رجل يتهم زوجته فى دعوى أمام محكمة الأسرة بالنشوز ويطلب تمكينه من مسكن الزوجية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اتهم زوج زوجته بطرده من مسكن الزوجية تحت التهديد بمساعدة أشقائها، وطالب بإسقاط حقوقها الشرعية وإثبات نشوزها بدعوي قضائية أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ليؤكد الزوج:" زوجتي دمرت حياتي وجعلتني أدفع ثمن الارتباط بها غاليا، واستولت علي كل ما أملكه من أموال بعد 5 سنوات زواج". وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" زوجتي ثارت ضدي بسبب تحريض حماتي، وطردتني من مسكن الزوجية تحت التهديد برفقة أشقائها، وحرمتني من رؤية طفلي، وابتزتني لسداد نفقات تتجاوز 26 ألف جنيه شهرياً، وكذلك الاستيلاء على متعلقاتي الخاصة ومبالغ مالية تقدر بـ 200 ألف ".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مسكن الحضانة شقة الزوجية الخلع حبس زوج طلاق الضرر المادي عنف أسري النصب أخبار الحوادث من مسکن الزوجیة
إقرأ أيضاً:
حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة: "أنا متزوجة منذ شهرين، وكنت مريضة، فقام زوجي بفتح هاتفي والتجسس عليّ دون علمي، وقرأ رسائلي مع إخوتي. ما حكم الدين في ذلك؟ وأنا أفكر في الانفصال لأنه غير أمين؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له: إن التجسس محرّم في الشريعة الإسلامية، وقد ورد النهي عنه في القرآن الكريم بقول الله تعالى: "وَلَا تَجَسَّسُوا"، لافتا إلى أن التجسس فعل مذموم، سواء كان بين الزوجين أو بين أي شخصين آخرين، لأن كل إنسان له خصوصيته حتى داخل العلاقة الزوجية.
أمين الفتوى يوضح حكم الاحتفال بعيد الحب
حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة
وأكد أن فكرة أن الهاتف ملك للزوج فلا مانع من فتحه أو الهاتف ملك للزوجة فلا مانع من فتحه، هي فكرة غير صحيحة شرعًا، لأن التجسس يظل تجسسًا حتى لو كان بين الزوجين، فلو أراد أحدهما فتح هاتف الآخر، لا بد أن يستأذنه أولًا، فإذا وافق فلا بأس، أما أن يُفتح الهاتف دون إذن، فهذا يدخل في باب التجسس المحرّم.
وأوضح أن الحياة الزوجية قائمة على الثقة، وليس من حق أي طرف أن يتجسس على الطرف الآخر بحجة الاطمئنان، فحتى في حالة الشك، ينبغي المصارحة والسؤال المباشر، وليس التجسس.
وعن التفكير في الانفصال، رد الدكتور علي فخر: لا تتسرعي في اتخاذ قرار الانفصال، ولكن واجهي زوجك بالحقيقة، واسأليه: "هل ترضى أن أتجسس عليك؟"، فإن قال: "لا"، فقولي له: "إذن، لماذا تتجسس عليّ؟"، وذكّريه بأن التجسس حرام، وبيّني له أن العلاقة بين الزوجين يجب أن تكون مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة.
وأكد أن الخطأ وارد، ولكن خير الخطّائين التوابون، لذا، من الأفضل معالجة الأمور بالحوار والهدوء، بدلًا من اتخاذ قرارات متسرعة قد تؤثر على استقرار الحياة الزوجية.