أستاذ اقتصاد: كل الدول تهتم بجذب الاستثمار الأجنبي المباشر
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور، ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والاستثمار، إن كل الدول تهتم بجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى أسواقها، مشيرًا إلى أن الصفقة المعلن عنها اليوم تبرز ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري، وتعطي مؤشر إيجابي للاستثمارات الاجنبية للقدوم إلى مصر.
وأضاف عبد العظيم خلال مداخلة هاتفية على «إكسترا نيوز»، أن من فوائد الصفقة دخول 35 مليار دولار وستحقق عوائد تصل إلى 150 مليار دولار، متابعًا: « الصفقة ستساهم في تدفق العملة الأجنبية، وحل جزء من المشكلة وتعدد أسعار الصرف».
وأشار إلى أن هناك فائدة أخرى، وهي المزايا العديدة للاستثمارات الأجنبية وخصوصًا إذا كانت من كيانات عملاقة وشركات كبرى تؤدي إلى خلق فرص عمل ووظائف وتساعد على علاج جزء من مشكلة البطالة، ومشيرًا إلى أن تطوير منطقة رأس الحكمة سيؤدي إلى انتعاش المنطقة ليس من خلال السياحة فقط ولكن من خلال خلق فرص عمل.
واستكمل: « الأمر ليس مقتصرًا على خلق فرص عمل ولكن يتطرق إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين، فعند عمل الشباب وتوافر فرص العمل، يحسن من مستوى معيشته، وهذه المشروعات ستعمل على جعل الصناعات المصرية لديها منتجات مطلوبة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستاذ اقتصاد رأس الحكمة رئيس الوزراء صفقة رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية والنهضة بالصعيد في عهد الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريسا لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة عن تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.