فلسطين – أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، امس الجمعة، إن إعلان إسرائيل عن مخططات استيطانية تزامنا مع مرافعات محكمة العدل الدولية يعد “استهتارا بالقوانين الدولية”.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الحكومة تعتزم المصادقة في غضون الأسبوعين المقبلين على إقامة أكثر من 3 آلاف و300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.

وتعليقا على ذلك، قال اشتيه، في بيان، إن “إعلان إسرائيل عن خطواتها الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية، تزامنا مع المرافعات الجارية في محكمة العدل الدولية حول ماهية احتلالها للأراضي الفلسطينية، تُظهر استهتارها بالقوانين الدولية، وإمعانها في تحدي تلك القوانين”.

وأضاف أن الخطوة الإسرائيلية تأتي من “استفادة إسرائيل من شعورها بالإفلات من العقاب، الذي يعبر عنه الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي”، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

والجمعة، هو اليوم الخامس من جلسات استماع تعقدها محكمة العدل الدولية حتى 26 فبراير/ شباط الجاري، بشأن العواقب القانونية لممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بناء على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال اشتية، إن “اعتزام إسرائيل بناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة بمثابة تحدٍ فاضح للمجتمع الدولي، وتقويض لفرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي تعتزم دول العالم الاعتراف بها”.

ودعا دول العالم إلى “وقف جرائم التقتيل والتجويع التي تواصل إسرائيل ارتكابها في قطاع غزة لليوم الأربعين بعد المئة”.

كما دعا إلى “السماح بتسهيل تدفق المواد التموينية والدوائية والإغاثية لقطاع غزة، وخاصة شمال القطاع الذي بلغ فيه التجويع ذروة لم يشهد لها العالم مثيلا من قبل”.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، الخطوة الإسرائيلية لبناء مستوطنات جديدة.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، الإعلان الإسرائيلي “إمعاناً رسمياً في ضم الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتحدياً سافراً لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار 2334”.

وقالت إن ذلك يعد أيضا “تقويضا لأية جهود مبذولة لوقف الحرب (في غزة) وحل الصراع بالطرق السياسية”.

وحذرت الخارجية الفلسطينية من “إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع وإدخالها في دوامة من العنف والفوضى، يصعب السيطرة عليها”.

وصباح الجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إنه “من المرتقب أن تلتئم في غضون أسبوعين اللجنة المعنية لتصادق على إقامة 2350 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه أدوميم (شرق القدس الشرقية) ونحو 300 في مستوطنة كيدار (جنوب شرق القدس الشرقية) و700 وحدة في مستوطنة أفرات (جنوب القدس)”.

وزعمت الهيئة أن القرار يأتي “ردا على عملية إطلاق النار، الخميس، قرب مستوطنة معاليه أدوميم، التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين على الأقل بجروح متفاوتة”.

وتقدر حركة “السلام الآن” الإسرائيلية (يسارية مختصة بمراقبة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية) أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وتعتبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967 “غير قانوني”، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه “يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الضفة الغربیة القدس الشرقیة

إقرأ أيضاً:

فيديوغراف.. الحواجز الإسرائيلية تخنق القدس

حاجز قلنديا:

يقع شمالي القدس، ويفصل بين مدينة رام الله وشمال القدس، ويعد من أكثر الحواجز ازدحاما.

حاجز حِزما:

يقع شمال شرقي مدينة القدس، ويفصل بلدة حزما عن مناطق شمالي المدينة.

حاجز شعفاط: 

يقع شمال شرقي القدس، ويفصل مخيم شعفاط عن المدينة.

حاجز عناتا- العيساوية:

يقع شمال شرقي القدس، ويصل بين قريتي العيساوية وعناتا.

حاجز الزعيم:

يقع شرقي مدينة القدس، ويستخدم لتنقل سكان بلدتي العيزرية والزعيّم من مدينة القدس وإليها.

حاجز جبل الزيتون (الطور):

يقع شرقي القدس، ويفصل بلدة الطور عن مناطق القدس الأخرى.

حاجز الشيخ سعد:

يقع في الجنوب الشرقي للقدس، ويفصل حي الشيخ سعد خارج الجدار عن بلدة جبل المكبر داخل المدينة.

حاجز وادي النار: 

يقع جنوب شرق القدس، ويفصل وسط وشمالي الضفة الغربية عن جنوبها، ولا يؤدي إلى القدس.

حاجز مزمورية:

يقع جنوبي القدس، ويفصل بلدة بيت ساحور وبيت لحم عن المدينة.

حاجز بيت لحم (300):

يقع جنوبي القدس، ويفصل بيت لحم عن مدينة القدس.

حاجز النفق (بيت جالا):

يقع جنوبي القدس ويعد مدخلها الرئيسي من جهة الجنوب، ويقتصر استخدامه على المستوطنين وحملة هوية القدس.

حاجز الولجة:

يقع جنوب غرب القدس، ويعزل قرية الولجة عن المدينة.

حاجز بيت إكسا:

يقع شمال غرب القدس، ويعزل قرية بيت إكسا عن القدس وباقي الضفة الغربية.

حاجز بِدّو:

يقع شمال غرب القدس، ويعزل قرى شمال غرب القدس، وهي: بدّو، بيت سوريك، بيت عنان، عن المدينة.

إعلان

حاجز الجيب:

يقع شمال غرب القدس، ويفصل قرى شمال غرب القدس عن المدينة.

حاجز النبي صموئيل:

يقع شمال غرب القدس، ويربط منطقة النبي صموئيل بمحيط القدس.

حاجز عوفر:

يقع شمالي القدس، ويربط القدس ومستوطنات الضفة الغربية مع مستوطنة موديعين ومدن السهل الساحلي.

حاجز بيتونيا:

يقع شمال غرب القدس، وهو بمثابة معبر تجاري مخصص لنقل البضائع.

الجزيرة نت- خاص22/12/2024

مقالات مشابهة

  • فيديوغراف.. الحواجز الإسرائيلية تخنق القدس
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية شمال الضفة الغربية
  • حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 25 فلسطينيًا
  • المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
  • متحدث قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
  • متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
  • إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب في الضفة الغربية
  • “التعاون الإسلامي” ترحب بقرار الأمم المتحدة طلب فتوى من “العدل الدولية” تجاه انتهاكات إسرائيل
  • الجمعية العامة تطلب فتوى من “العدل الدولية” حول التزامات إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية
  • حدث ليلا.. واشنطن في مأزق كبير وتستعد للإغلاق وخطة إيرانية جديدة لغزو مستوطنات إسرائيل وأمريكا تقابل «الشرع»