أبوظبي تستضيف مؤتمر «مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2024»
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2024 برعاية جهاز الإمارات للمحاسبة، وبتنظيم من جمعية محققي الاحتيال المعتمدين (ACFE) خلال يومي 26 - 27 فبراير الحالي بأبوظبي.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء في مجال النزاهة على مستوى المنطقة والعالم لمناقشة التوجهات الاستراتيجية وآليات التعاون والمساهمات الفعالة وفقاً للتشريعات النافذة.
وقال محمد راشد الزعابي، وكيل الوزارة في جهاز الإمارات للمحاسبة: «تُعد دولة الإمارات في طليعة الدول المتصدرة لمؤشرات التقارير العالمية في تعزيز مبادئ النزاهة والشفافية ومن هنا تأتي استضافة دولة الإمارات لهذا المؤتمر المهم في إطار جهودها الحثيثة لتعزيز تنافسيتها في مجال تحقيق النزاهة وحرصها الدائم على تنمية الوعي وتبادل الخبرات والتجارب الحديثة في كافة المجالات».
وأضاف: «نظراً لما يشهده العالم من تقدم وتطور تقني في العديد من المجالات مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي وانتشار المنصات الرقمية والحوسبة السحابية أصبح تعزيز الجهود الدولية في التوصل إلى حلول مشتركة أمراً ضرورياً».
ويناقش المؤتمر على مدى يومين الأسس الأخلاقية السليمة لإدارة مخاطر الاحتيال، واستخدامات أنظمة الذكاء الاصطناعي في عملية التحري والتقصي، وتبادل الخبرات والعوامل المشتركة لمخاطر الاحتيال في المؤسسات، وكذلك آليات تنفيذ إرشادات إدارة مخاطر الاحتيال لعام 2023، وآليات إحداث ثورة في عمليات مراقبة المعاملات بما يعزز مستوى النزاهة، إلى جانب العلاقة بين الاستدامة وتحقيق النزاهة وفقاً لمخرجات مؤتمر الأطراف COP28، ومخاطر غسل الأموال وغيرها من الموضوعات المتخصصة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مكافحة الاحتيال جهاز الإمارات للمحاسبة مؤتمر مكافحة الاحتيال
إقرأ أيضاً:
روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط والدول الأفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف اليوم مع السفير التركي في موسكو تانجو بيلجيتش الوضع في الشرق الأوسط في ضوء التطورات الحالية في سوريا.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية -في بيان لها اليوم /الإثنين/- أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على التطورات الحالية في سوريا.
وأكد الدبلوماسيان التزام موسكو وأنقرة بالجهود المنسقة لتعزيز التسوية الشاملة للأزمة السورية، انطلاقا من الحاجة إلى ضمان وحدة سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها.
وأضافت أن الجانبين ناقشا أيضا آفاق تسوية الصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي" وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الاجتماع جاء بناء على طلب الجانب التركي، حسبما نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
يذكر أنه في السادس من مارس الماضي، اندلعت اشتباكات في مناطق مختلفة من محافظة اللاذقية بين قوات الأمن السورية وجماعات مسلحة، ووقعت أعنف المعارك في جبلة، موطن طائفة العلويين.
وأرسلت السلطات السورية الجديدة وحدات من الجيش ومركبات مدرعة إلى المحافظات الثلاث، وفرضت حظر التجول في المدن الرئيسية.