صحيفة الاتحاد:
2024-06-27@10:09:02 GMT

شرطة أبوظبي تعزز التوعية حول مخاطر المخدرات

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حامد الزعابي: الإمارات تؤدّي دوراً مهماً في مكافحة الجرائم الماليّة عالمياً القنصل الأميركي لدى الدولة: نعتز بشراكتنا الاستراتيجية مع الإمارات

زار العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي، منصة توعية حول مخاطر المخدرات، والتي أقامتها المديرية في مركز «سنترال مول» بمنطقة الفلاح بأبوظبي، لتعزيز الوعي بأضرار آفة المخدرات وتأثيراتها السلبية، وذلك بالتعاون مع منظومة «كلنا شرطة» في إدارة الشرطة المجتمعية.


وأكد خلال الزيارة الميدانية اهتمام شرطة أبوظبي بتعريف القاطنين من المواطنين والمقيمين في منطقة الفلاح وتوعيتهم بأضرار هذه الآفة الخطيرة، لافتاً إلى أن جهود التوعية مستمرة من العاشرة صباحاً إلى العاشرة مساء يومياً، ولمدة 6 أشهر في «سنترال مول»، حيث تتاح أمام الزوار الفرصة للتعرف على جهود المكافحة من خلال كتيبات التوعية الإلكترونية، والتعرف إلى خدمة «فرصة أمل»، والتي تتيح للمرضى المتعاطين والمدمنين تقديم الطلبات للعلاج عبر تنفيذ واعتماد البرامج العلاجية والوقائية والتثقيفية، وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية.
ولفت إلى حرص المديرية على الاستمرار في تنفيذ المبادرات التوعوية لحماية ووقاية أفراد المجتمع من مخاطر المخدرات ضمن استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشاملة، وجهودها في تحديث القوانين والتشريعات، مؤكداً الاهتمام بمواكبة المستجدات العصرية، واستخدام أفضل التقنيات لتحقيق أفضل معدلات الأمن، وضرب مخططات تجار المخدرات، وإحباط عمليات الترويج لها وفق خطط عملية ومتابعة مستمرة.
وشدد العميد طاهر غريب الظاهري على أهمية دور الأسرة في تعزيز التربية السليمة والتوعية والإرشاد، والعمل على تطويق خطر الإدمان، والأخذ بأيدي الأبناء إلى بر الأمان، وحث على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لمواجهة هذه الآفة، بما يسهم بشكل فعال في تقليص حجم المشكلة، وما يتبعها من أضرار ومخاطر على المجتمع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة أبوظبي أبوظبي الإمارات مخاطر المخدرات مكافحة المخدرات المخدرات

إقرأ أيضاً:

حلقة نقاشية حول اليوم الدولي لمكافحة المخدرات

جمعة النعيمي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات شرطة أبوظبي تنفذ مبادرات للتوعية بأضرار المخدرات

دعا مشاركون في حلقة نقاشية نظمها، المركز الوطني للتأهيل، أمس، تحت عنوان: «اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها 2024»، أولياء الأمور والأسر والأهالي، إلى ضرورة مراقبة الأبناء، وعدم إرخاء الحبل لهم أو تركهم بمفردهم دون رقابة، ومعرفة أصدقائهم ومن يجالسونه وذلك، لما لذلك من أمور إيجابية تعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم، مشيرين إلى أن قضاء الأبناء أوقات الفراغ دون رقابة قد تنجم عنه عواقب ومشاكل لا تحمد عقباها.
 وأكدوا - بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من المخدرات- أنه يجب العمل والتعاون وتضافر الجهود من قبل الجهات المعنية والشركاء الاستراتيجيين، ولا نغفل عن مسؤولية الوالدين لكونهم اللبنة الرئيسة في هذا البناء والغرس الذي ينشأ معه الأبناء، منوهين بأن البوابة الرئيسة في كل بيت تبدأ من الوالدين الذين لهم عظيم الأثر في تحصين وحماية أبنائهم من براثن ووحل المواد المخدرة والتي تأتي من أصحاب السوء والمروجين لها، داعين أولياء الأمور إلى التحلي بالقيم والأخلاق والسلوكيات الإيجابية لعلاج مرضى الإدمان على المخدرات، لكون هذه الفئة تكون في حالة يأس واكتئاب نفسي وتوتر وعنف وهم بحاجة لكل الدعم الاجتماعي للمساعدة في علاجهم وتعافيهم من هذا المرض وتأهليهم وتدريبهم لاندماجهم وانخراطهم للعودة للمجتمع من جديد.
وقال حماد محمد الغافري، من مكتب النائب العام في دائرة القضاء أبوظبي: «إن طبيعة القوانين في دولة الإمارات متغيرة باستمرار، وإن قوانين المخدرات في الدولة لم تخرج عن 3 طرق للتشريع، تضم: (العقاب والتثقيف والتوعية بالمخدرات ومخاطرها وفكرة العلاج)»، لافتاً إلى أن هناك تشريعات محلية ودولية في هذا الصدد لمكافحة ودرء مخاطر المخدرات على المجتمعات.
 وأضاف: «توجد اتفاقيات دولية لمكافحة المخدرات جرى تعزيزها؛ نظراً لتغير المفاهيم المتعلقة بها، وسن القوانين جاء لعلاج متعاطي المخدرات، كما أن المشرع الإماراتي حريص كل الحرص على تحديث القوانين المتعلقة بالمخدرات في سبيل علاج متعاطي المخدرات، ومساعدتهم عبر برامج التأهيل والتدريب في المراكز المتخصصة للعودة للحياة من جديد».
 بدوره، أكد العقيد أحمد راشد الشامسي، من مديرية مكافحة المخدرات بشرطة أبوظبي، أن آفة المخدرات تعتبر مشكلة عالمية وعابرة للحدود، وأن هناك أشخاصاً يسعون لتدمير حياة الشباب وضياعهم، لافتاً إلى أنه تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس مجلس مكافحة المخدرات، تقام  فعاليات ملتقى الوقاية من المخدرات (2024) في دبي، تحت شعار: «أسرتي.. أكبر ثروتي»، وكل ذلك في سبيل تعزيز دور الأسرة والمسؤولية التي تقع على عاتقهم لكونهم خط الدفاع الأول لحماية أبنائهم وتحصينهم من آفات تعاطي المخدرات، مشيراً إلى أن الأسرة هي التي تبذر البذور من خلال غرسها القائم على القيم والأخلاق والسلوكيات الإيجابية والتي تعود بغرس طيب عليهم وعلى أبنائهم ومجتمعهم. وأضاف: «ركزت دولة الإمارات على توفير العلاج، وتقدم كل الدعم للمنتظم في أمور علاجه ليعود لحياته الطبيعية من جديد، وأوضح أن المريض المتعاطي ينقسم إلى قسمين، قسم مدمن وقسم متعاط»، موضحاً أن مرحلة الإدمان يصعب التعافي منها بسهولة، وتحتاج إلى جد واجتهاد، كما أن الجانب التوعوي مهم وضروري جداً في مرحلة العلاج، والتشريعات جاءت لتكفل وتصون المجتمع من آفة المخدرات ومخاطرها.
من جهته، قال محمد مبارك المريخي، مدير جمارك في مطار زايد الدولي: «تعمل العناصر كافة في جميع المنافذ بجد واجتهاد للتصدي لجميع أشكال وصور تهريب المخدرات؛ وذلك مع شركائها الاستراتيجيين، والضبطيات قد تحدث بين فترة وأخرى، والأجهزة الإلكترونية الحديثة التي نمتلكها في جميع المنافذ ساعدت في الكشف عن المواد المخدرة، علاوة على ذلك يتم تطوير وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية باستمرار؛ وذلك نظراً لارتفاع المؤشرات والأرقام لعمليات التهريب التي يقوم بها المروجون، ولكنه بفضل توجيهات القيادة الرشيدة والجهود الحثيثة في الرقابة، تنعم دولة الإمارات ببيئة آمنة ومستقرة».
 من ناحيته، قال الدكتور محمد الجنيبي، استشاري الطب النفسي في المركز الوطني للتأهيل: «يقدم المركز الوطني للتأهيل خدمات للمتعاطين، وهي احترام المراجعين، والحفاظ على سرية المعلومات والوصول للتميز في تقديم الخدمات العلاجية، وقد ركز المركز الوطني للتأهيل على أمور أساسية، وهي: الوقاية والتوعية والتثقيف من مخاطر الإدمان، وتوفير العلاج والتأهيل، وإعادة دمج المتعافي من جديد في المجتمع بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين».
 ولفت إلى وجود برامج توعوية للحد من آفة تعاطي المخدرات، وهي برامج تدريبية للعاملين في المجال، وإعطاء الخبرات اللازمة وتطوير برامج البحث العلمي للوصول للمستهدفات المطلوبة.
 بدوره، أكد الدكتور عبدالله الأنصاري، مدير إدارة الأبحاث المجتمعية والتوعية والعلاقات العامة، بمركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، تعزيز الدوافع الشخصية الذاتية يساعد في حل وحسم المشكلة .
 من جهتها، قالت الدكتورة عزيزة المغيولي من مدينة شخبوط الطبية: «كمؤسسة صحية دورنا وواجبنا يقوم على وضع مفهوم واضح لمريض الإدمان، وهو أن الإدمان مرض مزمن انتكاسي يصيب الدماغ، وله تأثيرات ومضاعفات على النفس والسلوك الشخصي والاجتماعي».

مقالات مشابهة

  • جلسة حوارية لـ “جمارك أبوظبي” و”الوطني للتأهيل” تؤكد أهمية تكثيف جهود التوعية بمخاطر المخدرات
  • الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات ركيزة لأمن المجتمع
  • شمال الباطنة والداخلية تستعرضان جهود التوعية والوقاية من المخدرات
  • شرطة أبوظبي تدشن حافلة رقمية للتوعية بمخاطر المخدرات
  • مدير عام شرطة أبوظبي: الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات ركيزة أساسية لأمن المجتمع وسلامته
  • شرطة أبوظبي: الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات ركيزة أساسية لأمن المجتمع
  • شرطة أبوظبي تنفذ مبادرات للتوعية بأضرار المخدرات
  • «صحة» تستضيف «أفضل ما في أسكو الإمارات» 29 يونيو
  • شرطة أبوظبي تشارك في «ملتقى الداخلية للوقاية من المخدرات»
  • حلقة نقاشية حول اليوم الدولي لمكافحة المخدرات