خبيرة أسرية: التطور التكنولوجي تسبب في انتشار الخيانة الزوجية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة نيرمين قنديل، الاستشاري الأسري، إن جميع الرسالات والدين الإسلامي حرمت الخيانة الزوجية ووضعت لها عقوبة قاسية، لافتة إلى أن الخيانة تبدأ بالنظرة، ووسائل التواصل الاجتماعي والتطور التكنولوجي ساهم بشكل كبير في زيادة انتشار الظاهرة.
وأضافت الدكتورة نيرمين قنديل، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، سفر الزوج إلى الخارج من أجل العمل والإقامة لفترات طويلة بمفردة تجعله يشعر بالوحدة وتدفعه إلى الزواج بامرأة ثانية.
تابعت الاستشاري الأسري، يجب على الزوج أن يراعي احتياجات زوجته العاطفية، مشددة على أن الخيانة الزوجية مرفوضة من كلا الطرفين ولا يوجد مبرر لها، مضيفة أن الإسلام أباح للرجل التعدد في الزواج بشرط العدل وقال تعالى: "وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي محمد موسى الحدث اليوم وسائل التواصل الإجتماعي برنامج خط أحمر الخيانة الزوجية
إقرأ أيضاً:
الورداني يحذر من معايرة الزوجة باليتم: انتهاك لحقوقها وتدمير للعلاقة الزوجية
سلط الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الضوء على قضية حساسة تؤثر سلبًا على استقرار الأسر، وهي "معايرة الزوجة بفقدانها لأبيها"، مؤكدًا أن هذا السلوك يمثل انتهاكًا واضحًا لحقوق المرأة ويضعف بشكل كبير أسس العلاقة الزوجية.
واستهل الدكتور الورداني حلقة جديدة من برنامجه "ولا تعسروا" بالتذكير بموضوع الحلقة السابقة التي تناولت "مشكلة الخوف بين الزوجين"، مشيرًا إلى أن المعايرة باليتم تُعد أحد أبرز تجليات هذا الخوف، حيث يلجأ إليها بعض الأزواج كأداة مؤذية خلال النقاشات والخلافات، مما يزيد من شعور الزوجة بعدم الأمان والاستقرار.
وأوضح الورداني أن بعض الأزواج يتفوهون بعبارات قاسية ومؤلمة لزوجاتهم من قبيل: "أنا اللي تزوجت واحدة مالها كبير يعلمها تتعامل مع جوزها"، أو "مش عارف ليه تزوجت بنت يتيمة"، مؤكدًا أن هذه الكلمات تحمل في طياتها قسوة بالغة وتزرع في قلب الزوجة شعورًا بالدونية والانكسار، خاصة وأنها لا تتحمل أي مسؤولية عن فقدان والدها.
واستشهد أمين الفتوى بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أوصى بالنساء خيرًا قائلًا: "رفقًا بالقوارير"، مشددًا على أن المرأة تشبه الزجاجة الرقيقة التي يسهل كسرها، وأن معايرتها بفقدان الأب يُعد تعديًا صارخًا على هذه الرقة. كما ذكر حديثًا آخر رواه أبو هريرة رضي الله عنه، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أحرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة"، مؤكدًا أن اجتماع صفتي "اليتم" و"الأنوثة" يجعل المرأة في موضع ضعف مضاعف يستوجب الحماية والرعاية، وليس الاستغلال أو الإهانة.