بيان روسي من مصر يكشف معلومات خطيرة عن استغلال أوروبا لصفقة الحبوب لأهداف عسكرية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
قالت سفارة موسكو في القاهرة إن السياسيين الغربيين يواصلون اتهام روسيا بالانسحاب من صفقة حبوب البحر الأسود، لكن روسيا هي الدولة الوحيدة في الصفقة التي كانت تعمل من طرف واحد.
إقرأ المزيدوأشارت السفارة الروسية إلى أن موسكو وفرت ممرا أمنيا من الموانئ الأوكرانية، بينما لم يف الغرب بوعده بإلغاء حظر تصدير المنتجات الزراعية الروسية، حيث لا يزال إرسال الغذاء الروسي إلى الخارج يواجه صعوبات بسبب عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
ونوهت السفارة بأنه، علاوة على ذلك، وجهت الحبوب الأوكرانية خلال فترة تنفيذ الصفقة المذكورة، بشكل أساسي إلى الدول الأوروبية مقابل الأسلحة التي تم إرسالها إلى كييف، بينما لم تحصل الدول الأكثر احتياجا على أكثر من 3% من الإمدادات.
وتابعت أنه بالإضافة إلى ذلك، تم تحويل موانئ أوكرانيا إلى قواعد بحرية، فوفقا للمعلومات المتاحة في الانترنت ووسائل الإعلام، تم استخدام السفن المغادرة من هناك تحت مظلة نقل البضائع الزراعية لإطلاق المعدات العسكرية البحرية من أجل ضرب أهداف روسية بما في ذلك جسر القرم.
وأكدت السفارة الروسية أنه في ظل جميع الظروف المذكورة أعلاه، فإن روسيا مستعدة للعودة إلى "صفقة الحبوب" إذا قام أعضاء الناتو، كما وعدوا منذ عام، "برفع العقوبات التي تمنع تصدير منتجاتنا الزراعية إلى القارات الأخرى. بعبارة أخرى يعتمد تجديدها بشكل كامل على الغرب"، لكن الدول الغربية حتى الآن لا تريد السماح للقمح والزيت النباتي والأسمدة الروسية بالذهاب إلى الدول التي تحتاج اليها وبالتالي يتعمد الغرب إثارة الجوع".
وتساءلت السفارة في بيانها: "إذن، من يستخدم الغذاء الآن كسلاح؟ هل هي روسيا التي تحاول تزويد الدول المحتاجة بالغذاء أم الغرب الذي يأخذ الحبوب الأوكرانية لنفسه، ويعيق وصول المنتجات الروسية إلى السوق العالمية؟".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: المملكة سعت منذ بداية اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية لتخفيف التوتر .. فيديو
الرياض
أكد المحلل السياسي الدكتور خالد باطرفي أن المملكة بذلت جهودًا كبيرة منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا لتخفيف حدة التوتر بين الجانبين.
وأوضح باطرفي خلال مداخلته عبر قناة «الإخبارية»، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نجح خلال السنوات الماضية في الوساطة لتبادل الأسرى والرهائن، وهو ما يعكس الدور الفاعل الذي تلعبه المملكة على الساحة الدولية.
كما أشار إلى أن المملكة باعتبارها عضوًا مسؤولًا في المجتمع الدولي، حرصت منذ البداية على المساهمة في حل الأزمات الناجمة عن الصراع، ولعبت دورًا بارزًا في جهود تبادل الأسرى والرهائن، من خلال التوسط بشكل مباشر بين بوتين وزيلينسكي أو بين بوتين وعددًا من القادة العالميين .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741836271758.mp4اقرأ أيضاً
نجاح المباحثات الأميركية الأوكرانية في جدة