قالت سفارة موسكو في القاهرة إن السياسيين الغربيين يواصلون اتهام روسيا بالانسحاب من صفقة حبوب البحر الأسود، لكن روسيا هي الدولة الوحيدة في الصفقة التي كانت تعمل من طرف واحد.

إقرأ المزيد وزير الدفاع الإيطالي يعترف: الجزء الأكبر من الحبوب الأوكرانية لم يشحن إلى إفريقيا

وأشارت السفارة الروسية إلى أن موسكو وفرت ممرا أمنيا من الموانئ الأوكرانية، بينما لم يف الغرب بوعده بإلغاء حظر تصدير المنتجات الزراعية الروسية، حيث لا يزال إرسال الغذاء الروسي إلى الخارج يواجه صعوبات بسبب عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

ونوهت السفارة بأنه، علاوة على ذلك، وجهت الحبوب الأوكرانية خلال فترة تنفيذ الصفقة المذكورة، بشكل أساسي إلى الدول الأوروبية مقابل الأسلحة التي تم إرسالها إلى كييف، بينما لم تحصل الدول الأكثر احتياجا على أكثر من 3% من الإمدادات.

وتابعت أنه بالإضافة إلى ذلك، تم تحويل موانئ أوكرانيا إلى قواعد بحرية، فوفقا للمعلومات المتاحة في الانترنت ووسائل الإعلام، تم استخدام السفن المغادرة من هناك تحت مظلة نقل البضائع الزراعية لإطلاق المعدات العسكرية البحرية من أجل ضرب أهداف روسية بما في ذلك جسر القرم.

وأكدت السفارة الروسية أنه في ظل جميع الظروف المذكورة أعلاه، فإن روسيا مستعدة للعودة إلى "صفقة الحبوب" إذا قام أعضاء الناتو، كما وعدوا منذ عام، "برفع العقوبات التي تمنع تصدير منتجاتنا الزراعية إلى القارات الأخرى. بعبارة أخرى يعتمد تجديدها بشكل كامل على الغرب"، لكن الدول الغربية حتى الآن لا تريد السماح للقمح والزيت النباتي والأسمدة الروسية بالذهاب إلى الدول التي تحتاج اليها وبالتالي يتعمد الغرب إثارة الجوع".

وتساءلت السفارة في بيانها: "إذن، من يستخدم الغذاء الآن كسلاح؟ هل هي روسيا التي تحاول تزويد الدول المحتاجة بالغذاء أم الغرب الذي يأخذ الحبوب الأوكرانية لنفسه، ويعيق وصول المنتجات الروسية إلى السوق العالمية؟".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية» تستعرض تأثير الحرب الروسية الأوكرانية: تشعل تقلبات الأسواق العالمية

عرض برنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الحرب الروسية الأوكرانية.. صراع يشعل تقلبات الأسواق العالمية»، إذ تشهد الحرب بين روسيا وأوكرانيا تصاعدا بشكل أصبح يمثلا تهديدا كبيرا على المكونات الأساسية للاقتصاد العالمي الحديث.

 تطورات الوضع على الساحة الأوكرانية 

وأفاد التقرير، بأن الأسواق تشهد حالة من عدم اليقين مع تطورات الوضع على الساحة الأوكرانية، إذ تسهم المخاطر الجيوسياسية المتزايدة في زيادة تقلبات الأسواق، فمنح الرئيس الأمريكي جو بايدن أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية زاد من حدة الصراع بشكل يعد تحولا كبيرا في  السياسية الأمريكية».

تأثر سلاسل الإمداد بالحرب

وتابع: «إلى جانب المخاطر الجيوسياسية، يتزايد أيضًا القلق العالمي بشأن تأثير النزاع على سلاسل الإمداد خاصة في الصناعات التي تعتمد على الموارد الطبيعية الحيوية».

وتابع: «كما أن المواد الأساسية لإنتاج أشباه الموصلات مثل البالاديوم والنيون يتم استخراجها من روسيا وأوكرانيا، والتي تعد عنصر أساسي في العديد من الصناعات الأمريكية، ومن المحتمل أن تؤدي ندرة هذه المواد إلى حدوث تأخر في الإنتاج مما ينعكس على الاقتصاد بشكل أوسع، وقد يسهم بزيادة معدلات التضخم ليس بالولايات المتحدة وحدها بل بالعديد من الاقتصادات على مستوى العالم».

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: القوات الأوكرانية ضعيفة أمام «الروسية» في دونيتسك
  • بيريز يكشف عن الدول التي لم تصوت لفينيسيوس
  • «القاهرة الإخبارية» تستعرض تأثير الحرب الروسية الأوكرانية: تشعل تقلبات الأسواق العالمية
  • زيلينسكي: الهجمات الروسية أضرت بموانئ أوكرانيا
  • ألمانيا: أوروبا تواجه تهديداً طويل الأمد بسبب الحرب الأوكرانية
  • أوريشنيك يُقلق أوروبا.. صاروخ روسي يمكنه ضرب أي مدينة في 20 دقيقة
  • أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دنيبرو الأوكرانية
  • بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. والتسوية السلمية بعيدة
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة