دبي: «الخليج»

بحث المجلس الخليجي للموهبة، سبل التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج لتعزيز الجهود في مجال اكتشاف ورعاية والموهوبين وإبراز البرامج والمشروعات الموجهة لتطوير قدراتهم ومتابعة الإنجازات التي تحققت وفرص الاستفادة منها في دعم الميدان التعليمي في دول المجلس.

جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده المجلس في مقره بمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في دبي، بحضور الدكتور عبدالرحمن العاصمي، مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج وكل من د.

محمد إبراهيم المعلا، وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية، والدكتورة موزة سعيد الخاطري، رئيس فريق رعاية الموهوبين والمتفوقين، والدكتور سعد بن عواض الحربي، وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية بالمملكة العربية السعودية، والدكتور عبدالله بن فالح السحمة، مستشار أول - مكتب التربية العربي، والدكتورة ثريا بنت حمد بن هلال الراشدية، المدير العام للتربية الخاصة والتعليم المستمر بسلطنة عمان، ومنى سالم عوض، الموجه الفني العام للحاسوب بدولة الكويت، وهيا محمد الكعبي، رئيس قسم رعاية الموهوبين بدولة قطر، وشيماء علي سعيد الحاكور، رئيس مركز رعاية الطلبة الموهوبين بمملكة البحرين.

وشهد المجلس افتتاح مختبر التصنيع الرقمي «فاب لاب الإمارات» بمؤسسة حمدان بن راشد إل مكتوم للعلوم الطبية والتربويّة بحضور حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة وعدد من المسؤولين، حيث تم تفقّد أقسام المختبر والتعرف على خدماته في مجال التصنيع الرقمي وبخاصة أنشطته الموجهة إلى القطاع التعليمي، كما قدم عدد من الطلبة والمبتكرين ابتكاراتهم التي تم إنجازها في مركز حمدان للموهبة والابتكار.

وقال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي للمؤسسة: «يسعدنا استضافة اجتماع المجلس الخليجي للموهبة، والذي يأتي في إطار مساعينا لتوحيد الجهود مع مختلف الجهات ذات الصلة في مجلس التعاون الخليجي لخدمة قطاع التعليم والاهتمام بفئة الموهوبين وتبادل الخبرات والتجارب والممارسات الناجحة».

وأضاف أن هذه الجهود التي تبذل تحت مظلة مكتب التربية العربي لدول الخليج من أجل بلورة إطار فاعل من التعاون والتنسيق في مجال رعاية الموهوبين، يسهم في دعم الأهداف المشتركة نحو تلبية متطلبات التطوير التعليمي ومواكبة المتغيرات العالمية، ويعزز مجتمع المعرفة ويرتقي بالأدوات والوسائل المستخدمة في قطاع التعليم.

وبمناسبة افتتاح مختبر «فاب لاب»، قال إن تدشين المختبر في مقره الجديد بمؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية يُعد خطوة مهمة تستهدف كفاءة الخدمة التي تقدمها المؤسسة للمجتمع والقطاع التعليمي والموهوبين في مجال التصنيع الرقمي، موضحاً أن «فاب لاب» سيوفر الأدوات والمعرفة اللازمة لنشر ثقافة الاختراع والتصنيع الرقمي باستخدام تقنيات التصنيع الرقمية الحديثة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مواهب مکتب التربیة العربی للعلوم الطبیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

التصنيع في زمن الحرب..المقاومة تصنع المعجزات

#سواليف

منذ بداية معركة #طوفان_الأقصى إلى يومنا هذا، ألحقت #المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة بالآليات والدبابات العسكرية الإسرائيلية بوسائل قتالية مختلفة، وبكثافة نارية مستمرة منذ بداية التوغل البري الإسرائيلي في قطاع غزة، مستخدمةً العديد من #الأسلحة المختلفة، أبرزها #قذائف الياسين 105 و #عبوات_الشواظ وغيرها.

وبعد مرور أكثر من 8 أشهر على المعركة المستمرة، ما زالت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قادرة على إلحاق #الخسائر في صفوف #جنود وآليات #الاحتلال باستخدام الأسلحة التي تصنعها محلياً في القطاع المحاصر، وهو ما أحدث صدمة في أوساط المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية من المدى التدميري لهذه الأسلحة، ومدى المخزون التي تمتلكه المقاومة منها، فكيف حافظت المقاومة على هذا الزخم وسط حربٍ ضروس تُشن على قطاع غزة والمقاومة منذ أكثر من 8 شهور؟

أظهر مقطع فيديو نشره الإعلام العسكري لكتائب القسام يوم أمس الأحد، قيام عناصر المقاومة بتجهيز عدداً من العبوات المتفجرة والتي تستخدمها المقاومة في استهداف الآليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. على الشركات الصينية منع استخدام أسلحتها وطائراتها بدون طيار في جرائم الحرب الإسرائيلية 2024/07/01

وقالت كتائب القسام في الفيديو أن إعدادها مستمراً، ويطرح هذا الفيديو العديد من المعطيات حول القدرة التي تمتلكها كتائب القسام وفصائل المقاومة في مواكبة عملية تصنيع الأسلحة اللازمة للمعركة وتطويرها، في ورش ومختبرات تصنيع خُصصت لهذا الغرض، مع الاستمرار في إنتاج العبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع، وهي المرتكز الأساسي في مواجهة التوغلات الإسرائيلية داخل القطاع.

قصد السبيل مُستمراً في الطوفان
وإلى جانب القدرات المحلية في التصنيع، تعتمد فصائل المقاومة على إعادة تدوير ذخائر جيش الاحتلال التي لم تنفجر كقذائف الدبابات، والألغام التي يستخدمها في نسف التجمعات السكنية، حيث استطاعات المقاومة اغتنام مثل هذه الألغام بعد تنفيذ عمليات ضد جنود الاحتلال كما ظهر في فيديو نشره الإعلام العسكري لكتائب القسام في وقت سابق.

وخلال السنوات السابقة سعت فصائل المقاومة إلى الاستفادة من ذخائر الاحتلال التي أطلقها على قطاع غزة خلال الحروب وجولات التصعيد السابقة، من خلال تفكيك هذه الذخائر وإعادة تدويرها، وأطلقت كتائب القسام حينها عملية خاصة لهذه المهامة أسمتها “قصد السبيل” عام 2020، وشملت مراحل المشروع دراسة الهياكل وتحليل المواد، ومرحلة استخراج المواد المتفجرة، ومرحلة القص والتسنين للرؤوس والمحركات، وصب المواد المتفجرة، وتركيب الرؤوس المتفجرة على المحركات، وإمداد الميدان بالصواريخ وإطلاقها باتجاه أهدافها، أو استخلاص المواد المتفجرة واستخدامها في العبوات الناسفة والقذائف المضادة.

وتقوم المقاومة باستخدام هذه القذائف الإسرائيلية من خلال إعادة تدويرها وإضافة التقنيات اللازمة لتتحول من قذائف دبابات إلى عبوات يتم التحكم بها عن بُعد وتفجيرها في الدبابات وجنود الاحتلال مُلحقةً الخسائر الجسيمة، وأبرز هذه العمليات إعادة تدوير صواريخ F-16 وقذائف دبابات واستخدامها من قبل عناصر كتائب القسام في كمين المغراقة الشهير في آخر أيام شهر رمضان المبارك في نيسان/2024، حيث أوقع الكمين 14 جندياً إسرائيلياً بين قتيلٍ وجريح.

إضافة إلى ذلك أعلنت سرايا

القدس يوم الجمعة الماضي عن استدراجها لقوة إسرائيلية إلى داخل مبنى به فوهة نفق في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وقالت السرايا في بيانها أن المنزل تم تفخيخه بعددٍ من العبوات، وصاروخ طائرة F-16 أطلقته طائرات الاحتلال ولم ينفجر، وقام مهندسو السرايا بإعادة استخدامه وتفعيله لينفجر بالقوة الإسرائيلية ويوقعها بين قتيل وجريح.

وتتنوع الأسلحة التي تستخدمها المقاومة بكثافة وبشكلٍ يومي كقذائف الهاون بعياراتها وأحجامها المختلفة، والقذائف المضادة للتحصينات وللمدرعات، والعبوات الناسفة الأرضية والبرميلية، إضافة للصواريخ قريبة المدى كمنظومة “رجوم” التي تستخدمها كتائب القسام في قصف محاور تموضع جيش الاحتلال، وصواريخ 107 التي تستخدمها كتائب شهداء الأقصى.

هذه العمليات والأسلحة المستخدمة توضح بعضاً من جوانب منظومة تصنيع الأسلحة التي تمتلكها فصائل المقاومة والتي راكمتها عبر سنين طويلة من الإعداد والتجهيز، وتصميمها على القدرة على الإنتاج المستمر حتى في ظل ظروف الحرب الصعبة وشح الإمكانيات، وأعلنت تصميمها على الاستمرار وسط التدمير.

بهذه العمليات وهذه الأسلحة اتخذت المقاومة معادلةً تكتيكة تُلحق من خلالها بالغ الضرر والخسائر في القدرات العسكرية لجيش الاحتلال على الأرض، من خلال إعطاب وتدمير الآليات العسكرية وقتل وإصبة الجنود، هذه التكتيكات جعلت جيش الاحتلال أمام معضلة نقص الجنود في الميدان مع نقص في المعدات حسب إعلانات جيش الاحتلال مؤخراً.

مقالات مشابهة

  • التصنيع في زمن الحرب..المقاومة تصنع المعجزات
  • مكتب الشورى يستعرض عددا من الردود الحكومية
  • جامعة بنها تواصل القوافل الطبية لمؤسسة الأيتام للبنين
  • جنوب الوادي تُناقش إنشاء مجمع امتحانات لطلاب الجامعة
  • جامعة بنها تواصل القوافل الطبية لمؤسسة الأيتام بنين ببنها
  • دعماً لدورها المجتمعي.. جامعة بنها تنظم قافلة طبية لمؤسسة الأيتام بنين
  • رئيس اتحاد المعلمين العرب يواصل لقاءاته بقيادات التربية والتعليم في سوريا
  • مختبر افتراضي في تعليم الرياضيات
  • في ذكرى 30 يونيو.. جامعة أسيوط تستعرض إنجازاتها خلال عام
  • افتتاح مقر اللجنة الطبية العامة بمقر مجمع خدمات مستشاري النيابة الإدارية