علّقت وكالة «بلومبرج» الأمريكيّة على إعلان صفقة مشروع تطوير رأس الحكمة، مشيرة إلى أنّها تعزز العلاقات بين مصر والإمارات.

مصر ستحل على 35% من أرباح مشروع رأس الحكمة

ونقلت الوكالة عن فاروق سوسة، الخبير الاقتصادي في مجموعة «جولدمان ساكس»، تعليقه أنّ حجم الاستثمار أكبر بكثير مما كان متوقعًا، واصفًا الاتفاق بأنه يمثل فرصة لمصر لاستعادة السيولة في اتجاهين بسوق العملات الأجنبية، خلال الأيام والأسابيع المقبلة.

وذكرت «بلومبرج» أنّه من المتوقع أن تحصل مصر على 35% من أرباح مشروع رأس الحكمة، كما وافقت الإمارات أيضًا على مشروع مشترك يهدف إلى بناء مطار دولي في المنطقة.

مشروع رأس الحكمة سيحتوى على منطقة مالية وتجارية

وأشارت الوكالة إلى إعلان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بأنّ المشروع سيحتوى على منطقة مالية، وتجارية لجذب الشركات العالمية، جنب إلى جنب بوجود المدارس ومستشفيات وجماعات ومرسى لليخوت والسفن السياحية، كما أن مصر تتوقع جذب 8 ملايين سائح إضافي بعد استكمال المدينة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رأس الحكمة اتفاقية رأس الحكمة مصر الإمارات العلاقات بين مصر والإمارات رئيس الوزراء المصرية مدبولي رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

إذا غابت الحكمة حضر الخراب

 

إذا غابت الحكمة حضر الخراب

حيدر المكاشفي

والله إن المرء ليحار في أمر بوم الخراب وغربان الدمار هؤلاء الناعقين مع الحرب وضد دعاة ايقاف الحرب ووقف الدماروالقتل ووضع حد للمعاناة المتطاولة التي يكابدها الناس جراء الحرب، فهذا البوم وهذه الغربان لا تملك شيئا غير النعيق والزعيق وتلويث الاجواء بإثارة الفتن والشحناء والبغضاء ونفخ كير الحرب المفضية للخراب والدمار والفرقة والشتات، ليس لديهم فكرا ناضجا يقدمونه ولا رؤية سديدة يطرحونها، ولا بديلا نافعا يحتجون به، ولا حكمة مفيدة ينطقون بها، انهم خلو من كل ذلك ما عدا مقدرتهم الفائقة على بذل الشتائم وابتذال القضايا وممارسة الخصومة بنذالة، ولا غرابة فكل إناء بما فيه ينضح، واناؤهم ملئ بالاحقاد والاحن والضغائن والغبائن العنصرية، ورؤوسهم خاوية من اية قدرات تحتاجها متطلبات قيادة البلاد بحنكة، وسياسة امور العباد باللباقة والكياسة وادارة الشأن العام بعقلية رجال الدولة المحترمين وليس عنتريات الموتورين والمتوترين والمهووسين والمهجسين، ولو سئلوا الآن ما بديلكم لوقف الحرب بدلا عن حافة الهاوية التي توشك البلد ان تتردي فيها، لحاروا جواباً نافعاً ولقالوا هي الحرب وكفى و(بل بس) مع انهم ليسوا من رجالها، وهذا لعمري انما هو فعل الغربان التي قال فيها الشاعر (لو كان الغراب دليل قوم مرّ بهم على جيف الكلاب)، انهم يريدون ان يقودوا الناس إلى هذا المصير، ثم من بعد ان ينداح الدمار ويعم الخراب يستمتعوا مثل البوم بالجلوس على الاطلال والخرائب والتمتع بالنظر لمشاهد الدماء والدموع والاشلاء والجثث، مصداقاً لقول الشاعر الشعبي (كايس للخراب تهدم ولا هماكا، رحمن العباد خيب جميع مسعاكا، يصرف ربنا شر الحروب واياكا) ولكنهم للاسف بعد ان اعمت العنصرية المنتنة والخصومة السياسية الفاجرة بصائرهم يحسبون انهم يحسنون صنعا وهنا تصدق فيهم الآية الكريمة (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا إنما نحن مصلحون إلا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)..

يكفي للانخراط في صفوف المنادين بوقف الحرب وانهاء معاناة السودانيين ومناصرتهم، انهم في هذه المرحلة على الاقل يفتحون كوة للتفاؤل بأن الحكمة الغائبة لابد ان تعود، فعندما غابت الحكمة نعق الغراب وحضر الخراب، وتزايد اعداد المطالبين بوقف الحرب وانهاء عذابات الناس يوما بعد يوم، تؤشر إلى أن من كانوا مغيبين بدأوا يدركون خطورة المماحكة والمخاطر الماحقة المحدقة بالبلاد، وهذا وحده سبب كاف ليناصروا دعاة وقف الحرب، فالاهم الان هو البحث عن الحكمة الغائبة حتى الآن واستعادتها، الحكمة المطلوبة لحل أيما مشكلة أو قضية عن طريق التفاوض والتراضي وليس أي أسلوب اخر غيرها، فتلك هي خبرة البشرية ودرس التاريخ وسنته الماضية، فلا أقل من أن نعتبر بها، ولهذا سنظل دعاة سلام ووئام وتلاق وطني، ولن نسعى بالفتنة مثل

(الفاتيات والحكامات) ندعو لشحن النفوس وشحذ الأسلحة لمزيد من القتل والدمار على غرار (وسّع قدها) حتى يعم الخراب كل الأنحاء والأرجاء، فحاجة البلاد الآن إلى حكماء يطببون جراحها وليس (حكامات) يزيدون حريقها..

 

 

الوسومحرب السودان مستقبل السودان وقف الحرب

مقالات مشابهة

  • نشاط الاتجار فى مواد البناء يعزز إيرادات «الدولية للمحاصيل الزراعية»
  • الصحة: الحبس الاحتياطي له قواعد وشروط بمشروع قانون المسؤولية الطبية
  • الصحة: عقوبات رادعة للمتعدين على مقدمي الخدمة بمشروع قانون المسؤولية الطبية
  • تعويض معنوي وأدبي عن الحبس الاحتياطي الخاطئ بمشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • وزيرة البيئة: ماراثون زايد الخيرى يعزز التعاون بين مصر والإمارات
  • فرق الأغلبية بالبرلمان تشيد بتفاعل الحكومة مع تعديلات قانون الإضراب
  • وزير الخارجية: الاتفاق على مشروع للربط البري بين مصر وتشاد
  • حماية التنوع البيولوجي.. دعم أهداف التنمية المستدامة يعزز مكانة مصر في حماية البيئة عالميا
  • استطلاع لـ «بلومبرج» يتوقع تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي المصري
  • إذا غابت الحكمة حضر الخراب