تعرف على أبرز المواثيق الدولية المقرّة للحق في الغذاء
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
في ظل المجاعة المنتشرة في قطاع غزة بسبب إغلاق إسرائيل معابر المساعدات الإنسانية واستهدافها مخازن الأغذية ومرافق إنتاجها، تُطرح تساؤلات حول المواثيق والقوانين الدولية التي تحمي الحق في الغذاء وحق كل فرد في الوصول إليه خصوصا خلال النزاعات المسلحة.
وتضع المنظمات الدولية في أوائل مواثيقها الحق في الغذاء حقا من حقوق الإنسان، وقد اعترف الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948 بحق الحصول على الغذاء كحق أساسي من حقوق الإنسان.
وعام 1966 تضمن العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية حق التحرر من الجوع، لذا تعتبر هذه المعاهدة معنية بصورة أشمل بالحق في الغذاء من أي صك آخر.
وحسب تقرير بثته قناة الجزيرة، فقد ألزم الإطار المرجعي لإعمال الحق في الغذاء الدول الأطراف باتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الغذاء والتخفيف من أثر الجوع خصوصا في الظروف الطارئة والاستثنائية.
وتلزم الصكوك الدولية البلدان في هذا الإطار بتأمين الغذاء وضمان استدامته للفرد، وتمكينه من كل سبل الحصول عليه، وإتاحة الغذاء السليم لكل الفئات دون استثناء أو تمييز.
وتتصل الكثير من أحكام القانون الدولي الإنساني بتوفير الغذاء في حالات النزاع المسلح، حسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ووفق هذا القانون، يحظر تجويع المدنيين كوسيلة للحرب أو القتال أثناء النزاعات الدولية المسلحة وغير الدولية. وهذا الحظر يتم انتهاكه أيضا عندما يتعرض السكان للجوع نتيجة للحرمان من مصادر الطعام وإمداداته.
وفي نفس الإطار، يتعين على أطراف النزاعات التمييز بين الأهداف المدنية والأهداف العسكرية، وتتضمن الأهداف المدنية المواد الغذائية والمناطق أو المنشآت الخاصة بإنتاجها.
ويقر القانون الدولي الإنساني أيضا ضرورة تقديم المساعدة الإنسانية من طرف المنظمات الإنسانية، في حين لا يجوز لطرف النزاع حجب موافقته على مثل هذه الخدمة، بل يتعين عليه تسيير المرور السريع للإغاثة الإنسانية من دون معوقات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الغذاء
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: اعتقال آلاف الأشخاص تعسفيا في منطقة أمهرة بإثيوبيا
أفادت منظمة العفو الدولية أن آلاف الأشخاص اعتقلوا تعسفيا في منطقة أمهرة بإثيوبيا وتطالب منظمة حقوق الإنسان بإنهاء فوري لحملة الاعتقالات الجماعية الجارية في المنطقة.
وفقا للتقرير الذي نشرته منظمة العفو الدولية اليوم، بدأت وكالات إنفاذ القانون الإثيوبية في أواخر سبتمبر حملة اعتقالات جماعية في منطقة أمهرة حيث تقاتل ميليشيات فانو منذ العام الماضي قوات الأمن، بحسب ما أورده موقع "أديس نيوز" الإثيوبي.
وتم إنشاء أربعة معسكرات احتجاز مؤقتة في مدن دانجلا وكومبولكا وتشيلجا وشوا روبيت ويبلغ عدد المعتقلين بالآلاف ويتم اعتقالهم دون أي أوامر قضائية ولا يتم تقديمهم أمام المحاكم.
وتقول العفو الدولية إن من بين المعتقلين قضاة ومدعين عامين وأكاديميين، واعتقلوا بزعم دعمهم حركة فانو المسلحة ضد قوات الأمن الإثيوبية.
وقد جمعت منظمة العفو الدولية تقريرها من خلال إجراء مقابلات عن بعد مع بعض الأشخاص المفرج عنهم من مراكز الاحتجاز.
لا تسمح الحكومة الإثيوبية لمنظمات حقوق الإنسان أو وسائل الإعلام الدولية بالسفر إلى منطقة أمهرة.