رويترز: صادرات الأسلحة الإسرائيلية إلى الهند لم تتأثر بالعدوان على غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ذكرت وكالة “رويترز”، نقلا عن مصادر هندية وإسرائيلية مطلعة، أن الصادرات العسكرية الإسرائيلية إلى الهند، أكبر مشترٍ لها من الأسلحة، لم تتأثر بالحرب في غزة.
واستوردت الهند معدات عسكرية بقيمة 2.9 مليار دولار من إسرائيل على مدى العقد الماضي، بما في ذلك «الرادارات، وطائرات المراقبة، والطائرات القتالية دون طيار، والصواريخ".
وقال المصدر الإسرائيلي والمسؤول العسكري الهندي الكبير، إن احتياجات إسرائيل الحربية لم تتعارض مع إمداداتها الدفاعية للهند.
ونوه المصدر الإسرائيلي بأن العمليات الإسرائيلية ضد حماس في غزة، خلقت حاجة متزايدة للذخيرة، ولكن ليس الرادارات من النوع الذي تصدره إلى الهند.
وأضاف: "لقد تأكدنا من عدم تأثر صادراتنا [العسكرية] إلى الهند".
فما أوضح المسؤول الهندي، أن إسرائيل ضمنت إمدادات ثابتة من الأسلحة التي اشترتها نيودلهي، والتي تشمل أيضا مكونات الطائرات دون طيار.
شركات تصنيع الأسلحة الإسرائيليةمع حضور قوي في معرض سنغافورة للطيران، عادت شركات تصنيع الأسلحة الإسرائيلية إلى الفعاليات الدولية بعد غيابها في أعقاب بدء الحرب في غزة.
والهند هي أكبر مستورد للأسلحة في العالم، حيث اشترت ما قيمته 37 مليار دولار بين عامي 2012 و2022، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي.
وتعد إسرائيل رابع أكبر مورد للمعدات العسكرية إلى الهند، التي اشترت أسلحة بقيمة 21.8 مليار دولار من روسيا، و5.2 مليار دولار من فرنسا، و4.5 مليار دولار من أمريكا في العقد الماضي.
وتحاول الهند تقليل اعتمادها على الأسلحة الروسية؛ من خلال تنويع المشتريات لدول مثل فرنسا وإسرائيل، وتعزيز صناعة تصنيع الأسلحة المحلية الناشئة.
وتتعاون شركة Elbit Systems الإسرائيلية مع مجموعة Adani الهندية لتصنيع بعض طائراتها دون طيار من طراز Hermes900 في منشأة في جنوب الهند، والتي يتم تصديرها مرة أخرى إلى إسرائيل لاستخدامها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصادرات العسكرية الإسرائيلية إلى الصادرات العسكرية الإسرائيلية الهند غزة إسرائيل السفارة الإسرائيلية في نيودلهي ملیار دولار من إلى الهند
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية.. آبل تخسر 300 مليار دولار
خسرت شركة آبل أكثر من 300 مليار دولار من قيمتها السوقية يوم الخميس، مما يجعلها من أكبر المتضررين من حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية، على الرغم من جهود الرئيس التنفيذي تيم كوك لكسب ود الإدارة.
خسائر شركة آبلانخفضت أسهم الشركة المصنعة لأجهزة آيفون بأكثر من 9% مع إغلاق التداول في نيويورك يوم الخميس وأدى ذلك إلى انخفاض قيمتها السوقية من 3.36 تريليون دولار إلى 3.05 تريليون دولار، في أكبر انخفاض لها في يوم واحد على الإطلاق.
فرض ترامب رسومًا جمركية جديدة ضخمة على جميع موردي آبل ومراكز تصنيعها الرئيسية في آسيا، بما في ذلك الصين وتايوان والهند وفيتنام.
ستؤثر هذه الخطوة العدوانية على جميع طرازات أجهزة iPhone وiPad وMac والملحقات التي تبيعها شركة التكنولوجيا العملاقة تقريبًا.
يضع تعهد الرئيس الأمريكي بـ"تحرير" الاقتصاد كوك أمام خيار صعب بين رفع أسعار أجهزته الإلكترونية المتطورة أو تحمل التكاليف الإضافية، والتي قد تمحو عشرات المليارات من الدولارات من الأرباح التي طالما استحقها مستثمرو آبل.
تعهدت آبل في فبراير بتوظيف 20 ألف موظف واستثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، بما في ذلك منشأة جديدة لتصنيع خوادم الذكاء الاصطناعي في تكساس.
رسوم ترامب الجمركيةكوك، الذي خاطر بإثارة غضب موظفي آبل بحضوره حفل تنصيب ترامب وزيارته للرئيس في البيت الأبيض، لم يحصل حتى الآن على أي إعفاء من الرسوم الجمركية الجديدة.
وأكد البيت الأبيض عدم وجود استثناءات لشركة آبل في الأمر التنفيذي للرئيس.
ومساء الأربعاء، رفضت الشركة التعليق على إمكانية حصولها على إعفاء من الرسوم، كما فعلت خلال ولاية ترامب الأولى.
ويقدر محللون في سيتي جروب أن الشركة المصنعة لهواتف آيفون تُنتج أكثر من 90% من منتجاتها في الصين، والتي من المقرر أن تواجه رسومًا جمركية إجمالية لا تقل عن 54% على الواردات إلى الولايات المتحدة.
وتواجه فيتنام والهند، اللتان تُنتجان عددًا متزايدًا من منتجات آبل، بما في ذلك هواتف آيفون وسماعات AirPods والساعات، رسومًا جمركية متبادلة بنسبة 46% و26% على التوالي.