الإمارات وأذربيجان توقعان مذكرة تفاهم لتأطير التعاون البرلماني
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
باكو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن زايد ومحمد بن راشد: حفظ الله السعودية وأدام عزها واستقرارها طحنون بن زايد: السعودية تاريخ عريق وحاضر مشرق ومستقبل مزدهروقع المجلس الوطني الاتحادي، مذكرة تفاهم، مع برلمان جمهورية أذربيجان، لتأطير التعاون البرلماني بين الجانبين، والتنسيق في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، معالي صاحبة غافاروفا، رئيسة برلمان جمهورية أذربيجان، على هامش اجتماعات الجمعية المنعقدة في العاصمة الأذربيجانية «باكو».
وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني، والتأكيد على أهمية استمرار عقد اجتماعات لجان الصداقة بين البرلمانين.
وقدم الدكتور طارق الطاير، في بداية اللقاء، التهنئة لحكومة وشعب جمهورية أذربيجان بمناسبة إعادة انتخاب فخامة إلهام علييف، رئيساً للجمهورية، وأكد حرص دولة الإمارات على تطوير وتنمية علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
كما تطرق إلى استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، الذي أقر فيه «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي يؤكد التزام المجتمع الدولي على التعاون في مجال التغير المناخي، في المقابل هنأ سعادته جمهورية أذربيجان لاستضافتها الدورة المقبلة لمؤتمر الأطراف COP29، لافتاً إلى أهمية استمرار حشد الجهود الدولية لتعزيز العمل المناخي.
وقال الطاير إن دولة الإمارات تعد نموذجاً متميزاً في إعلاء قيم التسامح والسلام، وتأتي خطوة التوقيع على الاتفاق الإبراهيمي ووثيقة الأخوة الإنسانية، تأكيداً على الدور البارز الذي تقوم به الدولة من أجل ترسيخ قيم التسامح والتعايش.
بدورها، أكدت معالي صاحبة غافاروفا، أهمية توطيد العلاقات البرلمانية وتنميتها عبر الاجتماعات الثنائية والزيارات للتشاور وتبادل الخبرات، وتعزيز مختلف أوجه التعاون البرلماني بين البرلمانين؛ وأشارت إلى أن جمهورية أذربيجان تولي اهتماماً بالغاً بتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والثقافية والاقتصادية مع دولة الإمارات، وهي الشريك التجاري الرئيس لبلادها في منطقة الخليج.
حضر اللقاء، كل من فاطمة علي المهيري، نائب رئيس المجموعة، وخالد عمـر الخرجي، ومحمد عيسى الكشف، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس، ومحمد مراد البلوشي، سفير الدولة لدى جمهورية أذربيجان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وأذربيجان الإمارات أذربيجان التعاون البرلماني التعاون البرلمانی جمهوریة أذربیجان دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات والهند تتعاونان في مجال البحوث القطبية
وقعت دولة الإمارات وجمهورية الهند مذكرة تفاهم للتعاون العلمي بمجال البحوث القطبية في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملة.
ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، تم توقيع مذكرة التفاهم بين برنامج الإمارات القطبي والمركز الوطني الهندي لأبحاث القطب الشمالي والمحيط (NCPOR)، خلال الدورة الـ 15 للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والهند. وجرت مراسم التوقيع بحضو عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة نائب رئيس لجنة الإمارات للقطبين؛ والدكتور رافيشاندران، سكرتير وزارة علوم الأرض في الهند.
يهدف هذا التعاون إلى تسهيل الجهود المشتركة والتبادل الأكاديمي وبناء القدرات في مجال البحوث القطبية، وترسيخ حضور ومساهمة البلدين في المناطق القطبية. وتسعى دولة الإمارات، بالاستفادة من الخبرات الواسعة للهند في مجال البحوث القطبية، إلى تطوير قدراتها وإلهام علمائها المستقبليين في هذا المجال.
وأكد عبدالله بالعلاء على أهمية هذا التعاون قائلاً: تجسّد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات بالتميز العلمي من خلال الشراكات العالمية. ومع استفادتنا من خبرات الهند الواسعة في مجال البحوث القطبية؛ لا يساهم ذلك في تعزيز قدراتنا الوطنية فحسب، وإنما يمهد الطريق أمام الأجيال القادمة لتحقيق اكتشافات رائدة في هذا المجال الحيوي.
تدعم هذه الشراكة برنامج الإمارات القطبي الذي يهدف إلى إرساء مكانة رائدة للإمارات في مجال العلوم القطبية. ويركز البرنامج بشكل أساسي على المشاركة في البعثات الدولية في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، ودعم العمل المناخي العالمي، والمساهمة في استكشاف وفهم البيئة القطبية. وتؤكد هذه المساعي التزام دولة الإمارات بدعم التعاون العلمي العالمي ورعاية بيئات المناطق القطبية.
ويأتي التوسع في مجال البحوث القطبية استكمالاً للتعاون القوي القائم بين الإمارات والهند في قطاعات حيوية مثل الدفاع والطاقة والتجارة والتقنيات الناشئة، ويؤكد على الالتزام المشترك للبلدين بتعزيز الخبرات العلمية ومعالجة تحديات المناخ العالمية وتعزيز الإدارة البيئية.
ويساهم التعاون الجديد في مجال البحوث القطبية في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وترسيخ مكانتهما في طليعة الجهود العالمية لفهم المناطق القطبية في العالم والحفاظ عليها.