مؤسسة محمد بن راشد للإسكان تكرّم شركاءها
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
احتفت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بشركائها الاستراتيجيين خلال «ملتقى الداعمين للخدمات الإسكانية» الذي أقيم في فندق انتركونتيننتال فستيفال سيتي دبي.
أعربت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان عن شكرها وتقديرها لجميع الشركاء والداعمين وتعاونهم الفعّال الذي أسهم في تحقيق الأهداف الإسكانية والتنموية للمؤسسة.
وأكدت أهمية الشراكة مع القطاعين العام والخاص في إطار سعي المؤسسة لتقديم حلول إسكانية مبتكرة ومستدامة تلبي احتياجات وتطلعات المواطنين.
وخلال الملتقى، تم عرض فيلم وثائقي قصير يسلط الضوء على أبرز إنجازات المؤسسة في مجال الإسكان والمشاريع التي تم تنفيذها بدعم من الشركاء كما شهد الملتقى توقيع عدة اتفاقيات شراكة جديدة تهدف إلى توسيع نطاق الخدمات الإسكانية وتطوير مشاريع إسكانية جديدة تخدم شرائح مختلفة من المجتمع.
في ختام الملتقى، تم تكريم الجهات الداعمة، تقديراً لجهودها المستمرة ودعمها السخي الذي يعكس روح التعاون والمسؤولية المجتمعية.
وأكدت المؤسسة أن هذا التكريم هو رسالة شكر وعرفان للشركاء الذين يشاطرون المؤسسة رؤيتها نحو تحقيق مستقبل أفضل للإسكان في دولة الإمارات.
ويمثل «ملتقى الداعمين للخدمات الإسكانية» إحدى المبادرات المهمة التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة الشراكة والتعاون بين مختلف القطاعات لدعم المشاريع الإسكانية والتنموية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد للإسكان مؤسسة محمد بن راشد للإسکان
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
يمانيون../
أكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26