«منصور بن زايد للتميز الزراعي» ترصد تطلعات المستهدفين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلة أحمد الزعابي: ضمان الاستدامة المالية وتعزيز التنافسية 6176 مواطناً ومواطنة اشتركوا بـ«المعاشات» على القانون الجديددعت جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، أصحاب المزارع ومربي الثروة الحيوانية والنحالين والمزارع التجارية، بشقيها النباتي والحيواني في دولة الإمارات إلى المشاركة في استبيان يهدف إلى حصر آراء الشرائح المستهدفة – الدورة الثانية، ورصد مدى الرضا العام عن الجائزة وحصر احتياجات وتطلعات المزارعين ومربي الثروة الحيوانية بما يدعم ويسهل المشاركة في الجائزة.
كما تواصل الجائزة فعالياتها المتنوعة في جناح الجائزة بمهرجان الشيخ زايد بالوثبة، والذي يتضمن المسابقات والمهرجانات المصاحبة للجائزة، والذي يستقطب المشاركين والمشاركات من المواطنين في جميع المسابقات، مع ارتفاع عدد المتقدمين لهذه المسابقات والمهرجانات بمختلف أنواعها.
وأكدت اللجنة المنظمة أن المشاركة في الاستبيان تساعد على فهم احتياجات المربين والمزارعين ومن تستهدفهم الجائزة بشكل أفضل وتطوير الجائزة بما يلبي التطلعات، وتم تقسيم الاستبيان لنقاط عدة، منها المعلومات الجغرافية، والتي تتضمن وسيلة التواصل ونوع الحيازة، والموقع الجغرافي للحيازة، وفي أي إمارة، والفئة العمرية، ومستوى الرضا عن الترويج والإعلام للجائزة، والموقع الإلكتروني، وشروط ومعايير المشاركة في الجائزة الرئيسة وغيرها، وسهولة التسجيل بالجائزة، والمدة الزمنية للتقديم على الجائزة، وسهولة التواصل مع مركز اتصال الجائزة والرد على الاستفسارات، ومستوى الرضا العام عن الجائزة.
وكما تتضمن أسئلة الاستبيان تقييم المهرجانات التالية: مهرجان الوثبة الدولي للعسل، ثمار السدر، التين، الذرة والبطاطا، الأكلات الشعبية للأسر المنتجة، مستلزمات الإنتاج الزراعي، المنتجات التحويلية الغذائية الزراعية ومنتجات الألبان، ومنتجات مزارع الأحياء المائية المحلية (أسماك مزارعنا /أسماك الصحراء)، فواكه الدار، وكذلك مهرجان منتجات الدواجن.
ودعا الاستبيان إلى تقييم المستهدفين للمهرجانات والمسابقات المصاحبة، والتي شملت مهرجانات - مهرجان الوثبة الدولي للعسل، ثمار السدر، مهرجان التين، الذرة والبطاطا، الأكلات الشعبية للأسر المنتجة، مستلزمات الإنتاج الزراعي، ومهرجان المنتجات التحويلية الغذائية الزراعية ومنتجات الألبان، مهرجان منتجات مزارع الأحياء المائية المحلية (أسماك مزارعنا /أسماك الصحراء)، بالإضافة إلى مهرجان فواكه الدار، منتجات الدواجن.
كما شمل تقييم المسابقات المصاحبة للجائزة وتقييم المستهدفين للمسابقات التوعوية والترويجية، مسابقة أفضل الأوزان محلياً وإقليمياً، وأفضل إنتاج حليب، وأفضل السلالات، مسابقة أفضل المنتجات التحويلية من النخيل، وأفضل سلة فواكه الدار، والتين وثمار السدر، وأفضل منتج من التمور، ومهرجان الوثبة للعسل، ومسابقة الطهي الحي.
أيضاً تقييم لمسابقة أفضل المنتجات التحويلية الغذائية الحيوانية والبحرية - فئة الأسر المنتجة، وأفضل منتج ألبان – فئة الأسر المنتجة (سمن – زبدة)، وأفضل الأوزان من الخارج، وأفضل إنتاج حليب من الخارج، وأفضل السلالات من الخارج، وأفضل طبق للمأكولات البحرية من إنتاج مزارع الأحياء المائية في الدولة، وأفضل طبق للمأكولات البحرية المحلية، إضافة إلى مسابقة أفضل سلة فواكه الدار.
شمل التقييم مسابقات أفضل الأوزان في سلالات: النعيمي، النجدي، الحري، العرب، الضأن، العارضي، الماعز الشامي، جميع سلالات الماعز، ومسابقة أفضل السلالات والتي تشمل سلالات: النعيمي، النجدي، الماعز الشامي، الحري، العرب، والماعز العارضي، والضأن والماعز الأخرى، ومسابقة أفضل إنتاج حليب، ومستوى الرضا عن الترويج والإعلام للمهرجانات والمسابقات المصاحبة للجائزة، إلى غير ذلك مما يشمله الاستبيان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي الإمارات أبوظبي مهرجان الشيخ زايد المنتجات التحویلیة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
برعاية سيف بن زايد.. انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم
تحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت النسخة الحادية عشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتواصل رسالتها السامية في ترسيخ الإرث الوطني وتنمية المواهب، وتعزيز القيم بين شعوب العالم أجمع.
وتتضمن الجائزة في حلتها الجديدة، العديد من الجوائز والفئات، بالإضافة إلى مسابقات جديدة مبتكرة للموسم الحالي، تهدف إلى تعزيز نجاحات الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال نشر قيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، وقيم الإبداع والمعرفة وتعظيم كتاب الله تعالى.
التسامح والاعتدالوأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام الجائزة، الدور الريادي للجائزة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتعزيز السلوكيات الحضارية الراقية، وأنها تمضي قدمًا في مسيرتها الريادية والمتميزة عامًا بعد عام، لتثبت مكانتها كمنصة تنافسية فريدة تحفز الأسر والشباب والأجيال، والمشاركين من أنحاء العالم المختلفة على التفوق والإبداع في مجالات القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً أن الجائزة تترجم رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي تحرص على تكريس القيم السمحة لديننا الحنيف، وتعمل على بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع شعوب العالم كافة.
ترسيخ الهوية الوطنيةوقال إن "الجائزة تعد منبراً من منابر ترسيخ الهوية الوطنية وإيجاد الفرص المواتية للأسر لتعليم أبنائها القرآن الكريم، ونشر القيم والسلوكيات السليمة، ونبذ التطرف وترسيخ احترام الآخرين والالتزام بالمبادئ الحسنة والمواطنة الإيجابية لكل فرد في مجتمعه، مضيفا أنها تهدف إلى فتح آفاق عالمية أمام المهتمين بكتاب الله تعالى، لتشجيعهم على الإبداع في مجالات القرآن الكريم، بما يشمل تلاوته وتجويده وفهم علومه، وأن أهميتها تكمن في تمكين الناشئة من التفاعل الإيجابي مع الرسالة السمحة لتعاليم ديننا الحنيف وما تتضمنه من قيم السلام والعطاء وتعزيز رؤية قيادة دولتنا الرشيدة ونشر الخير في العالم.