«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تعرض 10 أوراق علمية في مؤتمر التسامح
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح الذي اختتم أعماله أمس الأول، ونظمه مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث، برعاية وزارة التسامح والتعايش، وعرضت 10 أوراق علمية في مجالات اللغة العربية والدراسات الإسلامية والتسامح والاستدامة والبيئة والفلسفة والأمن الغذائي.
كما شاركت الجامعة خلال المؤتمر، في جلسة حوارية تناولت أثر التعليم في تعزيز التسامح وحوار الحضارات، إلى جانب إقامتها جناحاً خاصاً ضمن منطقة المعرفة عرضت فيه إسهاماتها في مجال تعزيز التسامح، وذلك من خلال الندوات والملتقيات التي نظمتها في هذا الصدد، كما شاركت مجموعة كبيرة من طلبة الجامعة في جلسات وأعمال المؤتمر.
وأكدت الدكتورة نجلاء النقبي، نائب مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية للشؤون الأكاديمية، أن محاور المؤتمر جاءت منسجمة مع أهداف الجامعة الاستراتيجية، ورؤيتها ومبادراتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش.
تناولت الأوراق العلمية التي عرضتها الجامعة، خلال المؤتمر، عدة محاور، من بينها ديناميات مجتمعية إماراتية لترسيخ التسامح الديني، ودور الحوار الحضاري في تعزيز قيم التسامح الاجتماعي «الإمارات العربية المتحدة أنموذجاً»، وثقافة التسامح والحوار ودورهما في تعزيز رابطة الأخوة الإنسانية، والتعايش السلمي في الإسلام، والحوار الحضاري قراءة في المرتكزات والمشتركات، وأسلوب القرآن الكريم في التعبير عن قيم التسامح والحوار الحضاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الإمارات التسامح حوار الحضارات محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
مؤتمر طبي في فيينا يناقش أحدث أبحاث علاج سرطان الثدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت اليوم /الأربعاء/ أعمال مؤتمر "سانت جالن" الدولي التاسع عشر لعلاج سرطان الثدي ويستمر 4 أيام.
وذكر بيان لإدارة المؤتمر أن جلسات وورش عمل المؤتمر تقدم معلومات محدثة حول جميع الجوانب ذات الصلة بعلاج سرطان الخلايا القاعدية الأولية بالإضافة إلى محاضرات ومناقشات متطورة حول العلاجات الجديدة ويصيغ المؤتمر في ختام أعماله توصيات كبار الخبراء في العالم بشأن علاج سرطان الخلايا القاعدية الأولية، حيث يعقد بمشاركة أساتذة وأطباء وخبراء وباحثين في قارات مختلفة حيث يتم التبادل العلمي بين علماء سرطان الثدي الدوليين والعاملين في مجال الرعاية الصحية في بلدان مختلفة.
يذكر أن هذا الحدث العلمي تأسس منذ ما يقرب من أربعة عقود وشهد العديد من مراحل البحث والتطوير السريري وبدأ الأمر كاجتماع صغير في أوائل الثمانينيات في جبال الألب السويسرية وكان مؤسسه البروفيسور هانزجورج سين ولا يزال هذا المركز مخصصًا للأفراد المعنيين بسرطان الثدي المبكر، ونقل المؤتمر من سانت جالن في سويسرا إلى فيينا في عام 2015 لأسباب لوجستية.