تعثر اتفاق كيماويات بقيمة 30 مليار دولار بين «أدنوك» الإماراتية و«أو.إم.في» النمساوية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، أن المحادثات ذات الصلة باتفاق اندماج يجري التخطيط له بقيمة 30 مليار دولار بين وحدتي الكيماويات التابعتين لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” وشركة أو.إم.في النمساوية، قد تعثرت خلال الأسابيع الماضية.
وقالت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر إن المفاوضات توقفت مؤقتا للسماح للأطراف بتجاوز سلسلة من الخلافات، والتي تتضمن اسم الوحدة المدمجة في إعلان الصفقة النهائية.
وقالت فاينانشال تايمز إنه لا يزال من الممكن استئناف المحادثات والتوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف.
وأوضحت أو.إم.في لرويترز: إن “المفاوضات مستمرة ومفتوحة ولا يمكننا التعليق أكثر”. فيما لم تعلق أدنوك على الخبر.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن هناك عددا من نقاط الخلاف بين الشركتين، بما في ذلك بند يتعلق بضمانات الوظائف في النمسا، وشرط الإدراج في فيينا ووجود رئيس نمساوي للشركة الجديدة.
وفي يوليو الماضي، دخلت أدنوك في مفاوضات مع أو.إم.في حول إمكانية إنشاء كيان قابض جديد للبتروكيماويات، وذلك من خلال الدمج المقترح لحصصهما الحالية في شركتي بروج وبورياليس.
آخر تحديث: 23 فبراير 2024 - 23:11المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أبوظبي أدنوك أو إم في الكيماويات النمسا أو إم فی
إقرأ أيضاً:
اجتماع سري بين الموساد ومبعوث ترامب قبل يوم من مفاوضات إيران
أفاد موقع أكسيوس إلى أن مسؤولين إسرائيليين يحاولون التأثير على الوفد الأميركي، قبل ساعات من بدء الجولة الثانية من المفاوضات مع إيران بشأن الاتفاق النووي، والتي ستقام في روما السبت.
اجتماع سري
وبحسب ثلاثة مصادر إسرائيلية مطّلعة على الأمر، فإن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر توجّه بشكل سري إلى باريس للاجتماع مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، "لإجراء محادثات" حول الملف النووي الإيراني.
ووفقا لتقرير نشره موقع "أكسيوس"، فقد انضم إلى الاجتماع رئيس الموساد، دادي بارنيع.
ولم يكشف التقرير عن المعلومات التي قدمها الوفد الإسرائيلي، "في اللحظة الأخيرة"، للوفد الأميركي، والذي قد يؤثر على طبيعة المفاوضات الأميركية-الإيرانية.
وأشار عدد من الخبراء إلى أن إسرائيل تخشى أن تقدم الولايات المتحدة تنازلات خلال المفاوضات، مما قد يهدد إسرائيل أمنيا في المنطقة.
محادثات أميركية إيرانية مرتقبة
ويُعقد هذا الاجتماع مع ويتكوف قبيل الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، والتي من المتوقع أن تبدأ السبت في روما. وتسعى إسرائيل إلى توضيح مواقفها ومحاولة التأثير على موقف الولايات المتحدة في هذه المحادثات.
وكان ويتكوف قد التقى الخميس في باريس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وممثلين كبار من بريطانيا وألمانيا. وركّزت المحادثات على الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين روسيا وأوكرانيا، لكن تم أيضا تناول الملف الإيراني.
وقال مصدر مطّلع على تفاصيل المحادثات إن ويتكوف شدّد على أن هدف إدارة ترامب هو حل الأزمة النووية مع إيران بالوسائل الدبلوماسية، والتوصل إلى اتفاق لا تُخصّب إيران بموجبه اليورانيوم.
وقال الرئيس دونالد ترامب في حديث مع الصحفيين الخميس إنه ليس في عجلة من أمره لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية لأنه يعتقد أن "إيران تريد التفاوض".
وأضاف ترامب: "لا أريد أن أؤذي أحدا، لكن لا يمكن لإيران أن تمتلك أسلحة نووية. لا نريد سلبهم صناعتهم أو أرضهم – فقط ألا تكون لديهم أسلحة نووية".
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى روما الجمعة، بعد زيارة قام بها إلى موسكو الخميس، التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين، وناقش معه المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي.