أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حامد الزعابي: الإمارات تؤدّي دوراً مهماً في مكافحة الجرائم الماليّة عالمياً القنصل الأميركي لدى الدولة: نعتز بشراكتنا الاستراتيجية مع الإمارات

تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2024 برعاية جهاز الإمارات للمحاسبة، وبتنظيم من جمعية محققي الاحتيال المعتمدين (ACFE) خلال يومي 26 - 27 فبراير الحالي بأبوظبي.


ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء في مجال النزاهة على مستوى المنطقة والعالم لمناقشة التوجهات الاستراتيجية وآليات التعاون والمساهمات الفعالة وفقاً للتشريعات النافذة.
وقال محمد راشد الزعابي، وكيل الوزارة في جهاز الإمارات للمحاسبة: «تُعد دولة الإمارات في طليعة الدول المتصدرة لمؤشرات التقارير العالمية في تعزيز مبادئ النزاهة والشفافية ومن هنا تأتي استضافة دولة الإمارات لهذا المؤتمر المهم في إطار جهودها الحثيثة لتعزيز تنافسيتها في مجال تحقيق النزاهة وحرصها الدائم على تنمية الوعي وتبادل الخبرات والتجارب الحديثة في كافة المجالات».
وأضاف: «نظراً لما يشهده العالم من تقدم وتطور تقني في العديد من المجالات مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي وانتشار المنصات الرقمية والحوسبة السحابية أصبح تعزيز الجهود الدولية في التوصل إلى حلول مشتركة أمراً ضرورياً».
ويناقش المؤتمر على مدى يومين الأسس الأخلاقية السليمة لإدارة مخاطر الاحتيال، واستخدامات أنظمة الذكاء الاصطناعي في عملية التحري والتقصي، وتبادل الخبرات والعوامل المشتركة لمخاطر الاحتيال في المؤسسات، وكذلك آليات تنفيذ إرشادات إدارة مخاطر الاحتيال لعام 2023، وآليات إحداث ثورة في عمليات مراقبة المعاملات بما يعزز مستوى النزاهة، إلى جانب العلاقة بين الاستدامة وتحقيق النزاهة وفقاً لمخرجات مؤتمر الأطراف COP28، ومخاطر غسل الأموال وغيرها من الموضوعات المتخصصة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات مكافحة الاحتيال جهاز الإمارات للمحاسبة مؤتمر مكافحة الاحتيال

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير

تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير (شباط) المقبل، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.

وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة، ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.

عاصمة التسامح

من جانبها، أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالاً ونموذجاً لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائماً بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار "تمكين الشباب"، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل "مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي" و"شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح"،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر حوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
  • المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
  • أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير المقبل
  • اليوم.. قصر ثقافة أسيوط يشهد مؤتمر "السرديات والذكاء الاصطناعي"
  • “الإمارات للدواء” توصي بتبني الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع
  • «الإمارات للدواء» توصي بتبنّي الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية
  • وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي
  • رئيس دولة الإمارات يمنح وزيرة البيئة وسام زايد الثانى من " الطبقة الأولى"
  • "الإمارات للدواء" توصي بتبني الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع
  • الإمارات للدواء توصي بتبني الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع