اليابان تعزز قدرات المغرب للوقاية من مخاطر الزلازل بتمويل بقيمة 900 ألف دولار
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت اليونيسكو عن دعم المغرب لتعزيز قدراته لإمتلاك أدوات الإنذار بالزلازل وتعزيز القدرة على الصمود في الكوارث الطبيعية، وذلك بتمويل من اليابان بقيمة 900 ألف دولار، على إثر النشاط التكتوني الذي يجعل من المغرب عرضة لمخاطر زلزالية.
ويعد مقترح اليونيسكو دعما لجهود المغرب التي راكمها في إطار تعزيز قدراته لتقييم المخاطر الزلزالية، وذلك عبر تعزيز قدرات المختصين في هذا المجال من خلال تبادل التجارب الدولية المتطورة، ومستجدات علم الزلازل، إلى جانب تدبير مخاطر الكوارث الطبيعية وتقنيات إعادة الإعمار.
ويشمل هذا البرنامج أيضا، تنظيم عدد من الأنشطة التحسيسية بين ساكنة إقليم الحوز ومراكش وورزازات وتارودانت ، لتوعيتهم بأهم الإجراءات الوقائية عند وقوع الكوارث.
وتعليقا على هذه الخطوة، أشار سفير اليابان في المغرب، كوراميتسو هيدياكي، في تصريح تضمنه بلاغ اليونيسكو، أن بلاده من أكثر البلدان التي تواجه مخاطر الزلازل، ما جعله واعيا بمعاناة ضحايا زلزال الحوز، كما عبر عن تقديره للجهود التي بذلتها الحكومة بتعليمات ملكية، من أجل إعادة الإعمار، مذكرا بأن بلاده قدمت مساهمة مالية قدرها 2 ملايين دولار، مجددا رغبة بلاده في دعم المغرب ضمن هذه المشروع الجديد.
وستقوم اليونسكو بتنفيذ هذا المشروع بشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، والمعهد الوطني للجيوفيزياء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار
أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأميركية الصنع بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان الجمعة أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبدالفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الانسان.
الا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في العام 1979.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين.
لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعداداً مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة الى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستفرج دون شروط عن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، بعدما اشترطت العام الماضي تحقيق القاهرة تقدما في مجال احترام حقوق الانسان، للإفراج عن جزء من هذه المعونة.
ولكن هذا العام، أقرت واشنطن أن القاهرة تبذل جهودا لوضع تشريع لإصلاح نظام الحبس الاحتياطي وقانون العقوبات، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والتحرك لإنهاء حظر السفر وتجميد الأصول المرتبطة بالتمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية.
الى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون اتمام عملية البيع، الا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح