الأمم المتحدة: خطة نتنياهو لما بعد حرب غزة تتعارض مع آمالنا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
سرايا - قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة "تتعارض مع كل آمالنا لشعب غزة، وإمكانية أن تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أوضح فيه أن خطة نتنياهو تحظ بعد بموافقة الحكومة الإسرائيلية.
وجدد دوجاريك دعوات الأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار بغزة فورا، وزيادة المساعدات الإنسانية والإفراج غير المشروط عن المعتقلين.
وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتفهم الاحتياجات الأمنية بالمنطقة، لكنه يعتقد أن الحل طويل الأمد يجب أن يكون في إطار حل الدولتين.
كما أعرب عن "القلق العميق" إزاء الخطاب السلبي تجاه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وبموجب الخطة، ستحتفظ إسرائيل بحرية العمل في المسائل الأمنية والعسكرية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وإنشاء منطقة عازلة على الحدود بين مصر وغزة بالتنسيق مع الولايات المتحدة، من أجل منع "محاولات التهريب".
كما تنص على أن الإدارة المدنية لغزة سينفذها "محترفون ذوو مهارات إدارية"، وهؤلاء الأشخاص "لن ينتموا إلى دول ومنظمات تدعم الإرهاب ولن يتلقوا رواتبهم منها".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- أمين عام الأمم المتحدة يدعو إسرائيل لسحب قرار وقف عمليات "أونروا" في القدس
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الحكومة الإسرائيلية إلى سحب قرارها الذي يطالب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بوقف عملياتها في القدس وإخلاء المباني التي تديرها في المدينة قبل 30 يناير 2025.
تفاصيل القرار الإسرائيلي وتأثيراتهأوضح جوتيريش في خطاب وجهه إلى السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن هذا القرار يهدد قدرة أونروا على تقديم الخدمات الحيوية للمجتمعات الفلسطينية في القدس الشرقية.
وأشار إلى أن أونروا تلعب دورًا محوريًا لا يمكن استبداله في تقديم المساعدات الإنسانية والتعليمية والصحية للاجئين الفلسطينيين.
رد الأمم المتحدة على القرار الإسرائيليفي رده على القرار الإسرائيلي، قال جوتيريش إنه يأسف لهذا الإجراء، وأكد أنه يتعارض مع الإطار القانوني الدولي الذي يكفل عمل أونروا في المناطق الفلسطينية المحتلة.
كما أشار إلى أن الأمم المتحدة سبق وأن أكدت في قرارات سابقة أنه لا يمكن لأي منظمة أخرى أن تحل محل أونروا في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
مواقف دولية وتداعيات القرارجوتيريش شدد على أن هذا القرار يعرقل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة. ولفت إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أكدت في دورتها الاستثنائية الطارئة في ديسمبر 2024 على أهمية أونروا في استدامة الدعم الإنساني.
كما أكد الأمين العام على أن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يُستغل لتوفير المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن أونروا تساهم بشكل حاسم في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات لمن يحتاجها.
التشريعات الإسرائيلية وتأثيرهاكان الكنيست الإسرائيلي قد اعتمد في أكتوبر 2024 تشريعًا يقضي بوقف عمليات أونروا في القدس، مما قد يؤدي إلى تقليص كبير في الدعم الإنساني اللازم للفلسطينيين في المدينة.