تعثر اتفاق كيماويات بقيمة 30 مليار دولار بين «أدنوك» الإماراتية و«أو.إم.في» النمساوية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، أن المحادثات ذات الصلة باتفاق اندماج يجري التخطيط له بقيمة 30 مليار دولار بين وحدتي الكيماويات التابعتين لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” وشركة أو.إم.في النمساوية، قد تعثرت خلال الأسابيع الماضية.
وقالت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر إن المفاوضات توقفت مؤقتا للسماح للأطراف بتجاوز سلسلة من الخلافات، والتي تتضمن اسم الوحدة المدمجة في إعلان الصفقة النهائية.
وقالت فاينانشال تايمز إنه لا يزال من الممكن استئناف المحادثات والتوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف.
وأوضحت أو.إم.في لرويترز: إن “المفاوضات مستمرة ومفتوحة ولا يمكننا التعليق أكثر”. فيما لم تعلق أدنوك على الخبر.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن هناك عددا من نقاط الخلاف بين الشركتين، بما في ذلك بند يتعلق بضمانات الوظائف في النمسا، وشرط الإدراج في فيينا ووجود رئيس نمساوي للشركة الجديدة.
وفي يوليو الماضي، دخلت أدنوك في مفاوضات مع أو.إم.في حول إمكانية إنشاء كيان قابض جديد للبتروكيماويات، وذلك من خلال الدمج المقترح لحصصهما الحالية في شركتي بروج وبورياليس.
آخر تحديث: 23 فبراير 2024 - 23:11المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أبوظبي أدنوك أو إم في الكيماويات النمسا أو إم فی
إقرأ أيضاً:
قراصنة عملات مشفرة من كوريا الشمالية يسرقون 1.3 مليار دولار
أقدم بعض القراصنة من كوريا الشمالية على سرقة مبالغ قياسية من منصات عملات مشفرة خلال هذا العام، وفقاً لتقرير صادر عن شركة "تشاينا أناليسيس" (Chainalysis)، ما يكشف بأنه تهديد للأمن القومي الأمريكي.
كما أوضح التقرير الذي نشرته منصة تحليلات بلوكتشين أمس، أن القراصنة الذين قاموا بالسرقة قد استخدموا أساليب متطورة مثل استغلال فرص العمل عن بعد، كما أن المتورطون في الاستيلاء على أكثر من نصف إجمالي المبلغ المسروق، الذي بلغ 2.2 مليار دولار في 2024.
في 12 ديسمبر، وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات لـ14 مواطناً كورياً شمالياً في الـ 12 من ديسمبر، وذلك بدعوى بسبب جرائم احتيال وغسل أموال أثناء عملهم كموظفي تكنولوجيا معلومات عن بُعد في شركات أميركية.
وجمع القراصنة خلال هذه الفترة أكثر من 88 مليون دولار من خلال سرقة معلومات ملكية فكرية وعمليات ابتزاز.
ويقوم القراصنة بعد سرقة العملات المشفرة، بغسل الأموال غير المشروعة عبر منصات مالية لامركزية، أو مزج العملات الرقمية لإخفاء مصدر الأموال، وفقاً لـ"تشاينا أناليسيس".