مسقط : المجتمع الدولي فشل بمساعدة فلسطين بإقامة دولة مستقلة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
لاهاي – أكدت سلطنة عمان، إن “المجتمع الدولي فشل بمساعدة فلسطين في إقامة دولتها المستقلة” وأنه “ينبغي على محكمة العدل الدولية أن تطالب إسرائيل بوضع حد فوري وغير مشروط للاستيطان”.
جاء ذلك في مرافعة شفوية للسلطنة أمام محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي، ألقاها نيابة عن حكومة سلطنة عُمان الشيخ عبدالله بن سالم الحارثي سفير سلطنة عُمان لدى مملكة نيذرلاندز، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
وتأتي جلسات استماع في محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي، بناء على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم آراء استشارية بخصوص التبعات القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الحارثي في كلمة السلطنة، إن بلاده تؤيد عقد تلك الجلسات، مشيرا إلى أنه “منذ أكثر من (75) عاماً (منذ 1948) يعيش الفلسطينيون تحت الاحتلال والقمع والظلم والإذلال اليومي الذي يُرتكب بحقهم من قِبَلِ الإسرائيليين”.
وأكد أن “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية فشلوا في مساعدة الشعب الفلسطيني على تحقيق تطلعاته من خلال إقامة دولته المستقلة”.
وأوضح أن “العالم يشهد في غزة منذ أكثر من 4 أشهر واحدةً من أبشع الجرائم وأعمال الإبادة الجماعية في العصر الحديث”.
وطالب المحكمة أن تقرر وجوب قيام حكومة إسرائيل بوضع حد فوري وغير مشروط على كافة الأنشطة والسياسات والقوانين التي تمنع وتعيق الفلسطينيين من تقرير المصير.
وأكد الدبلوماسي العماني، أن “الحل يتمثل بالدرجة الأولى في إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية”.
وأضاف: “ينبغي على المحكمة أن تأخذ بعين الاعتبار جميع الأعمال الإسرائيلية غير القانونية بما في ذلك المستوطنات والأطر القانونية المرتبطة بها (..)”.
وشدد على أنه “من الضروري أن يتم تقديم التعويضات عن المستوطنات والأطر غير القانونية وتفكيكها”.
وقال: “ينبغي للمحكمة أن تُقَرر بأنه ينبغي لإسرائيل أن تضع حداً فورياً وغير مشروط لهذا الوضع غير القانوني، وينبغي للدول دعم هذه الجهود”.
والجمعة هو اليوم الخامس من جلسات استماع تعقدها محكمة العدل الدولية بشأن العواقب القانونية لممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بناء على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن تنتهي الجلسات الاثنين المقبل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام “العدل الدولية” بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الجمعة 29 ألفا و514 شهيدا و69 ألفا و616 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
13 ألف مشارك في ختام سباق ماراثون مسقط
أُسدل الستار على سباق اكتشف عُمان ماراثون مسقط للعام الجاري 2025، الذي نظمته شركة سابكو للرياضة برعاية وزارة التراث والسياحة، وبالتعاون مع "الموج مسقط" كشريك مؤسس ومستضيف للحدث، وشارك في هذه النسخة من السباقات 13,000 عدّاء من أكثر من 60 دولة، مما رسّخ مكانته على قائمة سباقات الجري العالمية.
وتنافس المشاركون من جميع الأعمار والقدرات ضمن مجموعة متنوعة من سباقات الجري، بما في ذلك ماراثون 42 كلم الكامل، ونصف الماراثون لمسافة 21 كلم، إضافة إلى السباقات المُصممة للعائلات، وأسهم المسار الذي امتد عبر العديد من المواقع والمناظر الطبيعية الخلابة في محافظة مسقط، إلى جانب أجواء الاحتفال وتفاعل الجمهور، في جعل سباق ماراثون مسقط تجربة مميزة لا تُنسى للجميع.
وأصبح الماراثون فصلًا مهمًا في مسيرة سلطنة عُمان نحو العالمية الرياضية، فهو يُتيح فرصة فريدة للرياضيين المحليين والدوليين للالتقاء والتنافس على أعلى المستويات، كما أبرزت نسخة هذا العام قدرة سلطنة عُمان المتنامية على استضافة الفعاليات الرياضية الدولية الكبرى، وعكست إقبال الرياضيين من جميع أنحاء العالم على المشاركة.
وقال سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة: يمثل سباق "اكتشف عُمان ماراثون مسقط" مثالًا ساطعًا على الدور الحيوي الذي يمكن أن تؤديه الرياضة في تعزيز صورة سلطنة عُمان العالمية، كما أثبت قدرة سلطنة عُمان على استضافة فعاليات دولية كبيرة بنجاح، مع إبراز ثقافة سلطنة عُمان الغنية وكرم ضيافتها وطبيعتها الخلابة، ونتطلع قدمًا لمواصلة دعم هذا الحدث والمبادرات المشابهة، بينما نسعى لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية ورياضية عالمية رائدة.
بينما قال السيد خالد بن حمد البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة سابكو للرياضة: نعتز بنجاح سباق "اكتشف عُمان ماراثون مسقط"، وهذا الحدث لم يجمع عدّائي العالم فحسب، بل أبرز أيضًا قدرات سلطنة عُمان الاستثنائية في استضافة الفعاليات العالمية، وإنه لشرف عظيم أن نكون جزءًا من مشروع يسلط الضوء على جمال بلادنا والتزامنا بتعزيز نمط حياة صحي وحيوي.