتشريد المئات، منذ بداية العام.
وقالت إن تلك الدعوة؛ والتي من شأنها منح الاحتلال وحكومته المتطرفة؛ الشرعية، تعزز فرص ارتكابه مجازر جديدة بحق الشعب الفلسطيني.
وطالبت الحملة في بيانها القيادة التركية بالعدول عن هذه الدعوة التي تتجاهل آلام وجراحات الشعب الفلسطيني، وتسهم في استمرارها، وترّسخ بدورها وجود الاحتلال المجرم على حساب الوجود الفلسطيني في القدس ومدن الضفة الغربية، وبقية الأراضي المحتلة.
كما أكدت ضرورة الحفاظ على الموقف التركي الداعي لإنهاء الاحتلال وإنصاف الشعب الفلسطيني باستعادة حقوقه، وتحقيق مصيره، وإقامة دولته، وعاصمتها القدس.
ودعت حملة المقاطعة لمحاصرة الكيان الإسرائيلي وعزله حتى ينجز الشعب الفلسطيني حقوقه الأصيلة بالحرية والاستقلال، ما من شأنه؛ تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، الهدف الذي تسعى إليه تركيا.
حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع رجب طيب أردوغان التطبيعم ز
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
نبيل أبو ردينة يدين توسيع الاحتلال حربها على الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية
أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قيام سلطات الاحتلال بتوسيع حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لتنفيذ مخططاتها الرامية لتهجير المواطنين والتطهير العرقي، محذراً من خطورة هذه المخططات على مستقبل المنطقة برمتها .
أبو ردينة: وقف عمل الأونروا مرفوض ومدان واستفزاز لشعبنا ومخالف لقرارات الأمم المتحدة أبو ردينة: مشروعات التهجير والوطن البديل مرفوضة لأنها تعزز عدم الاستقرار والفوضىوأضاف أبو ردينة،في تصريح اليوم الاثنين،وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،أن هذه السياسات العدوانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 29 مواطنا، ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نسف مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف المواطنين، وتدمير هائل للبنية التحتية .
وطالب بتدخل الإدارة الأمريكية قبل فوات الأوان، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني و أرضه، الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديده لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي لدمار واسع هنا أو في المنطقة، سواء كان ذلك اليوم أو غداً .
متحدث حركة فتح: ما يجرى بالضفة الغربية استكمال لما حدث فى قطاع غزة
اتهم المتحدث باسم حركة فتح، عبدالفتاح دولة، المجتمع الدولي بـ "العجز" عن وضع حد لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.. وقال إن "ما يحدث في الضفة الغربية هو استكمال لأعمال الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال في قطاع غزة".
وأضاف دولة، في مداخلة لقناة "العربية" اليوم الاثنين، أن "الاحتلال عندما تيقن من عجز دول العالم عن وضع حد لأعمالها، يستكمل اليوم المشروع القائم على التهجير والتدمير والإبادة؛ تماشيا مع مشروع فرض السيادة وضم أراضي دولة فلسطين".
وأوضح المتحدث أن العمل الدبلوماسي لم يتوقف منذ بدء الهجوم والعدوان على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، كما أن النشاط السياسي والدبلوماسي لم يكن فلسطينيا فحسب، بل هناك جهود عربية متنوعة على صعيد الضغط على دول العالم، إضافة إلى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرا أنه لا توجد "إرادة دولية حقيقية" قادرة على فرض إرادتها على الاحتلال.
وحمل المتحدث باسم فتح دول العالم مسؤولياتها، خاصة بعد اعترافها بدولة فلسطين، كعضو مراقب في المنظومة الدولية، وبالتالي فمن واجب المنظومة الدولية ممارسة مسؤولياتها لحماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.. وتابع إن "حكومة نتانياهو ضد قيام الدولة الفلسطينية في المطلق، وتتعمد شن عدوان شامل على الأراضي الفلسطينية، لضمان الفصل السياسي والجغرافي ما بين غزة والضفة، وإعاقة الوصول والقيام بالدولة الفلسطينية".
ودعا المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية إلى العمل باتجاه وقف هذا العدوان، والالتزام بقوانين الشرعية الدولية لتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني، وتجسيد الدولة الفلسطينية، مما سيؤدي للاستقرار والسلام، وأنه دون ذلك فستكون المرحلة القادمة أشد صعوبة وخطورة من المرحلة السابقة.