تشير الدراسات إلى أن فترة الحمل قد تكون مصحوبة بالعديد من الاضطرابات الصحية، من بينها اضطرابات النوم التي تؤثر بشكل كبير على راحة وصحة الحوامل.

ونشر موقع سلييب فاونديشن، المعني بأمراض النوم واضطراباته، عدد من النصائح بعدما أكد على هذه الظاهرة المهمة.

التحديات التي تواجه الحوامل

المرأة الحامل يمكن أن تعاني من مجموعة متنوعة من اضطرابات النوم، بما في ذلك الكوابيس، النوم المتقطع، والشعور بعدم الراحة الجسدية أثناء النوم، وهذه الاضطرابات يمكن أن تكون ناتجة عن عوامل متعددة مثل زيادة حدة ضربات القلب، وضيق التنفس، واضطرابات المعدة.

طرق العلاج

- التركيز على وضعية النوم المناسبة للحامل، مثل النوم على الجانب الأيمن.

- استخدام الوسائد المريحة لتحسين وضعية النوم.

- تهدئة الأجواء في غرفة النوم وتقليل الأضواء والضوضاء.

- تنظيم مواعيد النوم والقيلولة.

- تجنب تناول الأطعمة الحارة والثقيلة والمنبهات مثل الشاي والقهوة قبل النوم.

- زيادة شرب الماء أثناء النهار.

- الاستحمام بشكل معتدل قبل النوم.

لا شك في أن الحمل يمكن أن يكون فترة تحمل الكثير من التحديات، ومن بينها الاضطرابات النومية. باعتبارها جزءًا أساسيًا من رعاية الحمل، ويجب على النساء الحوامل أن يلتزمن بممارسات صحية ونمط حياة مناسبة لتحسين جودة نومهن وصحتهن العامة خلال هذه الفترة.

اقرأ أيضاًالعشاء المبكر والخفيف.. نصائح بسيطة للحفاظ على صحتك

مصل وترطيب وإزالة المكياج.. أسرار العناية بالبشرة ليلًا

أبرزها النوم وشرب السوائل.. 5 نصائح ذهبية لتعزيز وظيفة المناعة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحامل الحمل المرأة الحامل النوم خلال الحمل نصائح للحامل

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رد البيت الأبيض، السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي وأعاد تأكيد ترامب على أنه يمكن التعامل مع طهران إما عسكريا أو من خلال إبرام صفقة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

وجات هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي إن طهران لن تُرغم على الدخول في مفاوضات.

وصرح ترامب، الجمعة، قائلا إن شيئًا ما سيحدث مع إيران قريبًا، مضيفًا أنه يأمل في اتفاق سلام يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.

وقال ترامب خلال دردشة مع الصحافيين في البيت الأبيض: "نأمل التوصل لاتفاق سلام مع إيران بدل الحديث عن الخيار الآخر.. لا يمكن أن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وصلنا إلى اللحظات الأخيرة مع إيران".

وفي تصريح آخر قال الرئيس الأمريكي إنه يريد التفاوض على اتفاق نووي مع إيران، مضيفًا أنه أرسل خطابًا للقيادة الإيرانية، الأربعاء، عبر فيه عن أمله في أن يوافقوا على إجراء محادثات.

وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" بُثت الجمعة: "قلت إني آمل أن تتفاوضوا، لأن الأمر سيكون أفضل بكثير بالنسبة لإيران".

وتابع: "أعتقد أنهم يريدون الحصول على هذه الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئًا، لأنه لا يمكن السماح بامتلاك سلاح نووي آخر".

وقال ترامب: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريًا أو إبرام اتفاق. أُفضل إبرام اتفاق لأنني لا أسعى لإيذاء إيران. إنهم شعب رائع"، مضيفًا أنه "إذا كان علينا اللجوء للخيار العسكري فسيكون الأمر مريعًا جدًا لهم".

ويبدو أن الرسالة كانت موجهة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي.

من جهتها قالت بعثة إيران إلى الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، إن طهران لم تتلق بعد خطابًا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أرسله إلى قيادة البلاد سعيًا للتفاوض على اتفاق نووي.

وبدورها، قالت وكالة أنباء مرتبطة بأعلى هيئة أمنية في إيران، إنه لا جديد في تصريحات ترامب بشأن طهران وعرضه إجراء محادثات.

وذكرت وكالة "نور نيوز" على منصة "إكس": "نمط ترامب في السياسة الخارجية: الشعارات والتهديدات والتحرك المؤقت والتراجع!".

وأضافت: "فيما يتعلق بإيران: قال أولًا إنه لا يريد المواجهة، ثم وقع على سياسة أقصى الضغوط، ثم فرض عقوبات جديدة، والآن يتحدث عن إرسال رسالة إلى القيادة بدعوة إلى المفاوضات! هذا عرض متكرر من أميركا".

ومن جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية " أ.ف.ب"، الجمعة، أن بلاده لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، طالما واصل ترامب سياسة "الضغوط القصوى".

وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف ناقش مع السفير الإيراني كاظم جلالي، الجهود الدولية الرامية لحل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وأضافت أن اجتماعهما عقد الخميس.

وكانت إيران وقوى دولية كبرى قد توصلت في 2015 إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي بعد سنوات من التوتر.

وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على طهران، لقاء تخفيف الأخيرة نشاطها النووي والتحقق من طابعه السلمي، لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في العام 2018.

وأعادت واشنطن بعد انسحابها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وردت الأخيرة بالتراجع تدريجيًا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • اضطرابات النوم
  • وزير الخارجية: مصر متمسكة بثوابتها وسط الاضطرابات الإقليمية المتلاحقة
  • "التنمية الأسرية": 6 برامج رمضانية لتحسين جودة حياة كبار المواطنين
  • جهاز داخل الرحم (١)
  • بين الجفاف والسكر.. السر وراء صداع رمضان .. وحلول غير متوقعة
  • إصابة شاب اختناقا بالغاز أثناء الاستحمام بالمنوفية
  • كيف يمكن زيادة التركيز للطلاب الصائمين؟
  • المبعوث الأمريكي بولر: يمكن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع الأسرى من غزة
  • البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق
  • الصحة السودانية: توزيع 13.400 طبيب امتياز خلال فترة الحرب